[محمد الشقيران]

قام عدد من أعيان مدينة بريدة بزيارة لمدينة التمور الجديدة ببريدة وذلك مساء أمس الأول تقدمهم رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم وعضو مجلس الشورى الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي والشيخ عبدالله بن سليمان الرواف والشيخ أحمد بن محمد الرشودي والشيخ عبدالعزيز إبراهيم القرعاوي.
وقد اطلعوا خلال الزيارة على مكونات المدينة ومرافقها وساحات الحراج فيها إضافة إلى خيمة الفعاليات التي تضم عدداً من الأجنحة, حيث استمعوا لشرح مفصل عن مسيرة مدينة التمور من قبل أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان ووكيل الأمانة للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد والمدير التنفيذي لمهرجان التمور الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان.
من جانبهم أعرب أعيان مدينة بريدة عن سعادتهم بما لمسوه من تميز فريد في مدينة التمور سواء من حيث الإمكانات أو التنظيم أو المرافق، مؤكدين تطلعهم لاستكمال منظومة المدينة التي بلغ المنشأ منها حتى 15% فقط من إجمالي مساحة المدينة.
واعتبروا أن المدينة تعد إحدى ثمار دعم قيادتنا الرشيدة لمسيرة التنمية الحضارية التي تشهدها مناطق المملكة والتي تعكس واقع الاقتصاد المتين لبلادنا المباركة.
وثمن أعيان بريدة في حديثهم ل(الجزيرة) دعم سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه لاقتصاديات النخلة في مدينة بريدة والمنطقة بشكل عام مما كان له أكبر الأثر في تطوير أسواق التمور في القصيم, مشيدين كذلك بتفاعل أمانة منطقة القصيم وإنجازها لجزء من مدينة التمور الجديدة والتي أحدثت نقلة نوعية لسوق التمور ببريدة ظهرت بشكل واضح من خلال الحراك الاقتصادي الكبير الذي شهده السوق هذا العام.
وأبدى وجهاء بريدة سعادتهم بمشاركة شباب بريدة الفاعلة في هذه التظاهرة الاقتصادية المميزة موجهين دعوتهم لكافة الشباب في الاستفادة من هذه الثروة الوطنية من خلال العمل في تجارة التمور المثمرة, مقدرين للجميع حفاوتهم وحسن استقبالهم.