نظرية شرعية تأريخية تقرر أن هذه السنة ستكون بإذن الله سنة أمطارغزيرة وفتح للمسلمين
[ السلام عليكم
كنت من قديم وأنا أريد أن أطرح موضوعاً جميلاًيستبشربه المؤمنون ولكنني ترددت كثيراً حتى قررت أخيراً أن أكتب عن استقراء كبير للتأريخ وماكتب عن أسرار الابتلاء بالقحط وتخصيص ذلك بسبع سنوات عجاف فتأملت سورة يوسف وماذكره الله عن يوسف عليه السلام حين فسر الرؤيا يقول سبحانه:
1. يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قال تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ* ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ .
ثم تكررت تلك الحادثة في زمن عمربن الخطاب حيث أصيب الناس بقحط شديد بقي سبع سنوات فسمي عام المجاعة ثم جاء الفرج بالغيث وفي زمن معاوية أصيب الناس بالقحط وبقي سبع سنوات حتى هلكت المواشي ثم جاء الفرج بالغيث وفي القرن الثالث كذلك والرابع والخامس إلى زماننا هذا وكأن التأريخ يعيدنفسه فنحن الان أصبنا بالقحط والجفاف من عام 1422هـ حتى أغاثنا الله في هذه الأيام لاأريد أن أطيل بالنظريات الفلكية عبر ألف قرن من الزمن وأدلل على أن هذه السنة سنة خير وبركة والمتوقع بإذن الله أن تكون سنة غيث تعم البلاد والعباد ولكنني أترككم مع الأيام القادمة التي سترون بإذن الله الخير والفلاح والعز للأمة فلازلت متفائلاً ومحسناً الظن بالله أنه سبحانه إبتلانا بالقحط لمدة سبع سنوات وسيرينا فضله وكرمه بهذه السنوات القادمة.
هذه خيوط سريعة والتفاصيل ستكون في مقال قادم إن شاء الله
|