[صديق الصدق]

جلست مرة من المرات مع أحد المؤذنين في أحد مساجد بريدة

فحدثني بموقف أضحكني كثيرأ

قال لي:
* تعينت مؤذناً لأحد المساجد ، وكان المسجد فيه عدد من كبار السن الطيبين الذين يأتون إلى المسجد قبيل الأذان.
وذات يوم وبعد أن تعينت ببضعة أيام، أذنت لصلاة العشاء، ولما توجهت لمكان الصلاة فإذا فيه عدد من كبار السن .
فقلت في نفسي لماذا لا أخذ كتاباً وأقرأ عليهم ليستفيدوا ــ خاصة أن بعضهم لا يحسن قراءة القرآن من المصحف ــأخذت الكتاب من غير أن أقرر أي موضوع في الكتاب أقرأ.
بدأت بحمد الله والصلاة على رسوله وأنا أقلب صفحات الكتاب ، فوقع بصري على مقدمة أحدى الصفحات:

( فصل) :

بدأت بقراءة ذلك الفصل فإذا هو يتحدث عن اللواط وأضراره وعقوبة مرتكب هذه الكبيرة... الخ.

بدأت أتصبب عرقاً، وكبار السن يتناظرون!!!

كأني أفهم من نظراتهم أنهم يقولون: ( الرجال شاكن بنا!! سامعن عنا هرج!!! وش القصة؟؟؟
وكنت حينها لا أحسن التصرف لأنني حديث عهد بهذه المهمة، أعني ( الأذان ومقابلة الناس)
فأكملت الفصل وأنا في موقف لا أحسد عليه.. انتهى.

أقول:
*** يبدو أن الموقف لا يحتاج إلى تعليق.

لكن :

أتمنى من يذكر موقفاً محرجاً سواءً لإمام أو مؤذن أو معلم أو موظف أو غير ذلك أن يدلي بما لديه لأن هذه المواقف يمكن أن يتندر بها في المجالس وليس فيها غيبة ولا نميمة ولا محذوراً شرعياً

شكراً لكم