[قاهر الروس]

.
.

.:.| [ إنتـ ح ـــارية تُفَجِّرُ نفسها ] |.:.


عل الرغم من الحملات المُقامة على شبابنا .. بدعوى أنهم أصُل الإرهاب في بلاد العراق .. إلا أن الأمر تُهمة أكثرُ من كونه حقيقة .. وتسترٌ خلف أكتاف الغير الأبرياء عن أصابع الإتهام بالضلوع في الجريمة .

إنتـ ح ـــارية تُفَجِّرُ نفسها
فهاهي إنتحارية تُفجر نفسها .. أخشى أن تكون هذهـ الإنتحارية من بناتنا قد خرجت للجهاد !!
- تقبلها الله في عداد الشهداء –

لن تُلام هذهـ الفتاة التي فدت بروحها ودمها لأرضها وبلادها وموطنها .. فمن مات دون ماله وعرضه فهو شهيد .. من هنا ترى والدها يُساق سوق الحمير .. وأخاها قد كُبِّل بالحديد .. ووالدتها قد تجرعت مرارة الألم من الأنين .. وأختها تُلملم شتات أيامها بعد ما اغتصبها المُحتل الشرير ..

أنااااا إرهابية أيها المحتل ويا أيها العميل !!

كرامتي وعزتي ستخرج مع قطرات دمي .. قولوا عني إرهابية .. قولوا عني تكفيرية .. ما أراهـُ في بلادي .. لستُ عنه راضية .. قتل وتشريد واغتصاب ودماء تحت مُسمى الديمقراطية والحرية ..


إن كانت أمريكا الساقطة .. قد أسقطت من للعرب أسطورة .. بدعوى الديمقراطية والحرية .. فإن صدام على ما فعل وفعل .. لم يصل بخرابه كما وصلت أمريكا اللعينة ..

تقول فتاة عراقية :
يوم أن كنا تحت سُلطة صدام رحمه الله .. كنت أحلم بأن أكون يوماً ما عروسة وأمّاً حنونة .. ولكن ما أتمناهـ الآن رحيل عن هذهـ الدنيا .. بعد ما تدمرت حياتي مع دمار بلادي .


إليكم يا مُسلمون أخبار بعضاً من بناتكم .. ممن استبيحت أعراضهن :

اقتباس بغداد - قدس برس - كشف تقرير صادر عن منظمة دولية أن تجارة النساء من العراق إلى دول الخليج العربي تشهد تزايدا ملحوظا عقب الاحتلال الأمريكي للعراق، حيث تقوم جماعات باستغلال الفقر وحالات البؤس لتحقيق أرباح هائلة عبر تهريب الفتيات العراقيات إلى الخليج تحت غطاء تأمين وظائف لهن في المنازل، ليتم إجبارهن بعد ذلك على العمل في الفنادق والملاهي.

اقتباس وقدّر الشمري عدد الفتيات العراقيات اللواتي تعرضن إلى عمليات سمسرة بنحو 1350 فتاة عراقية، موضحا أن هناك عمليات اختطاف لفتيات، ثم نقلهن وبشكل سري إلى دول مجاورة للعمل في الملاهي الليلية والفنادق أو بيعهن، كما حصل قبل نحو شهرين في عدد من مدارس بغداد.

هل هذهـ الحرية والديمقراطية التي جاءوا بعدتهم وعتادهم من أجلها ؟!!
يغيضهم عفاف بناتنا وصيانة ديننا لهن ؟!!


حينما تُفجّر الفتاة نفسها .. هل هي جريمة .. أم أنه عزّة وشهامة وشجاعة !!

على ما يُلاقيه إخواننا أهل السنة هناك من تعذيب من أبناء المتعة وأحفاد القردة والخنازير .. قتل شيوخ وأسرِ شبابٍ وسبي للنساء .. وإكراههن على ما لا يرضاهـ مُسلم غيور لمحارمه وأهله وأبناء جلدته , هو ما يجعل الإنسان الشريف يرى الموت راحة وهناء له من عيشته وما هو عليه .

أصبحَ المُدافع عن دينه ووطنه وعرضه .. إرهابياً يجب اجتثاثه .. ولعلي أسأل هنا :

لا سمح الله وقدر واحتُلت بلادنا .. وبدأ المحتل بالفساد والخراب بديارنا .. من هنا يقتل شبابنا .. ومن هناكـ يغتصب أخواتنا .. إن خرجنا عليه بعدتنا وعتادنا وأرخصنا دمائنا .. هل سنُعد إرهابيين كوننا نبحث عن كرامتنا وعزتنا ؟!!

إن كان الجواب نعم فعلى الدولة أن لا تزرع حُب الوطن في قلوب أبنائها

إن الذي يدّعي ويزعم بحمل فكر الغرب الداعي للحريّة به .. فهاهم يسعون لجعل بناتكم وأخواتكم ونسائكم كهذا .. فهل أنتم عنها راضون ؟!!

أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذرأً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

.
.