|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 106
|
ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!
ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!
" كان لجعفر الخلديِّ فَصٌّ ، فوقع يوماً في نهر دجلة ، و كان عنده دعاء مجرب للضالة ترد ، فدعا به ، فوجد الفص في وسط أوراق كان يتصفحها ." " قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري : قالت لي والدتي : كنت حاملاً بك ، و كان للعباس بن حمزة مجلس ، فاستأذنت أباك أن أحضر مجلسه ، في أيام العشر ، فأذن لي ، فلما كان في آخر المجلس قال العباس بن حمزة : قوموا ، فقاموا ، و قمت معهم ، فأخذ العباس يدعو ، فقلت : اللهم هب لي ابناً عالماً . فرجعت إلى المنزل ، فبتُّ تلك الليلة ، فرأيت فيما يرى النائم ، كأن رجلاً أتاني ،فقال : أبشري ، فإن الله قد استجاب دعوتك ، و وهب لك ولداً ذكراً ، و جعله عالماً ، و يعيش كما عاش أبوك . قالت : و كان أبي عاش اثنتين و سبعين سنة . قال الأستاذ : و هذه قد تمت لي اثنتان و سبعون سنة . قال الحاكم : فعاش الأستاذ بعد هذه الحكاية أربعة أيام . " (صفحات مشرقة من حياة السابقين 54,55) هل جربت لذة دعاء الله ! هل جربت لذة استجابت دعائك ! هل تشكو هماً ؟ هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟ هل تشكو مرضاً ؟ هل تشكو فقراً ؟ هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟ هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟ اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟ من ترجو .. ؟! غير الله . من تدعو .. ؟! غير الله . قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن " و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة و هي : الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، و بين الأذان و الإقامة ، و أدبار الصلوات المكتوبة ، و عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، و آخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم . و صادف خشوعاً في القلب ، و انكساراً بين يدي الرب ، و ذُلا له و تضرعاً و رِقة . و استقبل الداعي القبلة . و كان على طهارة . و رفع يديه إلى الله . و بدأ بحمد الله و الثناء عليه . ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم . ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار . ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة . و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده . ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة . فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً . " قال أحد العلماء : للإمام عطاء : ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابه . قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|