بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » فضيلة الشيخ: سعدالبريك : ينافح عن الشيخين بن جبرين والفوزان : جزاه الله خيرا :

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-07-2006, 07:58 PM   #1
مهتم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 353
فضيلة الشيخ: سعدالبريك : ينافح عن الشيخين بن جبرين والفوزان : جزاه الله خيرا :


مشغول عن غزة بشيخنا العلامة ابن جبرين :
إنهم لا يعلمون خطر اللعب بالنار !
د. سعد البريك
فيما تم الإعلان عن بادرة طيبة بإصدار نظام جديد لمكافحة بدايات فوضى الفتوى الشرعية في المملكة حسبما تناقلته بعض الصحف والجهات ...نجد بعض الفضائيات والصحف لا زالت تدور في فلك الفوضى واقتحام مجال الفتوى بل والنيل من علماء الأمة على لسان بعض الأحداث والصحفيين ممن ليس لهم بالعلم الشرعي وأهلية الفتوى علاقة من قريب أو بعيد...والأمر نفسه مستفحل على مستوى بعض الفضائيات المتشبعة بالانفلات من الأخلاق والقيم والخصوصيات .
الحاجة إلى ضبط الفتاوى الشرعية جاءت وليدة واقع مر تجلى في اقتحام النكرات مجال الفتوى ..حتى عمت بهم البلوى ..وانتشرت بسببهم الأمراض والعدوى وهؤلاء الأحداث مشارب شتى فمنهم من جعل من فوضى الفتاوى مسرحا لنشر التطرف والغلو والتكفير بالباطل..ومنهم من جعل منها مطية لتمييع الأخلاق..وهتك الأعراض ..كالدعوة للسفور والاختلاط...ومنهم من جعل منها سلما لهدم الثوابت والنيل من صفوة علماء الأمة! لقد كنت أشرت في مقالات سابقة من هذه الزاوية إلى أن الدعوة لإقصاء العلماء أصبحت دندنة بعض من يدعون الإصلاح..وبينت أن الغرض من ذلك هو التقليل من شأن الثقات في الفتوى والاجتهاد وفتح الباب لكل نكرة تطاول على المعارف في باب الاجتهاد وسرعان ما يرتد طرفها خاسئا وهو حسير .
وقبل أيام شطح صحفي إلى أبعد من ذلك في مقال منتقصا من أحد علمائنا الكبار الأجلاء بتلميح أوضح من التصريح عن الشيخ العلامة عبدالله بن عبد الرحمن بن جبرين وكفى باسمه تعريفا بجبال من العلم والدعوة والاحتساب ونفع المسلمين !! إذ تكلم عليه بجرأة لم يلق الصهاينة عشرا منها وهم يعربدون الآن في غزة !!
فقد نُسبت إليه فتوى نفاها عنه الشيخ د/ عبد الصبور شاهين في برنامج على إحدى القنوات..وقال ما يقطع بتلفيقها وعدم الدليل على صحة نسبتها...لكن كاتب المقال في مقاله قال: كانت الفتوى التي احتقرها الشيخ عبد الصبور، توصي بالفرقة الطائفية، وتدعونا إلى أن ( نبصق !!! ) في وجوه شريحة من مواطنينا، لمجرد الاختلاف الطائفي ) هكذا قال !
وقال بعد ذلك : (نسبة هذه الفتوى لمن نسبت إليه - غير متحققة على وجه اليقين القطعي، وإن كنت اُرجّح أنها له؛ لأنه لم يصدر أية براءة منها) ويلاحظ القارىء أنها الطريقة نفسها في نشر الشائعات والكذب قبل التثبت ثم الاعتذار بعد...!
ثم اشتعلت جرأته فوصف الشيخ بالمجهول قائلا: هذا المجهول على مستوى العالم الإسلامي، بل والعربي، بل والخليجي، بل وفي كثير من مناطق المملكة، له جمهوره الخاص. وهو جمهور يراه علما وعالما) و(تأمل)!! سعة الصدر من بعض الكتاب مع الآخر العالم العابد المسلم أما (الآخر الآخر) فله ألف عذر وإعذار!!! ثم زاد فوصف دروسه قائلا: بل، إن إحدى القنوات الفضائية المتأسلمة، تبث له، ما يسمى بالدروس العلمية !.
ثم ازداد في جرأته على العالم الجليل وطلابه البررة فوصف من يحضرون دروسه قائلا : وعندما تشاهد مستوى الحشد الذي يتلقى عنه، ومستوى الخشوع والتدروش التي يتسم به المتلقون عنه..إلى آخر كلامه) قبل مناقشة الكلام أقول بالأصالة عن نفسي والنيابة عن ملايين غيري من محبي الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين ومن طلابه ومن نفعهم الله بشفاعته لدى ولاة الأمر أيدهم الله ولآخرين لا نعلمهم الله يعلمهم أقول إن هذا الشيخ معروف معرفة لا تحتاج إلى مقال من مثلي وحسبي قربة لله ما أكتبه في الذب عنه والزلفى إلى الله بإجلاله وعلمه وشيبته ومحبته عسى الله أن يجمعنا به في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ومن أحب قوما حشر معهم فلينظر الكاتب من يحب فيحشر معهم ..وأعود للمقال :
مقال الكاتب جاء مغلفا بنبذ الإرهاب ...ونبذ التطرف...والتشدد في سيمفونية أصبحت مكشوفة للعقلاء والحكماء ..فالأمور إذا نزلت في غير نوازلها وحكم بها في غير موضعها وتصدى لها من ليس أهلا لها أصبحت إلى الإفساد أقرب منها إلى الإصلاح وهذا ما وقع فيه صاحبنا وهو يستشفع في محاولاته للنيل من الشيخ وأمثاله من أخيار الأمة بنبذ التطرف والإرهاب....
فالكاتب شهد في طيات مقاله أو (تقولاته بالأحرى) على نفسه و(أنفاسه) بالتطرف في الحكم والشذوذ في الرأي والتناقض في القول ورمي الاتهامات جزافا وغمط الحق غيا وإسرافا..والأخطر من هذا كله أنه يفتح الباب إلى طريق فتنة طائفية وغير طائفية من حيث يدري أولا يدري مع أن أمر وتوجيه خادم الحرمين باجتناب ما يشيع التمزق والتصنيف والفرقة ويشعل نار الفتنة لم يبرح صداه الآذان والقلوب حتى الآن !!:
فأما التطرف في الحكم فواضح من خلال ربطه لموضوع التطرف والإرهاب والفتوى بسياق الكلام على التلميح بسماحة الشيخ الوالد عبد الله بن جبرين وإن فتح الكاتب لنفسه باب العودة والجدل بعدم التسمية والتصريح فما الحاجة إلى التعريض والغمز وعندك من الحرية الصحفية ما أذن بالجرأة على الشيخ العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء !!! و يجبن بعضهم معها عن حرف واحد في احتلال أمريكا للعراق وتدمير الصهاينة للمسلمين في غزة ..ربما الكلام في هؤلاء من الكبائر أما العلماء فالنيل منهم فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ويبقى كتاب آخرون دررا تتلألأ في ظلمات تخبط آخرين.
وأما الشذوذ في الحكم فواضح في الحكم على الشيخ بكونه مجهولا وهذا يؤكد أن الكاتب غائب غيابا فعليا عن الواقع ولا فقه له به ولو قال عن نفسه ذلك لرضينا حكمه على نفسه أما على غيره فيا سبحان الله ! وهذا جزء من التناقض والوهم الذي يعيشه بعض الكتاب حيث يبصرون اليرقات ولا يرون الشمس ولعلها تذهب بأبصارهم!!
خفافيش أعماها النهار بضوئه * * * فوافقها قطع من الليل مظلم
وأما التناقض في الرأي فواضح في نفيه القطعي بتحقيق إثبات نسبة الفتوى إلى الشيخ ثم تأكيده على أنه يرجح أن الفتوى له ...ثم يقدم دليلا فاضحا لعدم تثبته ويقول : (لأن الشيخ لم يبد براءته) .... وهنا يكمن التناقض الذي منشأه الجهل أو التحامل أو كلاهما!!فمتى كان المتهم مطالبا بالدليل على إثبات براءته من التهمة؟ أليست البينة على المدعي !! أم أن موهبة التطرف في الحكم على الأخيار من علماء الأمة أعمت الأبصار!! والأولى النصيحة بعد التثبت وليس عندنا معصوم !!
وأما تهجم الكاتب على الفضائية من غير أن يذكر اسمها فلا يعفيه من مسؤولية التهجم.. ولا أعرف غير المجد العلمية فضائية تعنى بالدروس العلمية الشرعية متخصصة في ذلك يوم تخصص غيرها في نشر العهر والرذيلة وغمز المجد ..
وأما نعته لها بنعت (المتأسلمة)..ونعت الأتباع (بالدراويش) والسخرية بالدروس العلمية فهو تصنيف ممقوت يغرس في هذا البلد الأمين غراس الفتنة ..وهو ما أكد على تجاوزه خادم الحرمين وتؤيده في ذلك العقول السليمة الحكيمة!! ولو قال غير هذا الكاتب هذا الكلام لاتهم فورا بالتكفير والتطرف...فلفظ (المتأسلمة) وليس(المسلمة) بناء صرفي له دلالته ومعناه الخاص...وهذا أمر غاية في الخطورة!!
إن التطاول والجرأة على كبار العلماء بهذه الطريقة يثير العوام من مكونات الوطن الواحد ويفتح أبواب الفتنة ومن السهل إشعال النار لكن من عسير المنال إطفاؤها !!
ثم إن مثل هذه التحليلات العوجاء تقسيم للجسد الواحد في الوطن الواحد إلى أطراف ومن ثم تحريض للأطراف على التنازع !!
إن التنقُّصَ من العلماء واتهامهم بالتطرف والإرهاب أو لمزهم بذلك لهي شرارة فتنة يوقظها من لا بعد له في النظر ولا قوة له في البصيرة..وإن سياسة صب الزيت على النار ليسهل على من لا يقدر العواقب لكن النار إذا شبت واندلع لهيبها فقد يصعب على ذوي العزم إخمادها..وإن أقصر طريق للحيلولة دون ذلك لهو أن يمنع مشعل الشرارة من إشعالها!! ورب حرب أوقدتها جرة قلم! وباب التوبة مفتوح !
التنقيص من كبار العلماء أمر خطير فهم ورثة الأنبياء وحملة الوحي وهم أولياء الله وفي الحديث القدسي الصحيح :" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب" فليحذر من يتنقصهم بحرب الله عليه,يقول الحافظ ابن عساكر: لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في منتقصهم معلومة ومن وقع في أعراضهم بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب) . ولمن لا يزعجه الشعر:
وليس قولك في هذا بضائره * * * العرب تعرف من أنكرت والعجم
قبل الختام .... يتعرض عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ العلامة صالح الفوزان لحملة من النبز والردود الجوفاء من قبل بعض المنتسبين للكتابة ولنا مع مغالطاتهم وقفات ومناقشة في الحلقة القادمة بإذن الله.




موقع الشيخ د.سعد البريك سلمه الله الذي القم العلمانين واللبرالية احجارا
http://www.saadalbreik.com/

آخر من قام بالتعديل مهتم; بتاريخ 10-07-2006 الساعة 08:06 PM.
مهتم غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)