|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
|
عندما يبكي الرجال .. والد "القضيبي" كمثال !
عندما يبكي الرجال .. والد "القضيبي" كمثال !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة مباركة لجميع الأخوة الأعزاء .. عبر أثير هذا المنتدى الطيب المبارك .. ثم أما بعد : ***** من الطبيعي جداً أن ترى الطفل الرضيع و دموع عينيه تتساقط من مقلتيه .. بله أنه من الطبيعي أن ترى تلكم الدموع .. على خد شاب لم يعارك معمعات الحياة .. و أكثر مألوفاً لدينا أيضاً .. أن ترى المرأة و هي تمسح دموعها لأبسط الأمور و أعظمها على حد سواء ..! ***** و لكن .. قد تصاب بـ "قشعريرة" بكافة أجزاء جسمك ، و سرعة في دقات قلبك ، عندما (يبكي الرجال) .. فالرجال لا تبكي .. و إذا بكى فإن دموعه .. دم من عظم الخطب و المصيبة .! هذا ما حدث .. عندما كنت أنا و أسرتي نتسامر أمام شاشة (قناة المجد) حيث قطع حديثنا ظهور جارنا العزيز الطيب (القضيبي) فصرخ أحد الصغار .. : (أبو جيراننا .. أبو جيراننا بالمجد تعالوا شوفوه ) فمن كان خرج الجلسة أتى .. و من كان مشغول بطفل انتهى .. و من كان يدعي أنه (يذاكر دروسه أمام الشاشة ) رماها على جنب و وعى.. و صمت و حالة ترقب .. لما سوف يتفوه به ذلكم الرجل الطيب .. "المفجوع بأبنه " ***** كان يظهر على الشاشة .. و على يساره و يمينه ثلاثة من الأطفال .. الذين أصبحوا يداعبون والدهم .. و أمسوا (أيتام) .. ماذا سيقول .. و ماذا سينطق فالمصيبة أكبر من أن يساعده لسانه على تعبير قلبه المكلوم .! . . لحظة .. لحظة فشفتاه .. بدأت بالحركة .. معلنة بذلك نطق الحروف المعبرة .. بدأ صامداً .. محاولاً أن لا ينهزم .. ذكر بالبداية كيف وصلهم الخبر .. و عن مدى حزنهم على ذلك عندما تأكد لهم صدق الخبر .. ثم سأله المقدم عن المغتالين لأبنه .. : فدعاء لهم و اكتفى بذلك .. لأن ما عاد يجدي الحديث .. . . صمت .. عدة لحظات ثم بدأ يداعب الصغار .. بلمسه حانية فتذكر أنهم أصبحوا "أيتام" و تذكر أنه فقد أبنه للأبد .. بجهل و تخبط فئة رعناء .. فخر الرجل باكياً ..فبكى .. بدموع حاره .. و بدا يلملم دموعه محاولا الانتصار عليها .. و لكن لم ينجح .. و حق لك يا والدنا .. أن تبكي .. ***** بكيت .. و أبكيت من خلف الشاشات .. فنحن كعائلة كنا نتابعك .. أصبح حالنا كحالكم .. فالحزن بدأ .. و الأسف على فقد الابن الصالح ***** والدة الابن الصالح و الشهيد بإذن الله .. تنثر مشعرها .. للعالم أجمع .. و ما زالت عبارتها عالقة في ذهني ..تقول : أبن الفقيد الصغير (عزام) يقول : أبي أشترى الأضحية .. لكن من سيذبحها .! و الآخر يقول عندما قيل له أن والدك ذهب إلى الجنة إن شاء الله .. فيسأل ببراءة أطفال : متى سوف يرجع ..! لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .. ***** مشاهداتي لذلكم الرجل الصالح ![]() رغم أنه قريب من منزلي إلا أنه لا يوجد بيني و بينه أيه علاقة .. لكن لازلت أتذكر طيفه و هو خارجا من بيته .. إلى المسجد بابتسامته العطوفة .. و لحيته التي هي سر جماله .. لا زلت أتذكر يده .. و هو يرفعها عندما نتقابل بالسيارة للسلام .. رحمك الله رحمة واسعة .. وأسكنك الفردوس الأعلى ***** ![]() لماذا .. "قٌتل" ؟ و ما الذنب الذي أقترفه .. لينال الرصاصات على ظهره ؟ ما ذنب الأطفال .. و الأم و الزوجة و الأخت الذين فقدوا القلب الحاني ؟ . . ***** و بعدها .. هل سنتعاطف مع تلكم الفئة الضالة .. ! التي تتوحش بالجهاد غطاء لجرائمها .. *-*-*-*-*-*-*-* شباب من بني جلدتنا ،، يأكلون طعامنا .. و يشربون شرابنا .. و يقبعون بيننا .. . . أشهروا علينا السلاح .. و أعدموا علينا الأفراح .. و حل بعقر دارنا الأتراح .. . . يقولون .. أننا "مجاهدين" و ما هم إلا من كبار المجرمين الذي ظهورا و كأنهم ناقمين . . عودوا إلى حدائق الهداية .. و أنبذوا العنف .. و الغواية فأنتم شبابنا الذي يحمل الهدف و الرسالة . . أتمنى .. أتمنى .. أتمنى فاللهم حقق أمنيتي آمين يا رب العالمين . . ستظل يا أبا سلمان .. رمزاً للرجل الصالح .. و الفارس المنافح .. ***** مواضيع ذات صلة : أهالي القصيم يعزون في وفاة شهيد الواجب القضيبي "البراق" جواد الشهيد القضيبي يصهل وعين صديقه تدمع ***** و هذا .. شيئا من الوفاء .. لأختم فيه موضوعي .. "توقيع" لهذه المناسبة الحزينة : ![]() . . . . و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم بريماكس
__________________
![]() آخر من قام بالتعديل بريماكس; بتاريخ 01-01-2006 الساعة 12:16 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|