يسقي بلاد الفسه ولا يسقي بلاد الحسدة !!!

معالي الفرح · 14-04-2008, 05:36 AM

الأحبة الكرام المطر ..ولا أجمل من حديث سوى عن المطر ...

يروي القلوب قبل أن يروي الأرض ..ينعش النفوس ..يبهجها ..يسعدها ....

يغسل وجه المدينة ....يحي الله به الأرض بعد موات .....

حين يتأخر تشعر القلوب بحنين إليه ...تجد الأرض عطشى ..الرياح تسف التراب ....

الرسول صلى الله عليه وسلم نبهنا إلى أسباب تأخره ...ولعل أبلغ تلك الأسباب ..منع الزكاة ..

((( في سنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء؛ ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم. وحسنه الألباني. )))...

ثم وصولاً إلى ماعنوت به مقالي من حديث كنا نسمعه من شيبتنا أن الله يسقي بلاد القوم الفجار والفسقه ولا يسقي بلاد يسود فيها الحسد ويتسود القلوب ...

وإن الله قد أنعم بامطار خير وبركة ومازالت الأرض بحاجة للمزيد ...ولعلكم تلمستم عودة الأتربة والرياح تذروها ..والأمر يحتاج إلى أن نتذاكر بهكذا حديث من تذكير للناس بالزكاة ومن تصفية للقلوب ...
ومن كثرة الإستغفار: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً )) ...

كان الأقدمون من أجدادنا يخرجون فيستسقون فلا يعودون أدراجهم إلا والمطر قد لحقهم في طرقات عودتهم ...

قلوبنا قست وهي بحاجة لإعادة صيانة ...

قوم موسى عليه السلام وهم آلاف مؤلفة منعوا المطر بسبب ذنب لشخص واحد ...

قوم سليمان عليه السلام سقوا بسبب نملة قالت : اللهم لا تؤاخذنا بذنوب بني آدم ... !

14-04-2008, 05:36 AM	#1
معالي الفرح عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2008 المشاركات: 23	يسقي بلاد الفسه ولا يسقي بلاد الحسدة !!! الأحبة الكرام المطر ..ولا أجمل من حديث سوى عن المطر ... يروي القلوب قبل أن يروي الأرض ..ينعش النفوس ..يبهجها ..يسعدها .... يغسل وجه المدينة ....يحي الله به الأرض بعد موات ..... حين يتأخر تشعر القلوب بحنين إليه ...تجد الأرض عطشى ..الرياح تسف التراب .... الرسول صلى الله عليه وسلم نبهنا إلى أسباب تأخره ...ولعل أبلغ تلك الأسباب ..منع الزكاة .. ((( في سنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء؛ ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم. وحسنه الألباني. )))... ثم وصولاً إلى ماعنوت به مقالي من حديث كنا نسمعه من شيبتنا أن الله يسقي بلاد القوم الفجار والفسقه ولا يسقي بلاد يسود فيها الحسد ويتسود القلوب ... وإن الله قد أنعم بامطار خير وبركة ومازالت الأرض بحاجة للمزيد ...ولعلكم تلمستم عودة الأتربة والرياح تذروها ..والأمر يحتاج إلى أن نتذاكر بهكذا حديث من تذكير للناس بالزكاة ومن تصفية للقلوب ... ومن كثرة الإستغفار: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً )) ... كان الأقدمون من أجدادنا يخرجون فيستسقون فلا يعودون أدراجهم إلا والمطر قد لحقهم في طرقات عودتهم ... قلوبنا قست وهي بحاجة لإعادة صيانة ... قوم موسى عليه السلام وهم آلاف مؤلفة منعوا المطر بسبب ذنب لشخص واحد ... قوم سليمان عليه السلام سقوا بسبب نملة قالت : اللهم لا تؤاخذنا بذنوب بني آدم ... !