[الـصـمـصـام]

بسم الله الرحمن الرحيم

من يتابع وسائل الإعلام اليوم مرئية كانت أو مقروءة يجدها تعج بالإعلانات عن الدورات التدريبية و التطويرية التي انتشرت في الآونة الأخيرة ، و هي بالإضافة إلى كثرتها و كثرة مواضيعها فإنها أصبحت منتشرة في كل مكان ، و حضورها و الاستفادة منها من السهولة بمكان ، حتى أصبحنا في هذه الأيام نشهد طفرة في هذه الدورات .

هذه الدورات متنوعة المواضيع ، و متنوعة المواد ، و متنوعة المقاصد ، فمنها ما هو ربحي خالص ، و منها ما هو دعوي خالص ، و منها ما هو إنساني ، و منها ما يخدم مؤسسات معينة أو أشخاص أو .. إلخ .

مع انتشار تلك الدورات و حينما كنت بالتحديد منتقلاً من الصف الثاني ثانوي إلى ثالث أخبرني أحد المربين الفضلاء أن هناك دورة في البرمجة اللغوية العصبية المعروفة بـ N L P و هي اختصار لـ Neuro-Linguistic Programming . لم أكن أعلم شيئا عن طبيعتها إلا أن أحد الثقات نصحني بها ، فسارعت بالالتحاق . و في هذه الدورة تمت إعادة الصياغة لنفسي ، و لطريقة تعاملي مع مجتمعي و أصبحت بعدها و لله الحمد أكثر هدوءا و عقلانية في التعامل مع نفسي و مع الناس من حولي .

كانت هذه الدورات في بداياتها و لم يلتحق بها إلا القلة من الناس ، حتى أذكر أنه في حينها لم يكن هناك من المدربين العرب لهذا الفن إلا مدرب واحدٌ في البحرين فقط . التحقت في هذه الدورة للحصول على دبلوم فيها ، و كان ذلك قبل حدوث الجدل الشرعي فيها و في مشروعيتها . و بحمد الله حصلت على دبلومها الأول المعتمد من جامعات أمريكية و معهد عربي ، و كانت هذه أولى الدورات التي حصلت عليها رسمياً ، و إن كنت قبل ذلك قد شاركت في العديد من الدورات التي تقام في النوادي الصيفية و في حلقات تحفيظ القرآن الكريم .

فشاركت في دورات الخطابة و فنونها ، و القيادة و مهاراتها ، و الكتابة و أبجدياتها ، و القرآن و حفظه و طرق الحفظ و هي التي قدمها الدكتور يحيى الغوثاني ، و شاركت في دورات التربية عند المربي الفاضل الدكتور محمد الدويش غيره من المربين و الأساتذة و المدربين .

و هنا أشيد بالدور الفعال للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض ، حيث أظهرت في السنوات الأخيرة العناية الفائقة بهذه الدورات ، و نوعت في العناوين التي يحتاجها العاملون ، كما أنها انتقت أمهر المدربين المشهورين على مستوى مدينة الرياض ، و المعروفين بالكفاءة و الخبرة الطويلة في التعليم و التربية . و هذا من بشائر الخير حيث بدا الاهتمام بتطوير المربين و القائمين على حلقات التحفيظ و محاضن التربية .

في الحقيقة أيها الأخوة أن هذه الدورات فرصة للنجاح و اكتشاف الذات و الاستزادة من الخبرات و العلوم و المعارف ، و طرق التعامل لا أقول مع الناس فحسب ، بل حتى من النفس .. هذه النفس التي نظلمها كثيراً بتجاهلنا لما حباها الله من إمكانات كامنة لم نفكر يوماً في اكتشافها و تفعيلها ..

نفسك أنت .. بحاجة إليك .. قبل أن يكون مجتمعك و أمتك بحاجة إليك ، في هذه الدورات تستطيع اختصار سنوات طويلة من التجارب و المخالطة و التعلم ، في هذه الدورات رأيت تأثيراً إيجابياً على نفسي ، و تغيرات لم أكن أتوقع أن بإمكاني السيطرة عليها ، و أعتقد أن تغيراً جذرياً طرأ على نفسي و خلقي و تعاملي بفضل الله ثم بفضل بعض العناوين التي اكتسبتها في هذه الدورات .

هذه الدورات جاءت لتسد الثغرة الحاصلة في التعليم العام و التعليم الجامعي ، سواء كان ذلك في المناهج المقررة ، أو في طريقة التعليم ، أو حتى في طريقتنا في التلقي ، هذه الأمور أحدثت لدينا خللاً قلل من كفاءتنا في الإنتاجية في تخصصاتنا ، فكانت هذه الدورات فتحاً على المجتمع و على الطاقم العامل في كل مجال ، و الواقف على كل فن ، فلم يعد للمقصرين عذر في الرفع من قدرهم و كفاءتهم .

و لا مانع أن تدخل أي فن في أي موضوع فليس هناك خسارة على معلومة اكتسبتها ، لأنك إن لم تحتج إليها فستنقلها إلى غيرك ليستفيد منها ، كم نحن بحاجة أيها الفضلاء إلى أن نكون أقوياء في أعمالنا و في محاضننا و في أشخاصنا و في محيطنا الاجتماعي ، إن القوة اليوم ليست في عضلات ولا أجسام ، و إنما هي في الأداء الناجح ، و الفكر السديد ، و المعلومة الهادفة ، و الإنتاج الخصب . نحن نحتاج إلى التطوير في كل مراحل حياتنا ، و في كل أعمالنا الإدارية منها و التربوية ( مع الأبناء أو الطلاب ) و في المجالات الدعوية و العسكرية . و الدورات تقدم لنا كثيراً من الخبرات في هذه المجالات .

و لكن أيها القارئ الكريم قبل أن تلتحق في دورات التطوير و التنمية ، اختر الأميز و الأفضل من الأسماء و العناوين ؛ لتتحقق لك الفائدة بشكل أكبر . و الحديث عن هذه الدورات مما لا أمل منه ..
أقف هنا و أشكركم على القراءة .. و يسعدني أن أطلع على تجاربكم .

أخوكم / عبدالله .

[الفـــارس]

اقتباس إن القوة اليوم ليست في عضلات ولا أجسام ، و إنما هي في الأداء الناجح ، و الفكر السديد ، و المعلومة الهادفة ، و الإنتاج الخصب .

أحسنت أبو عبد العزيز ..

كما تفضلت تماماً ..
الدورات تفتح للذت آفاقاً ليس لها حد في كل المجالات ..
وتغني كثيراً عن القراءة والإطلاع .. خصوصاً إذا حظيت بملقٍ متمكن !

عن نفسي .. أميل كثيراً للدورات النفسية وكيفية التعامل مع بني البشر بأنواعهم !
وتعجبني كذلك الدوات الإدارية والقيادية ..
لكني للأسف لست قيادي أبداً وفاشل في الإدارة !! :s

أبا عبد العزيز .. جزيل الشكر لك ..

[الدكتور متفائل]

هذه الدورات وللأسف محرمة عند بعض الشباب المتطرفين وغدت اليوم ولله الحمد نعمة كبيرة لمعرفة اسرار النفس .
ياليت يامشرف أن تستضيفوا بعض الشخصيات البارزة في هذا الفن في منتداكم لنستفيد

[سنايبر]

فعلا والله حنا بحاجه لمثل هالدورات

لاكن المشكله في بعض الناس انه يرا نفسه فاهما لكل شي ولا يحتاج الى من يعلمه او يدله على كيفيه تعامل او اي شي آخر

والي يقهر انه يحسب الناس تناظر شخصيته ومعجبه فيه وبفكره

اشكرك يالصمصام

[بدر بن عبدالله]

أبو عبد العزيز أشكرك على هذا الموضوع الرائع وبورك فيك وفي حروفك،

ذكرتني عندما تخرجت من السنة الثالثة ثانوي كنت لا أعرف في اللغة الإنجليزية
إلا a و b وبقية الحروف الإنجليزية، وكذلك he is فقط هذا ما كنت أعرفه عن
الإنجليزية، التحقت بعدها بدورة في مركز التدريب وخدمة المجتمع بكلية المعلمين
وكانت ثلاثة دورات في دورة واحد وهي: اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، والسلوك
الوظيفي، ودرسنا اللغة الإنجليزية أستاذ سوري اسمه ( منتظر النايف) وهو استاذ
فاضل واستفدت منه استفاده عظيمة وتطورت اللغة الإنجليزية عندي شيئاً قليلاً، واستفدت
من اللغة الإنجليزية شيئاً آخر وهو أن الأستاذ الذي كان يدرسنا يجعلنا نتحدث مع بعضنا
في الصف باللغة الإنجليزية ولا يسمح لنا بالتحدث باللغة العربية وهذا أكسبني التعرف
على الأشخاص الذين كانوا معي في الصف، وكذلك علمني جرئة التحدث مع الآخرين وأشياء أخرى، أما أستاذ السلوك الوظيفي فكان يعلمنا ماذا نصنع في المقابلات الشخصية وأن نجيب على أسئلة المقابلة على قدر السؤال دون فلسفة.


حقيقة الدورات مهمة في حياة الإنسان فهي تطوره وتحدث فيه تغييراً نحو الأفضل
بإذن الله.


أشكرك مرةً أخرى على هذا الموضوع الرائع.

* وتقبل مروري.

* ودمت بود.

[ريم99]

أخوي الصمصام بارك الله فيك
أحيي فيك روحك وهمتك العاليه واتمنى تتحفنا بتجاربك جميل جداًوحنا نشوف نماذج رائعه حقاً تبني في هالأرض الطاهره بأفكارها الهادفه وعقولها النيره
ودمت بألف خير

[العاصف]

جزاك الله خير يابو عبدالعزيز

هذه الدورات تعطيك مفاتيح الحياااة ... وخاااصة في مجال التطوير ..

والحقيقة استفدت من الدوراات فوائد كثيرة وخااصة في مجال التطوير ..

واتمنى من المؤسسات تنشر هذه الدورااات في كل مكااان ..

[الـصـمـصـام]

الفـــارس /
أهلا بك يا صديقي أبو فارس ، و بالنسبة لإغناء الدورات عن القراءة فأنا لا أعتقد ذلك ، و لكنها تختصر لك الكثير ، و تجب إليك معلومات مفرقة من هنا و هناك ، و تبقى القراءة هي الأصل الأول الذي يعتمد عليه في تلقي المعلومات ..
و أما حكمك على نفسك بأنك فاشل إدارياً ، فأنا أنهاك عن هذه الرسائل السلبية التي ترسخ قناعاتنا الخاطئة ، و تزيد انطباعتنا السلبية عن ذواتنا ، و هذا مما يقيدها عن أداء مهامها ، و الانطلاق إلى فضاء الإبداع و النجاح ..
أنا أعرفك و من خلال مواقف ، أعتقد أنه لا صحة لما ذكرت من فشلك في القيادة أو الإدارة ..

شكراً على مرورك الجميل أيها الجميل ..

[الـصـمـصـام]

الدكتور متفائل /
أخي المبارك هناك بعض الدورات خاضعة للنقد الشرعي و لبعض العلماء تحفظات عليها و لهم اجتهاد في منعها و تحريمها ، و لكن ليست نظرتهم أنهم يحاربون التطوير ، و لكن لما احتف بها من خرافات أو كانت ذات جذور عقدية ، و لهذا حرّم الشيخ سفر الحوالي حفظه الله دورة البرمجة اللغوية العصبية كما سمعت منه حفظه الله ، و له في ذلك رأي .
و لكن الذي ينبغي الإشارة إليه هو التهوين من شأن هذه الدورات و نصح الناس بالصدود عنها و نحو ذلك ، فهذا من حرمان الناس من الفائدة و التطوير .

شكراً جزيلاً أخي .

[الـصـمـصـام]

سنايبر /
مثل هذا الذي ذكرت دليل على الجهل ، لأن التطوير و البناء عملية مستمرة للإنسان العاقل الذي يراعي مصلحته و يروم الرقي بنفسه ، و لهذا قال الإمام أحمد رحمه الله ( من المحبرة إلى المقبرة ) ، بل قبل ذلك لنعلم أن الله تعالى ما أمر نبية بالتزود من شيء في كتابه ، إلا من العلم كما قال تعالى في سورة طه : [و قل رب زدني علماً]

شكر الله لكـ ، و بارك فيك ..
.

[الـصـمـصـام]

كربة النخلة /
حياك الله يا أبا فيصل ، و لدي إحساس بأنك من أحرص الناس على التطوير ، و تحب هذه الدورات .. و الله أعلم .
و أما دورة اللغة الإنجليزية فهي الخطة المستبلقية القريبة إن شاء الله تعالى ، و لعلك تشاركني فيها أو تبحث عمن يشاركني ..

أشكرك على نقل تجربتك ، و لعلي آخذ منك مزيداً من التفاصيل في أقرب لقاء بمشيئة الله تعالى .

[الـصـمـصـام]

ريم99 /
شكراً أختي الكريمة ، و الذي أود قوله أن باب الدورات متاح ميسر للكل ، و لا عذر لأحد في تطوير ذاته عن طريقها ، و لكن يبقي أن فيها ماهو قليل الفائدة ، و لذا كان على الشخص الجاد في طلب التطوير أن يفرز هذه الدورات و يقدر الأصلح منها فليست القضية كميّة ، و إنما هي كيفية بالدرجة الأولى .
من العجائب أنه قد شارك في بعض الدورات التي دخلتها كبار جداً في السن ، و هذا يدل على هممهم العالية حيث أنهم لا زالوا يسعون لتطوير أنفسهم حتى في هذا الوقت المتأخر من الحياة .

شكراً لكـ .

[أبو شهـــــد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي المبارك أبو عبدالعزيز .. كتب الله أجرك ورفع قدرك ..

إن الدورات في الآونه الأخيرة توسعت توسع قد لا يحمد .. وذالك لتعديها على بعض المعتقدات الإيمانيه ..
ناهيك عن دورات مايسمونه بأستمداد الطاقة وسباق الزمن وقوانين التأثير على الفلك ومجرياته واللتي كان المرجع لها الكتاب المغرر به .. السر وهذا يروي خرافات وأساطير ويرونها عن اليونان ..

خصوصاً وأن الهدف مم هذه الدورات لم يكن مالياً بقدر ماهو دينياَ وإلا لكان الأمر أهون ..

حتى هنا أن لأقلل من دور الدورات في تطوير النفس والمؤسسة والمجتمع ولكن أكرر ماقد نبهت إليه بارك الله بك بالتنبه إلى ماهية الدورات ومن هم طارحيها ..

يجدر بي هنا أن أشير إلى شريط للشيخ / محمد المنجد .. عن الدورات التدريبيه وقد أشار الشيخ في كلامه عنهم وعن قوانينهم ومعتقداتهم .. خصوصاً أن الشيخ ذو تخصص علمي بحت , وهذا مايكشف حقائقهم الزائفه .

وبالمقابل نجد أن الجانب الدعوي بداء بتكثيف دورها ولكن على نطاق محدود ..
وذاك والله مايفرح لو كان تعميمها ..

أما عن التجااارب فأنا لست من المكثرين منها .. وغالباً تأتي من غير تخطيط وليس ذاك إلا عيب فيني أتنمى أن يزول مع الأياام .. .

فكما يعرف الكثيرون عن الدورات والبرامج الصيفيه المطروحة من قبل وزارة التربيه والتعليم أو الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن .. والمتمثلة بالنوادي الصيفيه والدورات المقدمة في المدارس ودورات القرآن الكريم ..

فهذه ولله الحمد كان له دور جيد بعد توفيق الله وجهد الوالدين أطال في عمرهم في التوجيه والمساندة . والحرص على التطوير .

ففي صيفي عام 1425 هـ .. سجلت رغماً عني الدراسه في دورة انجليزية ,, وهذه كانت أول مصاافحة لي لعالم الدورات وأول مصافحة لي للمرحلة الثانويه .. وللأسف لم أستفد منها إلا معنى كلمة دورة تدريبة .


وفي الصف الثالث ثانوي .. ألحقت بدورتين ترميه منظمة من قبل وزارة التربية والتعليم .. مقسمة على الترمين عناوينهن .. (( مقدمة في الصناعات الكيمائية )) و (( علم الفلك )) وكانت المدة خمسة أسابيع .

تتحدث الأولى عن الصناعت البسيطة واللتي لاتحتاج لمواد خارج نطاق القدرة ..
مثلاً .. قمنا بصناعة الصابون , العطر , الشمعه , كريم اليد . دربنا في الأستاذ / فهد الموسى جزاه الله خير .

وفي الثانيه .. قدمو لنا دروس في النجوم والافلاك وحساب المسافات وقوانينها .. وكيفه تحديد الأتجاهات وأوقات خروج النجوم والأوقات .... درسنا فيه مدرس عربيلا أذكر أسمة .. كانت ممتعه بحق << لكن نسيت وش قالو الله يخلف


وفي المرحلة الثانوية أيضاً .. كنت من المرشحين للدخول في دورة (( المدرب الناجح )) << دخلت صدفه بس صاارت خيرة

تتحدث عن كيفية ألقاء الدورات و الخصائص والمهارات اللتي يتوجب على المدرب التمرس عليها ..

وبعدها رشحوني لـ إلقاء دورة تدريبه في مهرجان الجنادريه عام 1428 هـ
وتمت الدورة على خير الحمد لله ..


وبعد التخرج أشار لي المشرف في الحلقة في دورة (( كيف تختار تخصصك في الجامعة )) بتنظيم مجموعه البابطين وبرعايه الشيخ محمد السبيعي .. وكان لها دور بارز في التخصص و التقدم ..

وفي تلك الأثناء وبين تلك المرحلتين كانت الحاجة بارزة لدورة انجليزيه مكثفه ..
وتم الألتحاق في معهد الفيصل
(( لو ما أستفدت ماكتبت اسمة واللي يبي يدخل دورة انجليزي يدخل المعهد ذا ))

ولله الحمد كانت من أجمل الدورات وأنجعها .. لأدري لماذا ..
وهي المرحلة اللي حسيت أني شفت الدنيا ..

حالياً أحس أني بحااقه لدورة في التربية . والمعامله مع طبقات المجتمع
أرجوا أن الله ييسر لي ويفقني و أياكمـ

معذرة عن الأطاله .. بارك الله بكم وبجهودكم ..


.

[الـصـمـصـام]

العاصف /
أحسنت ، فهي مفاتيح للنجاح و لكن لا يحصر النجاح بها ..
و على الشركات و المؤسسات و كافة القطاعات أن تتبنى عملية تطوير العاملين
عن طريق الدورات التي أثبتتا أنها رافد قوي لتأهيل الكفاءات العاملة .

شكراً لكـ .