 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-06-2006, 08:40 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: لاتسألو عن موطني اين انا؟ بل اسألو عن دنيتي ماذا هي؟
المشاركات: 169
|
أريام ...في الغاب
. .  [( في يومٍ من تلك الأيام)] بينَ القوسين،، عُنوانُ حكاية والدتي . . نلتفُّ على دفءِ الجنبين تشخصُ أعيننا شفتيها نستمعُ هدوءاً قصتها تبدؤها دوماً... بــ......الجملة [" "] يعشقها قلبي وجناني بين القوسين: [" في يومٍ من تلك الأيام"] ونصلّي على طيبِ عباده و نريعُ إلى الصوتِ الأفهام تأخذنا في القريةِ أُمي وتقصُّ روايةَ طفلتنا -"أسمتها أمّي" أريام "- عاشت في زمن الأوهام،،! أُنظر.... . .  أنظر صورتها الطفلة يغشاها هدووووء....،، بل غفلة ..!! . . القلبُ بياض الروحُ ربيعٌ ورياض.. . . بسمتها.....تعني فرحتها، دمعتها..... تحكي عبرتها، والقفز..... يساوي خطوتها، لهوٌ لَعِبٌ في حركتها . . .  . . خلف فقاعات الصابون خلف" الطابة " والبالون . [  دميتها حمراء اللون والغرفة.... أطراف الكون .  . . . طفلتنا يا أحباب، لا تسمع أصوات الدنيا بل تدرك لغة الألعاب.. طفلتنا يا أحباب، عاشت في صمت وحدتها.. وحشتها.. هرباً من صخبٍ وضباب..،، في يوم من تلك الأيام: خرجت طفلتنا أريام..  . أخذت من رف الدولاب معطفها..، والدميةُ.... من بين جموع الألعاب. قفزت ..قفزت.. وبخفتها،، ركضت نحو الباب،!! بَعُدَت من حُضنِ حبيبتها دون الأسباب.. خرجت جهلاً يا أصحاب لا تدرك قانون الغاب،، خرجت فرحاً نحو سراب أشجارٌ، شوكٌ، ووحوشٌ،  . . تَحسَبُها تلكَ الألعاب يدعوها زهرٌ بعطورٍ  تأخذها عينُ الإعجاب!! تمشي... تتوغل.. تتخبط. تستعجل... تتمنّى مالذّ وطاب تركض طفلتنا أريام،، بسرور .... يحدوه سلام. تتبع عصفورا قد غرد  قبضتهُ بُعدُ الأحلام،،،! يخدشها الشوك.... يدميها،، تتقلص بسمتها..!! تصمد،، تجري، تلعب، تستمتع.. . . تلهو ، تمرح، تستنجع.. ...... .... .. . فيشاهدها ضبع غادر..،  . . يتباهى...أن أنّي الظافر ،، "خطوات الغفلة" تمضي نحوه...،، وبضعف يديها.. مع عينيها.. تستكشف بقعاً في جسده...،، تتعجب!! تتبسم! بطفولتها... تستنتج كنهة تركيبة،،؟ (شعر ناعم..يتلون ... بتفنن،، ) وبسرعة...... يلتف عليها تستغرب...!!!! يعلوها رجاف.... بل رهبه..!! ماهذا ؟!! شرٌّ....واستعظم قبحه ....،،، تهرب تهرب تهرب تسقط....!!! تسودُّ الدنيا والرعد يزمجر بجيوشه.. "يصفع أذنيها" والبرد يهاجم بسيوفه.. "يلسع خديها" والبرق يشعشع ملتهماً أرجاء الغاب. وتقوم حبيبتنا رُعباً من صوتِ ذئاب  . . تتضور جوعاً....من وخزه قد سال لعاب وبصمتٍ..،، تبكي طفلتنا تبرق عينيها تغمضها ....أذنيها...تطبقها..،، تحتضن بخوف دميتها وبجدٍّ تبحث عن أحباب تبحث عن اصحاب....،،، وهنااااااااااااك... وهناك بعيداً.. يبتسم الليث بأنيابه  لكن طفلتنا قد عرفت سر ظهور الناب هربت... هربت ،والخوف يباريها ركضت... ركضت... سقطت لعبتها... لم تأبه،، ضربات القلب تزلزلها ووحوشٌ تتبع خطوتها ومضت ومضت تدعو تدعو.. تتوسلُ "رب الأرباب" ياربِّ... ياربِّ... أوصلني منزلنا أرشدني نحو الأبواب احفظني ربِّ من سخطك أنقذني من كل عذاب . . . يرعاها الله برحمته،، يحفظها، "تحفظها دعوةُ والدةٍ" تتقطع.. تبكي قلقاً، تتأوّه.. ترنوها تترقب كل صباحٍ أريام ٌ.... تدخل من ذاك الباب تدخل أريام...،، وتبللها دمعة إيلام...،، ترمي بالجسم المتهالك ترميه بين الأحضان... تفرك خديها تترجى دفئاً " تلقــــــاه" مع جرعات أمان..،، يعلوه حنان..،، وببطء تسكن رجفتها ترعاها الأم بلمستها [  . . وتقول بلطف وتروٍّ: طفلتنا... يالبّ الألباب، يا أغلى في روحي أنتي من كل الأصحاب.. ياقرة عيني، يا أملي، ياحلوة عيشي ...يانفسي أصغي اليّ وأصغي وأصغي : - معطفك.... سلاحٌ من بردِ - والدمية.... كي يحلو سردي - والطفلة..،، لايحسن أن تتعدى يوماً ذاك الباب...،، من غير دعاء يحفظها من غير الأخوة والأحباب من دون سلاح يحميها من دون سلاح للغاب والآن..... إلى النوم صغاري أريامٌ وعدت لن تخرج وستبقى مع تلك الدمية وستبقى .... . . .  . . . . . مع تلك الألعاب...،،!!
__________________
فتح عيناه الغائرتان نظر الي وابتسم انحيت براسي لاأطبع قبلة على ذاك الخد الدافئ حبيبي اسيد انت حبي انت روحي انت نبض في جروحي أسيد أجمل طفل في عيني حبيبة أسيد سابقا |
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي