[عاشق هنا في غلاتي]

اين الاديب الالمعي
يمسح برفق ادمعي
بشي جاب خاطري
وحط عليه طائري


صنعت لبنات أفكاري مقالة فضاع العنوان ؛ فخرجت من المرآة ابحث عنه في كل زمان ؛ كيف يكون الأسر ؛ حتى لوكان خارج قصر ؛ أرئيتم أين أكون وفي قفص المعاني مسجون
طير في الهواء يخاف لسعة الحرباء
أو طفل يلعب يركض يتعب
وقبل غياب الشمس على وسادة
فأسمعوا يا سادة :
إن أسوارالمعالي عالية فهل أنت لها قادر؟ وبسلم المعاني عابر! وللحراس قاهر !
لن تكون على الرصيف حائر؛ مادام عندك خير الدفاتر؛
...........
بالعلم تكسر أصفاد الجهل وتهدم كل الأسوار؛ وتدق في صفحة التاريخ المسمار؛ فتملك قصر العلم وتجلس على عرش الشطار ؛ وتكون شمعة للأحفاد يسير الساري خلفك بالأنوار؛ وتكون ذكيًا تعيش في المستقبل وتقتات من رصيد الأفكار؛ وتدخل بالإجلال وتخرج بالإكبار؛ وتمطر من فكرمتفتح سحابة بالليل وأخرى بالنهار؛ ولن تكون على القلم جائر؛ مادمت للعلم خابر .
خرجَ من قلمي مداده؛ فهل قرأتموه ياساده: وهل عرفتم السجان؟