[yasmeena]

الأفاضل والفاضلات أعضاء منتدى بريده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله بالطاعة أوقاتكم
حقيقة أيها الأهل الكرام أحتاج مساعدتكم في أمر
ألا وهو أنني أقوم على بحث موسع عن موضوع ( البكاء )
وقد جمعت معلومات لا بأس بها ولله الحمد ولكن هناك نقاط مهمة أحتاج
فيها لمعلومات ومراجع ومصادر موثوقة فهل من مساعدة؟؟؟
إن استطعتم فأثابكم المولى وبارك فيكم
وإلا يكفي مروركم لا حرمكم الله الأجر
النقاط هي
- تعريف البكاء في اللغة
- البكاء عند المرور على ديار القوم المعذبين
- البكاء على الميت
- بكاء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك
- المواساة في البكاء
- بكاء الذين ما عليهم من سبيل الذين لم يجدوا ما يحملون عليه
- بكاء أهل المدينة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
- بكاء الجمادات ومنها (الجذع الذي بكى )
- بكاء السلف
- البكاء في الحروب , من الذي بكى في موطن الشجاعة؟
- بكاء الأنبياء ومنها بكاء موسى عليه السلام يوم المعراج وسببه
- قبيلة بني البكاء ماأصل هذه التسمية
- هناك من يسمى ربيعة البكاء, هيثم البكاء ما علاقتهم بالبكاء؟
- بكاء القضاة
- أثر بكاء الأطفال في الأمهات
- الأثر الصحي السلبي للبكاء
أعلم أنني قد أطلت عليكم فعذراً ولكنني حقاً جمعت ما يوازي ذلك تقريباً ولكن هذه النقاط بالذات تحتاج لمصادر موثوقة أريد معرفة أسماء هذه المصادر وأماكن وجودها كل بما يستطيع.
أعتذر مرة أخرى على إطالتي .
أختكم ياسمينه

[ميمون]

السلام عليكم ..

بالنسبة للنقطة الأولى .. إليك كلام ابن فارس :

(بكو/ء) الباء والكاف والواو والهمزة أصلان: أحدهما البُكاء، والآخر نقصانُ الشيء وقِلّتُه.
فالأوّل بَكى يَبْكي [بُكاءً]. قال الخليل: هو مقصور وممدود. وتقول: باكَيْتُ فلاناً فبَكَيْتُه، أي كنتُ أَبْكَى منه.
قال النحويُّون: مَنْ قَصَرَهُ أجراه مُجْرَى الأدواءِ والأمراض، ومَن مَدَّه أجراه مُجْرَى الأَصواتِ كالثُّغاءِ والرُّغاء والدُّعاءِ. وأنشدَ في قصره ومَدِّه:
بكَتْ عَيْني وَحُقَّ لها بُكاهَا *** وما يُغني البُكاءُ ولا العَويلُ([6]) قال الأصمعيّ: بَكَيْتُ الرجل وبَكّيْتُه، كلاهما إذا بكَيْتَ عليه؛ وأبكَيْتُه صنعت به ما يُبْكِيه*. قال يعقوب: البَكّاءُ في العرب الذي يُنْسَبُ إليه فيقال بنو البَكّاء، هو عوف ([7]) بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، سُمِّيَهُ لأنَّ أُمَّه تَزَوّجَتْ بعد موت أبيه فدخل عوفٌ المنزلَ وزَوجُها معها، فظَنّهُ يُريد قَتْلَها، فبكى أشَدَّ البُكاء .
والأصل الآخَر قولُهم للناقة القليلة اللّبن هي بَكِيئَةٌ، وبَكُؤَتْ تَبْكُؤُ بكاءةً ممدودة. وأنشد:
يُقالُ مَحْبِسُها أدْنَى لِمَرْتَعها *** ولو تَعَادَى بِبَكْءٍ كلُّ مَحْلُوبِ([8]) يقول: محبسها في دار الحفاظ أقْرَبُ إلى أنْ تَجِدَ مرتعاً مُخْصِبا. قال أبو عُبيدٍ: فأما قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّا مَعْشَرَ الأنبياء بِكاءٌ" فإنّهُمْ قليلةٌ دُمُوعُهم. وقال زَيدُ الخيل:
وقالوا عامِرٌ سارَتْ إليكم *** بألفٍ أوْ بُكاً مِنْهُ قليلِ
فقولـه بُكاً نَقْص، وأصله الهمْز، من بكأت الناقةُ تَبْكَأُ([9])، إذا قَلَّ لبنُها، وبَكُؤت تبكُؤ أيضاً. وقال:
إنما لِقْحَتُنَا خابيةٌ *** جَوْنَةٌ يتبعها بِرْزِينُها([10]) وإذا ما بَكَأتْ أو حارَدَتْ *** فُضَّ عن جانِبِ أخْرَى طينُها
وقال الأسْعرُ الجُعْفِيّ([11]):
بَلْ رُبَّ عَرْجَلَةٍ أصَابُوا خَلّةً *** دَأَبُوا وحارَدَ لَيْلُهُمْ حتى بكا([12]) قال: حارَدَ قَلَّ فيه المطَر؛ وبَكَا، مثلُه، فترك الهمْز.

([1]) قبله كما في اللسان (بكل): * هذا غلام شرث النقيله *
([2]) البيت من مسدس الرجز جاء على التمام، كما ذكر ابن بري. انظر اللسان (13: 67). وجعله ثعلب في أماليه 541 صدر بيت وبيتا.
([3]) ديوان أوس 21 واللسان (بكل). وهو في صفة قوس.
([4]) في قوله تعالى: {أحدهما أبكم من الآية 76 في سورة النحل.
([5]) شاهده قوله:
فليت لساني كان نصفين منهما *** بكيم ونصف عند مجرى الكواكب
([6]) من أبيات تنسب إلى حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة. قال ابن بري: والصحيح أنها لكعب بن مالك. انظر اللسان (بكا) وسيرة ابن هشام 632 جوتنجن.
([7]) في الاشتقاق 179 أن اسمه "عمرو".
([8]) البيت لسلامة بن جندل السعدي، من قصيدة في المفضليات (12).
([9]) والمصدر البكء والبكوء، والبكاءة بالفتح وآخره هاء، والبكاء بالضم وآخره الهمزة.
([10]) البيتان لعدي بن زيد، كما في اللسان (برزن). وأنشدهما في (حرد) غير منسوبين. وفي الأصل: "خائبة جونها" محرف. ويروى: "باطية" بدل "خابية".
([11]) الأسعر لقب مرثد بن أبي حمران الجعفي الشاعر. وفي الأصل: "الأشعري" تحريف. وقصيدة البيت هي أول الأصمعيات.
([12]) روايته في الأصمعيات: "يا رب عرجلة".


## معجم مقاييس اللغة 1/ 274- 275 (نسخة إلكترونية) ##

إن يسّر الله سأحاول أن آتي ببعض النقاط ..

تحياتي

[yasmeena]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم وأثابكم أخانا الكريم
كلماتنا عن شكركم عاجزة
فلا حرمكم الله الأجر والمثوبة

[ميمون]

بالتوفيق ..
عملت بعض البحوث السريعة .. وظهر لي أن في جهود الإخوة في منتديات الصفوة خيراً وبركة وفيها غنية عن أي إضافة سريعة ..

تحياتي