نقلاً عن جريدة الوطن :
صرح مدير شرطة الحرم المكي الشريف اللواء يوسف مطر بأنه تم الانتهاء من إعداد خطة شهر رمضان المبارك لهذا العام والتي روعي فيها تكثيف أعداد القوة التي تبلغ أكثر من 4 آلاف فرد وضابط تشمل القوة الأساسية والقوة المساندة والتي ستباشر مهامها في 25 من شهر شعبان الحالي.
وقال في تصريحات لـ "الوطن" إن الخطة راعت كذلك خصوصية الأيام العشرة الأخيرة والتي تتضاعف فيها أعداد الزوار من ضيوف الرحمن والمعتمرين والمصلين بحيث سيتم تحديد تلك القوة في ضوء ما يستجد خلال الأيام الأولى من شهر رمضان.
وقال إن هذه القوة ستعمل على تنظيم الحركة وفرض النظام داخل أروقة المسجد الحرام والساحات الخارجية وفي طوابقه بالإضافة إلى سطحه العلوي كما تقوم بتنظيم دخول وخروج المعتمرين من وإلى صحن المطاف مرورا ببوابات المسجد الحرام وتنظيم حركة دخول وخروج المصلين أثناء أدائهم الصلوات الخمس وخصوصا في صلاة التراويح على أن يلتزم الزوار بإعطاء فسحة من الوقت بما يعادل نصف ساعة بعد الانتهاء من صلاة التراويح كي يتمكن المتواجدون من المصلين والمعتمرين من الخروج من المسجد الحرام.
وأضاف أنه روعي في الخطة القضاء على ظاهرة حجز الأماكن بالمسجد الحرام للمصلين المتأخرين من خلال لجان متابعة وضبط مكونة من الجهات العاملة بالمسجد تقوم برصد تلك الحالات ومنعها.
وستقوم القوة المكلفة بتأمين الحركة على طول الممرات والمشايات التي تم وضعها والتي تشير باللون الأخضر كدلالة على أنه طريق وممر ولن يسمح بالصلاة عليها، كما تم وضع إشارات ضوئية على بوابات المسجد الحرام تضيء باللون الأحمر حينما تكون كامل المساحة مشغولة مما يعني أن على القادمين التريث لحين إضاءتها باللون الأخضر والتي تشير إلى أنه بالإمكان الدخول وأن هناك مساحات فارغة وهي طريقة تسمح بتنظيم تواجد المصلين بأروقة وصحن المطاف والطوابق العلوية ومنعا لتكدس المصلين داخل المسجد الحرام مما يعينهم على التوجه إلى الساحات الخارجية للصلاة فيها.
وأهاب مدير شرطة الحرم المكي الشريف بمرتادي المسجد الحرام والزوار لعدم اصطحاب الأطفال أثناء أداء الصلاة ومن هم في غير سن التكليف لما يسببه هؤلاء الأطفال من إزعاج للمصلين وإمكانية تعرضهم للضياع حين يكون أهلهم مشغولين عنهم بأداء الصلاة.
كما طالب المرتادين بعدم اصطحاب الحقائب الكبيرة وعدم تركها في ممرات المسجد الحرام، في حين عليهم أن يضعوا أمتعتهم الثمينة في الأماكن التي خصصت لهذا الغرض في صناديق الأمانات والتي تنتشر في كافة الساحات الخارجية.
وناشد من تمكن من أداء العمرة أن لا يتخذ من الساحات الخارجية مكانا للجلوس لما في ذلك من مضايقة للخارجين والداخلين لبيت الله الحرام.