|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 15
|
لمحة نفسية لمنسوبي تعليم القصيم للبنين ! !
لو تُرك القطا لنام , وما يُخدم بخيل , والفساد لا يَني يستشري في تعليم القصيم , وأكثر المنسوبين لا يتورعون عن اللجاجة في الخصام , ورأس الهرم في بيات شتوي ربما يمتد إلى الصيف , فقد أرهص منذ البدء , وما عُرف أوله ؛ فقد عاف الناس آخره ! من يتأمل في كثير من منسوبي ذيّاك الجهاز المهم يعلم يقينًا أنه أمام تجمع قبلي كما أبناء العشيرة , فإن كان تعليم القصيم للبنات يكاد يكون حكرًا على عائلتين معروفتين ؛ فجهاز تعليم البنين قائم على أبناء الأرحام قرابة , فعلاقاتك وليس نتاجك كفيلة بأن تكون على كرسي متحرك ! يقال في علم النفس إن الرجل عبارة عن طفل كبير , فالطفل يتخاصم مع قرينه على لعبة ليست له , فتراه يبكي فجأة يستصرخ بمن حوله على خصمه , فإن زُجر الطفل المغتصب عما ليس له ؛ أخذ بنزعة التبرير , فتراه يقول ببراءة : حقتي . بَينا هي للطفل خصمه تحقيقًا ! المجرم في قفص الاتهام يصرخ بقعر حنجرته قائلاً باندهاش مقسمًا : والله بريء . ذلك لأنه يرى وجوهًا عديدة حدت به لفعل جرمه , والقانون لم يوضع إلا لتتبع العثرات , فإن سطا عليه أحد أخذه بلا رحمة أخذ عزيز مقتدر ! والمجرمون أقرانه في زنازين السجون يتمتمون بالظلم الواقع عليهم , فقلما رأيت مدانًا أقرَّ بجريمته طوعًا بلا إجبار " يا ما في الحبس مظاليم " !! يقول الله في محكم تنزيله ( إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى ) , وكثير من المنسوبين فيهم طغيان عجيب , فإن رام صاحب المظلمة حقه عيانًا لم يجد من يأخذ له حقه , وإن رام إقناع نفسه بالتحول عن المطالبة مات كمدًا , فما يقتل الرجال سوى الغبن من أوسع أقطاره ! إن جئت إلى أحدهم راح يتمنطق بلسان ناعم البال خلي المصائب , وإن حزبه الأمر أعطاك حلاًّ مؤقتًا , فلا يلبث صاحب الحق أن يعود لسيرته الأولى بعد أشهر معدودات , فتراه حانقًا على من بيده مظلمته , السالب لحقه جهرة بلا مورابة . قد يعجب غير ما واحد من الناس خلو الخلق التربوي فيمن وضعوا في جهاز تربوي , فتراه حيران لا يدري من أين يبدأ , و أي طريق يسلك ؟ فقد تعذرت عليه الطرق المعنوية والحسية , فلا طريق موصلة لحقه حين كانت أبواب السماء مشرعة ! كثير من أصحاب الكراسي المتحركة لم يصلوا إليها إلا عن طريق المحاباة والتملق والتزلف , وما رأيت أضعف على النتاج من رجل نال حاجته بالحيلة , فمن عاش بالحيلة مات بالفقر , وكثير من المنسوبين فقراء مدقعين من النتاج , فكان أن ضاعت القيادات في زحام المجاملات , وحُرم المبدعون وأقصوا بلا هوادة ! علم النفس يرى غبش العدل ماثلاً في المنسوبين اليوم , وما كنت أحسب أن يرضا الرجل في مكان كان غيره أحق به وأقدر وأجدر , وأخلق أن ينتج من حيث عجز المحتل , فالمواهب منتثرة منتشرة في الرجال المقتدرين , ولكن سرًّا كهانوتيًّا لا يزال يسيطر على العيون المبصرة , وغشاوة كما الليل البهيم ! آخر من قام بالتعديل $ أحمد المهوس $; بتاريخ 10-02-2009 الساعة 10:58 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|