|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 272
|
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل: (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) الصف:13، وصلى الله وسلم على نبينا محمد سيد ولد آدم وعلى صحبه المكرمين. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي، وإيمانا بي، وتصديقا برسلي. فهو علي ضامن أن أدخله الجنة. أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه. نائلا ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده! ما من كلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك. والذي نفس محمد بيده! لولا أن يشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا. ولكن لا أجد سعة فأحلهم. ولا يجدون سعة. ويشق عليهم أن يتخلفوا عني. والذي نفس محمد بيده! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل. ثم أغزو فأقتل. ثم أغزو فأقتل). لا شك يا أحبتي الكرام بأن فضل الجهاد في سبيل الله عظيم وأمره كبير فهو وبعد توفيق الله من أسباب عزة الإسلام والمسلمين وتمكينهم في الأرض ومتى ماتركناه فإن الله سيسلط علينا الذل والهوان. عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم). وأما في وقتنا الحالي فعندما يتحدث شخص عن الجهاد أو يدعو إليه فإنه سيكون ضالاً مضلاً يدعو إلى الإرهاب وإلى سفك الدماء، ويبدأ بعض الخونة من المنافقين والناعقين بالهجوم عليه والحديث عنه بدعوى أنه متعطش للدماء؟ ولا أعلم أمراً لهؤلاء إلا أنهم يخالفوا قول الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والبعض الآخر يرى أن الوقت لم يحن بعد للقتال ضد المشركين والنصارى واليهود لأن العدة لم يتم إعدادها! ويتكئ هؤلاء إلى أنه يجب أن نتساوى بمثل قوة الكفار حتى نبدأ بقتالهم؟ ولم يعلم هؤلاء بأن المسلمين وعلى مدار التاريخ لم يكونوا يوماً أقوى من الكفار، وعندما كان المسلمين أقوى من الكفار هزموا شر هزيمة ولكم في قصة الأحزاب عبرة. يارب أنت تعلم أمرنا وتعلم سرنا وجهرنا فإن كنت ترى أن في حياتنا خيراً لنا فأبقنا فيها مادامت خيراً لنا، وإن كنت تعلم في أن في حياتنا شراً لنا فخذنا إليك سريعاً غير مفتون واختم لنا في هذه الحياة بشهادة في سبيلك، آمين.
__________________
"إن بوادر النصر قد لاحت في الأفق وإن دين الله منصور رضي من رضي وسخط من سخط". فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|