[رئيس التميز]

آآآهـٍ آبا فيصل .. وصعدت روحه الطاهرهـ .. لتعانق عباب السماء .. مودعه ..!

رحمك الله آبا فيصل ،، كم عانقتك مازحاً

وكم بادلتك التحايا ..

وكم انتظرت لحضة رؤيتك ..

وكم وكم وكم ....

كم كانت لحضاتٍ جميلة ..!

عشقت إبتسامتك النابعه من قلبك الطاهر ..~

كم عشقت صوتك منادياً للصلاة ..!

وكم تغنيت بصوتك قآآآرئا لكتاب الله تعالى .. وما اجملها من قراءهـ ..

مآ آجمل تلك اللحضات حين تحدثنا عن أهمية الصلاة ،، وعن فضلها

وقال رسول الله ،، وقال تعالى ،،

كنت آراكـ رجلا صادقا ذا نواياً طيبه ..

لم آراك يوماً تحمل حقدا ولا حسدا على آحد ..

لم آرا ملامح وجهك إلا تلك الملامح المعبرهـ ،، التي عهدناها مبتسمهـ ..

يآلها من آيامٍ قضيناها آبا فيصل ..

ولكن سنة الله في الحياة .. لم يبقى إلا احدنا .. وإنا بك للحاقون ..

ويوماً حين قدمت إليهم .. اصطدمت بذالك الخبر الذي هيض اشجاني

حين لم اتحامل نفسي عن البكاء ..

فبكيت ..!

نعم .. حين تفقد مثل ذالك الشخص الصالح ونحسبه والله حسيبه

آآهـٍ آبا فيصل .. بكيت وابتهلت .. وآسأل ربي القبول ..!

كنت آبا فيصل المنيع ..

وبقيت آبا فيصل المنيع ..

رحمك الله آبا فيصل وغمّدك جنان الخلد

آآللهم آمين ..

آللهم آمين ..

..~