|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
فوائد(2)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[c] فوائد (2) [/c] كان الموضوع الأول على هذا العنوان: فوائد(1) (7) روى مسلم في صحيحه :( كتاب السلام ـ باب تحريم الكهانة ـ ) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً : ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) . = روى النسائي في سننه : ( كتاب الأشربة ـ باب منزلة الخمر ـ ) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعاً : ( لا يشرب الخمر رجل من أمتي ، فيقبل الله له صلاة أربعين يوما ) والحديث صححه الشيخ الألباني [ صحيح الجامع الصغير (2/1276) ]. = قال الإمام المروزي : ( أجمعوا أن عليه أن يصلي ، وأنه إذا صلى فصلاته جائزة ، وليس له أن يعيد صلاة أربعين يوما ، وتؤول قوله { لا تقبل له صلاة } أي لا يثاب على صلاته أربعين يوماً عقوبة لشربه الخمر ) [ تعظيم قدر الصلاة (2/587،588) ] = قال الإمام النووي : ( أما عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه ، ولا يحتاج معها إلى إعادة .. ) [ شرح صحيح مسلم (14/478) ] (8) - الخوارج : قالوا أنه كافر في الدنيا خالد مخلد في النار - المعتزلة : قالوا أنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين (ليس مسلماً وليس كافراً) أم في الأخرة فإتفقوا مع الخوارج أنه خالد مخلد في النار -أهل السنة والجماعة : يقولون هو مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته أو كبيرته، أو هو مؤمن ناقص الإيمان وهو تحت المشيئة إن شاء الله تعالى عذبه وإن شاء غفر له ولكن يخشى عليه العذاب، ذلك لمن يعمل الكبيرة ولا يستحلها ، أما إن استحلها فقد كفر. (9) حول قوله تعالى (ولا تجهروا له بالقول...): فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سبباً لحبوط أعمالهم فكيف تقديم أرآئهم وعقولهم وأذواقهم وسياساتهم ومعارفهم على ما جاء به ورفعها عليه ؟ أليس ذلك أولى أن يكون محبطاً لأعمالهم. وقال رحمه الله تعالى في الوابل الصيب (ص ): وليس هذا بردة(أي رفع الصوت والجهر بالقول للنبي صلى الله عليه وسلم ) بل معصية تحبط العمل وصاحبها لايشعر بها ،فما الظن بمن قدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقة قول غيره وهديه وطريقه أليس هذا قد حبط عمله وهو لا يشعر؟ (10) ( الصلاة خلف الصف منفرداً لا تجوز ولا تصح على القول الراجح وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد –رحمه الله – وإن كان عنه رواية أخرى أنها تصح وهو مذهب الأئمة الثلاثة: مالك، وأبي حنيفة، والشافعي. ولكن الراجح أنها لا تصح خلف الصف منفرداً إلا إذا تعذر الوقوف في الصف بحيث يكون الصف تامّاً فإنه يصلي خلف الصف منفرداً تبعاً للإمام لأنه معذور ولا واجب مع العجز كما قال أهل العلم – رحمهم الله – ...) (11) في ترجمة علي بن محمد المصري المحدث الرحال نقلاً من تاريخ الخطيب عن الأزهري أنه يحضر مجلسه رجال ونساء فكان يجعل على وجهه برقعا خوفا أن يفتتن به الناس من حسن وجهه . (12) فالواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم وإن رأى بعضهم ضالا أو غاويا وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وإذا كان قادرا على أن يولي في إمامة المسلمين الأفضل ولاه وإن قدر أن يمنع من يظهر البدع والفجور منعه وإن لم يقدر على ذلك فالصلاة خلف الأعلم بكتاب الله وسنة نبيه الأسبق إلى طاعة الله ورسوله أفضل كما قال النبي في الحديث الصحيح: ( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا) وإن كان في هجره لمظهر البدعة والفجور مصلحة راجحة هجره كما هجر النبي الثلاثة الذين خلفوا حتى تاب الله عليهم وأما إذا ولى غيره بغير إذنه وليس في ترك الصلاة خلفه مصلحة شرعية كان تفويت هذه الجمعة والجماعة جهلا وضلالا وكان قد رد بدعة ببدعة حتى أن المصلي الجمعة خلف الفاجر اختلف الناس في إعادته الصلاة وكرهها أكثرهم حتى قال أحمد بن حنبل في رواية عبدوس : (من أعادها فهو مبتدع ) وهذا أظهر القولين لأن الصحابة لم يكونوا يعيدون الصلاة إذا صلوا خلف أهل الفجور والبدع ولم يأمر الله تعالى قط أحدا إذا صلى كما أمر بحسب استطاعته أن يعيد الصلاة ولهذا كان أصح قولي العلماء آن من صلى بحسب استطاعته أن لا يعيد )اهـ (13) ( أن هجر المسلم العدل و مقاطعته و تحقيره من الكبائر ). (14) قال في (معجم عجائب اللغة ص 113):كل الأصوات مضموم أولها ، كالرُّغاء و الثُّغاء و العُواء إلا لفظين : النِّداء و الغِناء . (15) ( و المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين ). (16) ( آفة الخلق في حرفين : اشتغال بنافلةٍ وتضييعُ فريضةٍ و عملُ جوارح بلا مواطأة القلب و إنما منعوا الوصول بتضييع الأصول ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ أتمنى لنا ولكم التوفيق والسداد وإلى لقاء أخر مع فوائد أخرى إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله ![]() آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 11-03-2005 الساعة 03:55 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|