بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-04-2009, 02:18 PM   #1
فسحة من أمل
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 106
ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!

ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!




" كان لجعفر الخلديِّ فَصٌّ ، فوقع يوماً في نهر دجلة ، و كان عنده دعاء مجرب
للضالة ترد ، فدعا به ، فوجد الفص في وسط أوراق كان يتصفحها ."




" قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري : قالت لي والدتي :
كنت حاملاً بك ، و كان للعباس بن حمزة مجلس ، فاستأذنت أباك أن
أحضر مجلسه ، في أيام العشر ، فأذن لي ، فلما كان في آخر المجلس قال
العباس بن حمزة : قوموا ، فقاموا ، و قمت معهم ، فأخذ العباس يدعو ،
فقلت : اللهم هب لي ابناً عالماً .


فرجعت إلى المنزل ، فبتُّ تلك الليلة ، فرأيت فيما يرى النائم ، كأن رجلاً
أتاني ،فقال :
أبشري ، فإن الله قد استجاب دعوتك ، و وهب لك ولداً ذكراً ، و جعله عالماً ،
و يعيش كما عاش أبوك .
قالت : و كان أبي عاش اثنتين و سبعين سنة .
قال الأستاذ : و هذه قد تمت لي اثنتان و سبعون سنة .
قال الحاكم : فعاش الأستاذ بعد هذه الحكاية أربعة أيام . "

(صفحات مشرقة من حياة السابقين 54,55)






هل جربت لذة دعاء الله !




هل جربت لذة استجابت دعائك !




هل تشكو هماً ؟


هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟



هل تشكو مرضاً ؟



هل تشكو فقراً ؟



هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟




هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟



اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟





من ترجو .. ؟! غير الله .



من تدعو .. ؟! غير الله .






قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :


" و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ،
أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن "




و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة و هي :



الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، و بين الأذان و الإقامة ، و أدبار الصلوات المكتوبة ،
و عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، و آخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم .



و صادف خشوعاً في القلب ، و انكساراً بين يدي الرب ، و ذُلا له و تضرعاً و رِقة .


و استقبل الداعي القبلة .



و كان على طهارة .



و رفع يديه إلى الله .



و بدأ بحمد الله و الثناء عليه .



ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم .



ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار .



ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة .



و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده .



ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة .


فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً . "



قال أحد العلماء : للإمام عطاء :

ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابه .

قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " .
فسحة من أمل غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)