[عمار القصيمي]

نظمت حملة للتبرع بالدم
أسرة العُمري في اجتماعها السنوي الثالث تكرم (67) من المتفوقين علمياً وعملياً



نشيد للأطفال

احتفلت أسرة "العمري" الليلة قبل الماضية باجتماعها السنوي الثالث بقصر الأسطورة بمدينة الرياض بتكريم (67) فائزاً وفائزة، وبدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم ألقى مجموعة من الأشبال النشيد الوطني "سارعي".
ألقيت كلمة الأسرة، ألقاها بالإنابة عنهم الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله بن عمر العمري قال فيها: إنه يحمد لكثير من الناس سعيهم الحثيث على حفظ الأنساب، وجمع شتات الأسر، والتأليف بين قلوبهم في زمن شغل الناس بدنياهم في الأموال والأولاد وتباعد المساكن والذين اقتطعوا من جهدهم ووقتهم ومالهم ما يؤلفون به بين القلوب ويقربون به بين من باعدت بينهم الأعمال مأجورون - إن شاء الله -، فصلة الأرحام من بوادر الخير ومن وصلها وصله الله، وديننا الحنيف حث على التقارب والتواصل والتعاون على البر والتقوى، مؤكداً أن اللقاء من البوادر الطيبة والمباركة.





ثم ألقيت قصيدة بعنوان: (العمري القرشي) للشاعر حمزة بن مروان الهاشمي القرشي، ألقاها نيابة عنه الشاب ريان بن سلمان العمري نالت استحسان الحضور، عقب ذلك ألقيت كلمة شباب الأسرة ألقاها بالإنابة عنهم الشيخ رياض بن حمد بن عبدالله العمري، قال فيها: إن هذا الاجتماع وهو يدخل عامه الثالث ما يزال يقدم لنا في كل سنة فوائد عظيمة، مما يؤكد أهميته، ووجوب الحرص على حضوره، والمشاركة الفاعلة في انجاحه، لقد تجاوز هذا الاجتماع مجرد ان يكون لقاءاً عابراً، وذلك من خلال المنجزات التي حققها في السنتين الماضيتين وما سنراه في هذا العام والأعوام اللاحقة بإذن الله.

وعقب ذلك قدم الأستاذ عبدالمجيد بن محمد العمري تعريفاً للشجرة العمرية، ثم تم تكريم أعضاء اللجان العاملة في حفل الأسرة، ثم دعى الجميع لتناول طعام الغداء.





وفي وقت لاحق من اليوم نفسه كرمت أسرة العمري أبناءها المتفوقين من خلال حفل الدورة الثانية ل(جائزة الشيخ صالح بن سليمان العمري للتفوق العلمي والعملي) الذي حضره نخبة من المفكرين والمثقفين والوجهاء والأعيان.

وقد بدأ حفل الجائزة بكلمة للشيخ صالح بن سلمان العمري اكد فيها ان الجائزة شاملة المتفوقين علمياً في المراحل الدراسية والجامعية المختلفة وحفظة كتاب الله الكريم، والمجتهدين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والناشطين في البحث العلمي والتأليف، والبارزين في خدمة الأسرة العمرية، والمميزين في خدمة الوطن ذكوراً وإناثاً، ففي الدورة الأولى من الجائزة تم فيها تكريم (80) فائزاً وفائزة، وفي الدورة الثانية هذا العام سعدنا بتكريم (67) فائزاً وفائزة.

كما ألقيت في الحفل قصيدة للشاعر عبدالله بن نويجع القرشي ثم كلمة الحضور القاها بالإنابة عنهم الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الدرعية التاريخية، نوه فيها بأهمية الجائزة ومن تحمل اسمه بهدف خدمة هذا البلد المعطاء من خلال تحفيز أفراد الأسرة لأن يكونوا مؤهلين في الرقي بالمجتمع السعودي الذي هم منه، وإعداد أبنائهم وأحفادهم لخدمة الدين والوطن وأسرة "العمري" بغرض إيجاد تنافس شريف نحو التفوق العلمي والعملي والأثر الطيب في خدمة الأمة.

وقد نظمت "أسرة العمري" على هامش اجتماعها السنوي حملة كبرى للتبرع بالدم شهدت إقبالاً كبيراً من أبناء الأسرة.

الرياض