[شطـر الجمال]

لقد وضعت العنوان لمن أراد أن يستأنس بما يتمنى أن أعترف به ، أنا سأعترف لكنني لن أفرح أطفالي هنا باعترافي بأنني دكتور بزرنجي كما يذكره البعض عني ، مع العلم بأنني لست دكتورًا ومع العلم بأن طموحي يفوق ورقة الدكتوراه ، فالعظمة ليس لها حدود في أحلامي ، وقد حققت بعضا منها هنا .

إن كان هناك من اعتراف ؛ فهو أنني أستأنس برؤية الحسان لأنني - ومنذ طفولتي - لم أعدّ منهم مع الأسف الشديد ، وهذا كان له أثره الكبير على نفسيتي ، لأنني لم أملك التأثير الإيجابي في نجاح المعلمين الذين قاموا بتدريسي ، لقبحي الشديد .

كم أكره تلك الأيام حيث لم يشفع ذكائي ولا إشراق عظمتي بأن أحظى بنظرة مريحة من قبل إدارة مدرستي ؛ بل حتى من قبل أهلي .

لكن العظمة طريق ليس له نهاية ، وقد بدأته منذ الصغر وأنا عليه حتى يفنى جسدي فقط ، ويبقى ذكري بينكم باق إذ تلفح عظمة روحي حياتكم البئيسة.

محبكم

قرطبة