بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » المعاكسات الهاتفيـة ..دعوة لمعرفة( الأسباب - العلاج - المخاطر - قصص للتذكير) ..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 09-12-2003, 08:09 PM   #1
الوسيــــــم
عـضـو
 
صورة الوسيــــــم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
المعاكسات الهاتفيـة ..دعوة لمعرفة( الأسباب - العلاج - المخاطر - قصص للتذكير) ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..
وبعد:

المعاكسات الهاتفيـة ..دعوة لمعرفة( الأسباب - العلاج - المخاطر - قصص للتذكير) ..

المعاكسات الهاتفية ظاهرة اجتماعية خطيرة الأبعاد وتكمن خطورتها فيما تؤول إليه وفيما ينتج عنها من تعب للروح وتعذيب للنفس ومرض للقلب وتحريك للشهوات وإيذاء للمسلمين ..
أخي - أختي :
لو تأملت في جمال الإسلام ومحاسنه..
وأهدافه ومقاصده..
لوقفت على حقيقة ما أراده الله لعباده بإتباعهم دينه من الخير والفضل والسعادة في الدنيا والآخرة ..
فمن أجل مقاصد الإسلام:
حفظ الأعراض..
وحول هذا المقصد العظيم تدور جملة من الأحكام الشرعية تهدف كلها إلى الحفاظ على تماسك الأسر، وحفظ النسل، والنسب، وتطهير المجتمع من الرذيلة، والأمراض، والأدران، وصيانة العرض من التهتك والتشويه ..
ولأجل حفظ الأعراض كانت تلك الأحكام على قسمين:
القسم الأول: هو منع وقوع الفاحشة بمختلف صورها وقطع الطريق على كل مواردها، فلقد حرم الله جل وعلا الزنى وحرم ما يقرب إليه من إطلاق النظر، وخفض الصوت والتهتك والتبرج وغير ذلك مما يوقع في هذه الفاحشة العظيمة ..
القسم الثاني: فهو سن النكاح والترغيب في التعفف والحياء وتسهيل الطريق على من أراد التحصن ..

ولو تأملت في حقيقة
"المعاكسات الهاتفية" لوجدتها سبيل هتك العرض والشرف..
ذاك العرض الذي حفظه من أجل مقاصد الشريعة والدين، ولو لم يكن حفظه من أكاد الواجبات لما سخرت أحكام شتى في الكتاب والسنة كلها تخدم حفظ العرض وتقدر حرمته..
فتأمل !
فالمعاكسات الهاتفية خطوة من الخطوات الشيطانية تقود إلي الفاحشة والهلاك، قال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فأنه يأمر بالفحشاء والمنكر)

فإن من الأخطار التي تهدد كثيراً من البيوت سوء إستخدام الهاتف، وعدم مبالاة أولياء الأمور..
مع من يتحدث أبناؤهم، ومع من تتحدث بناتهم، حتى وصل الأمر إلى وقوع حوادث وخيمة عن طريق المعاكسات الهاتفية، التي عمت بها البلوى في كثير من مجتمعات المسلمين ..


لقد حذر ونهى الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم النساء من الخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيراً لهن عن أسباب الإنحراف والقتنة، قال تعالى:
( يانساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا )

أختي المسلمة: احذري- رعاك الله- واقطعي عنك سبل المعاكسات فإنها حسرات وعذاب..
وجاهدي نفسك وأشغليها بما ينفعها من ذكر وتبتل وصلاة وطلب علم وصلة رحم واجتماع على الخير..
فإنك في دار امتحان وابتلاء..
وعمل وجهاد..
وغداً تسألين وتحاسبين..
أمام رب العباد ..


ولا يخفى على كل مسلم عاقل حكم المعاكسات الهاتفية في الشرع؟
فهي من أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة..
لأنها تمكن الفساق من الانفراد ببنات المسلمين في أي وقت، وتتجاوز الرقابة البشرية، كالأبوين والجيران وعموم الناس ..
قال الشيخ بكر أبو زيد:
كنت أظن المعاكسة مرضاً تخطاه الزمن، و إذا بالشكوى تتوالي من فعلات السفهاء في تتبع محارم المسلمين في عقر دورهن، فيستجرونهن بالمكالمة والمعاكسة..
ومن السفلة من يتصل على البيوت مستغلاً غيبة الراعي ليتخذها فرصة عله يجد من يستدرجه إلى سفالته، وهذا نوع من الخلوة أو سبيل إليها ..

وقد قال صلى الله عليه وسلم "إياكم والدخول على النساء" أي الأجنبيات عنكم..
فهذا وأيم الله حرام حرام، وإثم وجناح، وفاعله حري بالعقوبة ..
فيخشى عليه أن تنزل به عقوبة تلوث وجه كرامته ..
ومما ينسب للإمام الشافعي:
إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم ..


نعوذ بالله من العار ومن خزي أهل النار ..

وكيف لا تكون "المعاكسات " من أشنع المحرمات ..
وهي معول هدم للبيوت الرفيعة, وزلزال يخسف بالحصون المنيعة، فيدمر فيها الأسر والأنساب، ويهتك فيها الأعراض والأحساب، ويلبس أهلها لباس الذل والصغار..
بعدما كانت في عز ووقار ..
ومن تتبع ما وقع من جراء المعاكسات، من حوادث أليمة..
وفواحش عظيمة..
تحسر أيما تحسر على أحوال بنات المسلمين..
وأدرك أن معاكستهن وسيلة تغرير..
وشباك صيد..
يستهدف عرضهن..
ويسود وجههن..
ويتركهن ضحايا في الزوايا..
إلا أن يحسن دفع هذا الشر الخطير..
والبلاء المستطير..
الذي يتسلل إلى حرمات البيوت..
من خط الهاتف ..!


أخي المسلم :
إن كنت تشك في تحريم المعاكسات الهاتفية فتأمل قول الله جل وعلا
( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا )

فقد نهى الله جل وعلا عن مجرد القرب من الزنى حيطة من الوقوع فيه، ولا شك أن المعاكسات هي بريد الزنى، ووسيلته، لأنها تمكن المتعاكسين المتهاتفين من الكلام في مقدماته "كالحب واللقاءات الغرامية.. "

وقد صدق الشاعر:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء

وتذكر أخي.. أن "المعاكسات الهاتفية" لا يأتي من ورائها خير قط ..
وتذكري أخيه أن من المسلمات من تظن أنها تظفر من المعاكسات - بزوج تسكن إليه-
وهي في الواقع تنهج طريق الدمار في حياتها
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هـكذا يا سعد تورد الإبل
فالزواج وسيلة للعفاف وحفظ الأعراض ..
والمعاكسات وسيلة لهتكها فكيف تغامر العاقلة بشرفها وكرامتها مع من هو مضنة الفسق والفجور ..
بذريعة الزواج، فهذا تناقض وتهور واضح..!


تقول إحدى المعاكسات:
كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية..
تطورت إلى قصة حب وهمية..
أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي.. طلب رؤيتي.. رفضت هددني بالهجر! بقطع العلاقةضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة معطرة توالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة..هددني بالصور، بالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف- وقد كان يسجل- خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن عدت وأنا أحمل العار.. قلت له: الزواج.. الفضيحة.. قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة..
ألا فاعتبري يا أخيه ..!


وتقول إحدى الفتيات:
كانت والدتي خارج البيت..
ولم يكن في البيت إلا أختي وكانت نائمة.. أما أنا فكنت أطالع دروسي ووجباتي في سكون وهدوء..
وفجأة رن جرس الهاتف.. ولم يكن أمامي إلا أن أرد عليه.. لا لأجل المعاكسة.. ولكن لمعرفة المتكلم.. فقد يكون أخي وقد تكون والدتي.. وإذا بصوت ذئب بشري ينبعث من سماعة الهاتف.. لقد سرق مني عواطفي.. وسحرني بعذوبة كلامه.. ورقة عباراتها.. وإظهاره لحسن النية.. ومعالي الأخلاق.. لقد كان محور كلامه على الشرف والعفاف..
والحب الطاهر البعيد عن أحوال المراهقين..
لقد كان يريدني للزواج..
وإنما تجرأ على مكالمتي ليعبر عن مودته اتجاهي.. فكل كلامه سحر عقلي فلم أجد إلا أن ترددت في الجواب.. وتلعثمت في الرد.. ثم أغلقت الهاتف ..
ثم اتصل بي ثانية فوجدتني مهيأة للكلام..
وبدأت أنساب معه فيما يقول حتى أصبحت علاقاتنا لا حدود لها عبر الهاتف..
ولم يكن لهذا الأمر أن يحصل لولا أني رفعت السماعة أول وهلة.. وتماديت في سماع الكلام حتى تسلل إلى قلبي ليفتنني..
ومن رحمة الله بي.. أن سمع أخي- في مرة من المرات - نص مكالمتي مع ذاك الفاجر فلطمني وزجرني ونصحني..
حتى أفقت من غفلتي وتبت إلى الله ..
فالحمد لله ..


أختاه لا تعاكسي بهاتـف فتنـكسي
وتندمي وتلبسي ثوب الصغار الأوضع
فغبة المعاكسـات جميعها تحســرات
فاعتبري قبل الفوات والتزمي واسـتمعي

وقول إحدى الطالبات:
لي صديقة دعتني يوماً إلى منزلها وفي غرفتها الخاصة، وبعد أن تحادثنا كثيراً عن المدرسة وعن الثياب ثم عن أسماء بعض الروايات الماجنة، رأيت رفيقتي قفزت فجأة وأخرجت من بين ثنايا الثياب شريط فيديو، ثم أحكمت باب غرفتها، وسألتني هل شاهدت فيلماً جنسياً من قبل؟
ذهلت لسؤالها المفاجئ..
ثم لم تنتظر مني الإجابة،بل وضعت الشريط وأدارت الجهاز فاستدرت أنا وأعطيتها ظهري، وطلبت منها فتح الباب لأنصرف ..
وقلت لها: هذا ليس من أخلاقي وأخلاقك، ما الذي حدث لك فلم تجبني، فقامت ووضعت يدها على كتفي وأدارت وجهي وهي تقول: افتحي عينيك لقطة واحدة فقط!! هيا افتحي عينيك أرجوك
وفتحت عيني وليتني لم أفعل..
شاهدت أمراً مهولا رهيباً، وشعرت كأن مسماراً ملتهباً دخل من رأسي إلى عيني وشعرت بقبضة في صدري.. فصرت لا أنام الليل.. وأخذني الهم والسهر والحزن ..


فتأملي أختي المسلمة..
فيما أصاب هذه الطالبة من تحول رهيب في نفسها حتى أسهرت ليلها وهي تفكر فيما رأته من المشاهد الخليعة..
ولا شك أن مثل هذه الآثار تولد في النفس رغبة قاتلة..
وتضعفها أمام أدنى محاولة من معاكس سافل فاحذري ..!

ولا شك أن المعاكسات سبيل هتك الأعراض، فلا يصدر إلا من ضعف إيمانه، وهان يقينه وغلبت عليه نار الشهوة وفتنة المعصية ..

ألأجـل لهـو أم لأجل فساد عاكست هاتفة بغير رشاد
ترمين من عذب الكلام وسحر للسامعين بشهوة وودادي
أوما علمت بأن عرضك وقتها يشرى لنذل سافل رواد !
وكأن أذنك لم تسمع ما جرى لمعاكسات في الضياع تنادي
وستعلمين إذا رماك ذليــلة. ماذا جنيت "بهتفة" وعناد

أخي المسلم :
لقد قرن الله جل وعلا الأمر بغض النظر بحفظ الفرج ..
فحفظ الفرج منوط بالبعد عن مواطن الريبة والفتنة ..
وإطلاق البصر بالنظر إلى النساء من أعظم دواعي الفتنة والشهوة ..
فتأثيره على القلوب وتحويلها وتحريكها إلى الاندفاع نحو الشهوة والفتنة لا يجهله أحد..
فالنظر المسموم يهيئ في النفس جموحا إلى تقبل دعوات الفساق سواء عبر الهاتف أو غيره ..


كل الحوادث مبداها من النـظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة بلغت من قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القوس والوتر
والعبد ما دام ذا طـرف يقـلبه في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسـر مقلته ما ضـر مهجتـه لا مرحباُ بسرور عـاد بالضرر

ولذلك فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عن النظر المحرم
فقال: "لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى"
وقال صلى الله عليه وسلم:
"غضوا من أبصاركم واحفظوا فروجكم "
والسر في أن النظرة إلى الأجانب تكون سببا في الوقوع في "المعاكسات " هي أن إطلاق البصر يولد في النفس الخطوات السيئة والرغبات المنحرفة ..
ثم تتولد بعد ذلك الفكرة، والفكرة تولد الشهوة، ثم تتولد الإرادة فلا يقوى صاحبها على دفعها إلا بإذن الله ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..

إن الرجال الناظرين إلى النسـا مثل السباع تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمـان


يقول أحد المعاكسين:
أنا وسيم جداً، كنت أطارد النساء أينما" حللن وكانت لي مغامرات لا يعلم بها إلا الله..
وهذه المغامرات التي فتحت لي اليوم أبواب المشاكل وعصفت بنفسيتي وجعلتني أستعيد كل لحظة عشتها مع إحداهن فحياتي الزوجية مهددة بسبب تلك العلاقات..
وعندما قلت سابقا أنني أستعيد كل لحظة مع إحداهن..
فإنني أقولها حقيقة بمرارة كبيرة، لأنني أتصور زوجتي الآن تمارس نفس الدور وأن حركة يدها في السوق مثلا: تعني شيئاً لواحد ينتظرها..
أو أن لفتتها..
حتى لو كانت عفوية في السيارة تعني شيئاً..
بل أكثر ما يطحن في نفسي هو أنها إذا أمسكت بسماعة الهاتف وتحدثت لإحدى أخواتها أو صديقاتها.. إلخ
أظل ساكناً متابعا لكل كلمة تنطقها.. وكثيراً ما جلست أحلل كلماتها ومعانيها..
إذا إنها ربما تعمل مثل صاحباتي السابقات اللاتي كن خط ثن معي على أنني إحدى زميلاتهن أو صديقاتهن ودوماً يكون حديثهن مؤنثا..
مثلا:"ما تدرين يا فلانة " كل هذا وغيره كثير مما أواجهه مع نفسي..
ولا أدري ماذا أصنع حيال هذا الموقف العجيب.. الذي أعيشه..
إن بي رغبة في أن أريح نفسي من هذا العناء إلى درجة أنني فكرت في تطليق زوجتي وهو الحل الأسلم الذي أراه أمامي ..
وفكرت بعد طلاقها أن لا أتزوج بعدها ..

وهذا الأخ لم يرجع من رحلة المعاكسات بغير الوساوس المدمرة لعرى الأسرة وقد كان ينتابه الوسواس الذي يذكره الشاعر بقوله:
يا هاتكاً حرم الرجال وتابعاً طرق الفساد فأنت غير مكرم
من يزن في قوم بألفي درهم في أهله يزني بربع الـدرهم
إن الزنا دين إذا استقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

ناهيك عما في المعاكسات من تضييع للأعمال والأوقات، والوساوس والحسرات، وإهدار الأموال والطاقات، والعبث بالعرض والشرف والسمعة، وعرضه للتهتك والضياع..


إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى تقلب عريان وإن عاش كاسيا
وخير خصال المرء طـاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا

ولأهمية هذا الموضوع وخطورته أحببت أن أكتب هذه الرسالة المختصرة مفتتحاً الموضوع عن المعاكسات الهاتفية وموضحاً أخطارها للتذكير والإتعاظ ..

أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الجهد، وأن يكتبه في موازين أعمالنا، وأن يحفظ علينا أبنائنا وبناتنا، إنه سميع قريب مجيب ..


في المشاركة القادمة :
سوف نتطرق إلى أهم أسباب هذه الظاهرة؟..


تابعونا ..
__________________


الوسيــــــم غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)