[إبراهيم الفهد]

لم الأهتمام بالتاريخ والقصص ؟

كان هذا سؤال من احد الاخوة لي وقال ان هذه القصص والامم السابقة قوم

مضوا إلى الماضي ونحن في تاريخ حديث فيه صرخة التقنية والمجال العنكبوتي

ولاداعي لذكر مثل القصص للأمم الغابرة وان التاريخ السابق لايجدي نفعاً معنا

هنا اثار إستغرابي ان هذا الرجل ليس إلا واحد من الخلق الذي يؤمن بهذا المبدأ

الذي اعتبره عدول عن الحق ومكيال ناقص بحق التاريخ يقول الله جل جلاله

في الكتاب المحفوظ ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا

الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يوسف 3

هذا هو القرأن معجزة إلى يوم الدين وأغلب القرأن قصص بل ومتكررة كما

هو في حال بني إسرائيل والعجيب ان قصة إبليس الشهيرة مع آدم عليه السلام

كرّرّت اكثر من 6 مرات وسجل هذا التاريخ الشهير في المعجزة الخالدة في القرأن

الكريم ، ويبقى هنا سؤال لم القصص والتاريخ ؟ ولم تكرار القصص عدة مرات

مع ان الذي يقص علينا هو الله سبحانه وتعالى سؤال يثير التساؤل لدى الكثير

مع البعض ، والاجابة هي : للعضة والعبرة هو مراد كل هذه القصص يقول الله

( ا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الأعراف176 }


التاريخ والقصص هو التفكر والعبرة والموعضة نعتبر من أخطاء من قبلنا

ونأخذ أحسنها كتب الثقات من العلماء المجلدات والكتب في التاريخ والأمم

السابقة هذا ابن كثير والطبري والبخاري وغيرهم الكثر من السابقون والمعاصرون

تركوا بصماتهم وإبداعهم من الكتابة في القصص فهل من معتبر ؟ .


يجب ان يكون رصيد كل منا من قراءة الكتب التاريخ من الثقات الشيئ الكثير

لا احد يفرط بذلك منكم فهو سر النجاح واقتناص الكثير من الاخطاء وتعديل مسار

حياتك للأفضل وكما يقال ( العاقل من اتعض بغيره )