|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 5
|
الأمير عبد العزيز بن ماجد يوقِف .. ومدير فرع وزارة العدل بالقصيم لا يبالي..
حدثني أحد منسوبي مجمع الدوائر الشرعية ببريدة فقال:
قبل بضع سنين قام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ولما كان نائباً لأمير منطقة القصيم حينذاك ، قام بعمل خيري جليل تمثل في تبرعه بـمكتبة كبيرة جداً تحتوي على كثير من العلوم الشرعية لتكون وقفاً لله تعالى ، يرجو ذخرها وبرها يوم القيامة .. ويبدوا أن صاحب السمو .. بحث عن أفضل مكان يجعلها فيه ، فهداه رشده إلى أن يجعلها في ـ فرع وزارة العدل بالقصيم ـ بين أهل العلم والفضل ينهلون مما فيها، ويحافظون على استمرارها وبقائها، فكان ذلك، وتم ترتيب المكتبة في مقر فرع القصيم ــ تقبل الله من سموه ـ ولكن.. ما إن غادر سموه الكريم مقر عمله كنائب لأمير منطقة القصيم ليكون أميرا لمنطقة المدينة المنورة، وبعد فترة وجيزة ... جُمعت هذه الكتب من الرفوف وركمت في أكياس كبيرة، وحفظت في مستودع الفرع مع بقايا الأثاث المسترجع، دون مراعاة لحرمة الوقف ، ولا استشعاراً لما أنفق فيها من أموال، ولا لما تحتويه من علم شرعي شريف!! قد يكون عذر مدير الفرع أن المكان قد ضاق فلم يجد بداً من إزالة المكتبة... لكن.. لماذا مدير الفرع لم يخاطب ـ الموقف ـ ليضعه أمام الأمر الواقع ويستشيره عن الرأي الأمثل في التعامل مع الوقف !! أتمنى من مدير الفرع أن يعالج الموضوع بأسرع وقت وأن يقدم اعتذاره لصاحب السمو .. وأن لا يضيع هذه الأمانة العظيمة . فلئن كان الأمير عبد العزيز بن ماجد يجهل مصير وقفه، فإن الله مطلع ورقيب. ولئن كان التعامل مع صاحب السمو.. لطيفاً وسلساً وممزوجاً بعبارات التبجيل والثناء حين كان مسئولاً في ا لمنطقة، ولما غادرها ... تلاشى كل وفاءٍ وحب.. فهذه أمارة لا يحمد المرء عليها. أصلح الله أحوال المسلمين . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|