بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » منصورالنقيدان/التطرف في المجتمع عميق الجذور ومازالت المساجد مرتعا ًخصباً له

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-11-2003, 03:35 PM   #1
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
منصورالنقيدان/التطرف في المجتمع عميق الجذور ومازالت المساجد مرتعا ًخصباً له

سي يو ..
احبائي حبيباتي ..
انساتي سادتي ..

اترككم مع تعليق النجسين القذرين .. (( اللي يقراء اساميهم لازم يتوضاء .. ))
تركي الحمد .. (( يقولون ابوه مات ... وحنا نقول .. عقباله ان شاءالله ))
و
منصور النقيدان .. قبحه الله ..

على كلمة الشيخ العلامه على الخضير ... بعد تراجعه عن تكفيرهم ..

سي يو ..

********@********
كلام القذر تركي الحمد ..

المفكر والمحلل السياسي الدكتور تركي الحمد وأحد الذين كان قد أصدر الخضير فيهم فتاوى تكفير شخصية قال " كنت متوقع منذ البداية أننا سنصل إلى هذا الوضع وسيتبين في النهاية أنه لايصح إلا الصحيح. لكن السؤال عن مدى المعاناة خلال الفترة السابقة. فخلال سنوات تم استخدام الدين لأغراض سياسية ولأغراض شخصية وتم تضليل الناس والشباب وكنا نعرف أنه في النهاية سيتبين الأمر ويعرف الجميع أن كل ذلك خطأ في خطأ ولكن حجم المعاناة التي عانيناها وحجم الدمار الذي تعرضنا له وحجم التظليل الذي تغلغل في عقول الناس يحتاج الآن لسنوات عديدة وإلى إعادة تأهيل وإصلاح من جديد ".

ويصف الدكتور الحمد استقباله لتراجعات الخضير بأنها " سعادة ممزوجة بأسى ". ويضيف الحمد " ما حدث من خراب ودمار ليس من السهل أن يعاد إصلاحه بمثل ما يأتي شخص ويتراجع عن تكفير إنسان أو مؤسسة معينه رغم أننا نشكره( الخضير ) على شجاعته لأن مثل هذا الأمر لا تجده في ثقافتنا، أن يظهر شخص للعلن ويعترف بالخطأ أمر غير مألوف، رغم عدم معرفتنا بما جرى وراء الكواليس ". ويرى الحمد أن إصلاح المجتمع لايتم بهذه السهوله " فالخراب تم والدمار تم ونسأل الله أن يعيننا على سنوات لإعادة تأهيل المجتمع وإعادة تأهيل مؤسساتنا وإعادة بث ثقافة جديدة ".

ويطالب الحمد في إطار رؤيته في إصلاح ماخرب خلال السنوات العديدة الماضية أن يتم السمو بالدين عن أن يكون مطية لأي شخص. وأن لا يأتي أي أحد ويرفع شعار ديني ويضلل الناس ويستخدمه لأغراض معينه سواء عن قصد أو جهل. ويشدد على ضرورة عدم إدخال الدين في كل تفصيل من تفاصيل حياة المجتمع " في الأخير سيتبين وجود أخطاء معينه، عند ذلك هل يلام الدين على ذلك؟!. يجب أن نخرج الآن بنتيجة من هذا كله بأن الدين يجب أن لايكون ورقة بيد من يريد استخدامها سواء سياسياً أو مصلحياً أو لأي غرض آخر".

وفي مايتعلق بمن يجب أن يحذو حذو الخضير وأن يتراجع، قال الحمد: أولاً يجب أن نفرق بين شيئين هنا، أن يكون لك رأي ولكن يجب أن يكون هناك وعي بأن الرأي يبقى رأي. والأمر الثاني الذي يجب أن ننتبه له هو التحريض على العنف بإسم الرأي أو بإسم شخص يدّعي القداسة أو ُيمنح القداسة وبالتالي يسير خلفه كثير من الناس وكثير من الشباب فيفعلون مايفعلون. المسألة هنا ليست توبة، مسألة اعتراف بالخطأ والمسؤولية عن ماجرى في الماضي. فالتوبة شيء متعلق بالفرد بمعنى أنني أرتكب ذنب والذنب متعلق بي وأكون جنيت على نفسي في هذه الحالة أتوب. ولكن عندما تقوم بعمل تحريضي وتدفع شباب كثيرين إلى هذه الأعمال الدموية وتضلل أناس عندها أعتقد أن المسالة تحتاج إلى أكثر من توبة. إلى إعلان الخطأ وإعادة بناء الثقافة من جديد. وإعادة بناء المواقف من جديد. ليس مجرد توبه، لأنك لم تذنب فقط، بل أذنبت وجنيت على الآخرين. ويجب العمل على إصلاح ما أُفسد وهو أهم شيء.

ويرى الحمد أن الخطوة القادمة لما بعد تراجع الخضير، يجب أن تكون واضحة في ذهن الدولة والمجتمع الآن وهو أن " الدين ليس بالضرورة أن يكون ورقة سياسية، وبالتالي يجب أن يواجه مثل هؤلاء الأشخاص الذين لم يتراجعوا عن السير في طريق العنف مواجهه شاملة وكاملة لأنهم لا يطرحون رأياً وإنما هم يحرضون فالمحرض يعامل معاملة المجرم ".

وأستبعد الحمد أن تؤثر خطوة الخضير كثيراً في الجماعات العنفية وتعلن تراجعها عن العنف. ويرى أن من يمكن أن يتأثر بتراجع الخضير هم الذين لم ينخرطوا بعد في هذه الجماعات إنما كانوا متعاطفين ومرشحين للانخراط في ذلك الخط. فتراجعه سيخلق موقف شكّي بين المتعاطفين والعامة من الناس عن ما كانت تدعو له هذه الجماعات وقادتها من دعوات، وخاصة تكفير الأشخاص" سيتساءلون أن كان تركي الحمد مثلاً كافر فلماذا تم تبرئته، وإن كان مسلم فلماذا كفر أصلاً؟!. سيبعث ذلك على التشكيك عند الناس وتحرك بداية وعي إن شاء الله ".

ويبدي الحمد اعتقاده أن المنخرطين في الجماعات العنفية ستثير غضبهم التراجعات وقد تدفعهم إلى عمليات أخرى لإثبات الوجود وكأنهم يقولون أن ما قاله الخضير " لن يؤثر فينا ونحن على الدرب سائرون ". معلقاً أمله على شباب المستقبل الذين لم ينخرطوا بعد في طريق العنف " أما هؤلاء ( المنخرطين في جماعات العنف ) فقد جُني عليهم وغُسلت أدمغتهم وأصبحوا في خط يصعب رجوعهم عنه ".

ويأمل الدكتور تركي الحمد أن تكون تراجعات الخضير خطوة ضمن برنامج كامل تزال من خلاله قداسة الأشخاص وأن يكون طرح الرأي في إطار الرأي دون أن ينطلق من قدسية معينة على أن تتوفر الظروف الإيجابية للمجادلة والمناقشة دون إقصاء واتهامات بين المختلفين فكرياً. " نحتاج لمراجعة كاملة في ثقافتنا وأسلوب تعاملنا ويجب أن نتعمق في ثقافتنا السائدة ونحاول أن نعيد صياغتها من جديد على أسس لا تكون خارجة عن الإسلام ولكن نابعة من روح الإسلام وليست تفسير ضيقاً من هذا الاتجاه أو ذاك أو هذا المذهب أو ذاك".

********@*********

وهنا كلام النقيدان ..

في المقابل أوضح الكاتب منصور النقيدان أنه لا يحمل شخصياً " أي مشاعر عدائية تجاه هذا الرجل ( الخضير) من حيث فتوى التكفير التي أصدرها في يناير العام الماضي". والنقيدان أحد الذين انخرطوا خلال عقد التسعينات في صفوف التيار الحركي الإسلامي المتشدد في السعودية والذي طلق ذلك التيار بلا رجعة في أواخر العام 1998م وأخذ في نقده حتى أن علي الخضير قد أصدر فتوى بتكفيره مطلع العام 2002،

وقال النقيدان: الرجل كانت تربطني به علاقة سابقة وعلى المستوى الشخصي يتمتع بأخلاق عالية جداً. رجل فيه صلاح على المستوى الشخصي وإن كان في الثمان سنوات الأخيرة تبنى فكراً متطرفاً منذ أن أوقف في العام 1995م مع عدد من المشائخ بعد أحداث الشغب في بريدة ( في الوسط السعودي ) حينها تعرف الرجل على مجموعة من ضمنها وليد السناني وناصر الفهد وكانوا أكثر المؤثرين عليه داخل السجن. وخرج العام 1997م وبدأت فتاواه تصدر تباعاً تسوغ لكثير من أحداث العنف. فتاوى عدائية تجاه طوائف مسلمة وفتاوى تكفيرية تجاه أشخاص.

ويبين النقيدان أنه حين سمع بفتوى التكفير ضده لم يحدث لديه ذلك مشاعر سلبية تجاه الخضير لأنها كانت حلقة ضمن سلسلة من ما واجهه من التيار الإسلامي " أنا شخصياً بالنسبة للفتوى لم تحدث لدي شيئاً ولم تشكل لدي مفاجأة لأنني ومنذ العام 1998م والتعامل معي من الوسط الإسلامي في السعودية كان دائماً إقصائياً ونبذاً وعداءً فلم يكن تعاملهم معي يختلف عن تعاملهم مع أي شخص آخر غير مسلم ".

وكشف النقيدان عن مزيج من المشاعر المختلفة التي اعترته وهو يشاهد اعترافات الخضير وظهوره على التليفزيون مساء الاثنين الماضي " كنت مدهوشاً وأحسست بمشاعر مختلفة من الشعور بالأسى والشفقة والتعاطف معه حتى أنني قلت في نفسي ماذا لو كنت مكانه قبل 12 عاماً. كانت الدهشة هي المسيطرة وأنا أرى الخضير على شاشة التلفاز. وأتمنى أن تكون تراجعاته حقيقية ومعبرة عن قناعاته الذاتية ". وأعلن عن عزمه زيارة الخضير في السجن متوقعاً أن يتمكن من ذلك.

وعن مدى إمكانية أن تنزع تراجعات الخضير فتيل العنف من المجتمع السعودي أبدى النقيدان تشككه لأن " التطرف في المجتمع عميق الجذور وأعتقد أن ما حصل حتى الآن لم يكن سوى تعامل مع أشياء سطحية ظاهرية وأنا أكرر دائماً أنه لا يكفي أن تقطع أذن الوحش بل عليك أن تضربه في الصميم والعمق. الوحش المتغلغل في التعليم وفي المؤسسات الدينية والمساجد مازال يرتع ومهيمن ويؤدي دوره ".

ورأى أن الطريق طويل جداً للقضاء على العنف في البلاد وأستبعد الخروج من هذا النفق في السنوات القريبة القادمة " مازال نفس الفكر والأيدولوجيا الدينية هي المهيمنة وعلي الخضير لم يكن سوى ضحية ولم يكن سوى أميناً وصادقاً مع نفسه حينما تبنى أقصى ما لدى هذا الفكر من مقولات لكنه لم يكن أبداً نشازاً ولم يكن شيئاً غريباً عن الفكر الذي نراه في المسجد وفي التلفزيون وعبر المفتين في وسائل الإعلام ".

واستطرد في قوله " علي الخضير والآخرون غيره كانوا يمارسون تكفيراً ضد الأشخاص وضد طوائف مسلمة من قبل تفجيرات الرياض في 12 مايو بسنة كاملة أو أكثر ولم يتعرضوا لمساءلة ولا لإيقاف ولم يكن وراءهم أي ملاحقات أمنية وحينما انزلقوا إلى الفتاوى التي تعرضت إلى تكفير الحكومة السعودية وقتل رجال الأمن والتبرير للتفجيرات في السعودية حينها جاء إيقافهم". وأخذ النقيدان يتساءل " ما لفرق بين رجل يمارس التكفير ضد نظام؟!، وشخص يمارس التكفير ضد شخص واحد؟!. الشيخ صالح السدلان في بداية رمضان وهو أحد الذين يتصدرون الإفتاء في وسائل الإعلام الرسمية أفتى بتكفير الممثلين في مسلسل طاش ما طاش. والقاضي إبراهيم الخضيري قبل سنتين أفتى بتكفير الفنانة التونسية ذكرى ".

وأكد أن الثقافة التكفيرية المتطرفة مازالت متغلغلة في البلاد، مشيراً إلى أن الخضير وغيره ماهم إلا ظواهر، معتقداً أن آراء الخضير ( الجديدة ) لن يكون لها تأثير أو دور في نزع فتيل العنف " العنف مازالت له مبرراته، وخصوصاً وفي المقام الأول، الثقافة الدينية المتطرفة، وأسبابه الأخرى الاجتماعية والسياسية التي تهيء لهذا الفكر مناخاً خصباً لتناميه ".

وأستبعد النقيدان أن يعلن أي من أصحاب التيار التكفيري تراجعهم طواعية " إلا إذا كانوا معرضين لضغوط ". وألمح إلى اعتقاده بأن الخضير كان تحت خيارات صعبة عندما أقدم على تراجعه " الرجل عندما أعتقل كان متورطاً في قضايا تفجيرات وعندما عرضت أمامه الخيارات بأن يظهر ويكفر عن خطيئته ويتراجع عن فتاواه التكفيرية ويعلن للأشخاص الذين كان وراء إفسادهم وتضليلهم، وبعد ذلك يترتب عليه تخفيف حكمه "، مؤكداً على أن تراجعه كان " خطوة جيدة للمجتمع " وآصفاً إياها بـ " خبطة " ناجحة من الجهات الرسمية " ويبقى الجزم بأنها تعكس قناعات الخضير الشخصية متروكاً للمستقبل بعد الخروج من السجن "، كما يرى النقيدان.

وحول من يجب أن يتراجع كما تراجع الخضير يشدد النقيدان أنه لا فرق بين الخضير وبين بعض الأشخاص النافذين من المفتين حتى داخل المؤسسة الدينية. ويرى أن لا ثمة فرق في التطرف سوى أن بعضهم يكون أكثر وفاءً للفكر الذي يحمله " لا فرق عندي بين سفر الحوالي، ولا بين علي الخضير، أو صالح السدلان أو إبراهيم الخضيري. كلهم متطرفون يبثون ثقافة العنف والتطرف وإن كانوا يختلفون في درجات متفاوته. البعض يمارس بكل أمانه وصدق مع نفسه مهما كان ساذجاً بتكفير الأشخاص والطوائف والأنظمة والحكام والبعض الآخر يكتفي بتكفير الأشخاص والطوائف لكنه لا يستطيع أن يتعرض للأنظمة لأنه سيخسر إمتيازاته ويخسر مصالحه وربما خوفاً من أن ينجر وراء هذه الفتاوى فيكون لها انعكاسات سلبية عليه هو شخصياً ".

وأبدى النقيدان عن تشاؤم غاية في القتامة تجاه المستقبل " المجتمع ( السعودي ) يسير إلى نفق مظلم. فالأوضاع حتى الآن لم يتغير فيها شيء ولاشيء يلوح في الأفق، وأنا متشائم حيال هذا الأمر ".

المصدر .. موقع ايــلاف ...
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.
مدحت شوقي بريده غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)