[د. صالح التويجري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد :ـ المحاضرة الثالثة في جامع الرواف ببريدة
فوضى العلاقات الاجتماعية
1/ (( إنما المؤمنون اخوة ..))
2/ (( لا يأكل طعامك إلا تقي ولا تصاحب إلا مؤمناً ..))
3/ (( المرء مع من أحب ..))
4/ (( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ).
لماذا الحديث عن العلاقات
1/ الفوضى في التنوع ، فوارق السن ، المستوى .
2/ الخلط بين المعرفة والصداقة .
3/ تجاهل الخصوصيات واستهلاك الثقة .
4/ ظاهرة المقايضات والتعويض .
أسباب كثرة العلاقات
1/ الفراغ الروحي بحيث يعوض بكثرة الأصحاب عن المعاني الإيمانية والروحية
فإن من امتلأ قلبه بالإيمان شح بوقته .
2/ الفراغ الزمي . بحيث يعيش بعضهم بلا مهمة فهو يضيق بالوقت ومن ثم يحاول ملأه بأي شيء .
3/ الفراغ العاطفي . حين يكون البيت يعيش جفافاً عاطفاً فإن الإنسان يحاول
التعويض بأي علاقة كانت .
4/ ضعف الشخصية فإن هذا الضعيف لا يستطيع أن يتحكم بعواطفه فهو ينجرف بأي تيار يعرض له ومن ثم لا يستطيع الفكاك منهم إلا بمواثيق هاتف ،موعد
( اختراق المناعة ) لذا فإن الهيبة والوقار والصمت ، والتأني . وقاية من الاختراق .
5/ التقليد الأعمى .بحيث يقلد في الحب والبغض بناء على الشهرة أو الشائعة أو دعوى الإطلاع وسعة المعارف فما إن تذكر له أحد إلا ويقول أعرفه ويتصرف على من لا يفيد ليدرجه ضمن معارفه عند القصص .
6/ وسائل الإعلام بتلميع اللاعبين والفنانين عبر المقابلات في الشاشات والمجلات والإذاعات ونسج مواقفهم وطرائقهم
مفاسد الإكثار من الأصدقاء :
1/ سبيل إلى كشف الأسرار لكثرة الخوض في الفضول .
2/ تراكم الحقوق وانقلابها إلى عداوة لعدم القدرة على الوفاء.
(( عدوك من صديقك مستفادٌ # فلا تستكثرن من الصحابي ))
3/ فساد المزاج وتقلبه لكثرة الطبائع التي تداخله وتباشره .
4/ التذبذب والاضطرابات في المواقف بحكم تنوع العلاقات في مشاربها والتلاعب بها بين الرضى والغضب والحب والإعجاب وأضدادها .
ملخص محاضرة : د/ صالح بن عبد العزيز التويجري 21/5/1424هـ