[الـصـمـصـام]

بسم الله الرحمن الرحيم



تحبير القرآن و التغني به و الترنم به ليس بدعًا من العمل و ليس فيه إهانة للقرآن ، بل إنه مأمور به في كتاب الله تعالى ، كما قال تعالى : ( و رتل القرآن ترتيلاً ) ، و جاء الحث عليه في مواضع كثيرة من السنة بالقول و الفعل و التقرير ، و من ذلك ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم : (ما أَذِنَ الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به) رواه البخاري ، و قد جاء في الصحيحين عن البراء رضي الله عنه قال: (سمعت النَّبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: (والتين و الزيتون) في العشاء، وما سمعتُ أحداً أحسن صوتاً منه أو قراءة) .

و هناك من يقرأ القرآن فيشد مسمعك ، و يسلب قلبك ، و تعيش مع جوهر الآيات بهذا الصوت الشجي الندي ، تأملاً و تدبراً و تفكراً ، و من هذه التلاوات التي أرتاح لها كثيراً و تشجعني على التأمل و التفكر ، هي القراءة بالنمط المشتهر بالـ ( حجازي ) الذي أجد فيه روحًا إيمانية ، تنسيك الدنيا و تجعلك تقبل إن تفكرت و أنصت و تمعنت ، تقبل إلى الله تعالى ..

و من روعة هذه التلاوة و جمالها ، أن الكل يُريد محاكاتها ، و القراءة بها ،
و قد قرأ بها أشهر قراء الجزيرة العربية - حتى من غير الحجازيين - و منهم من أجادها و أبدع فيها ..

أترككم مع نماذج من هذه التلاوة لعدد من القراء و رائدها عندي بلا شك هو الشيخ محمد أيوب
( إمام المسجد النبوي سابقًا ) - أعاده الله إلى محرابه -





و الشيخ عبدالله الجهني إمام الحرم المكي





و الشيخ عبدالله بن محمد غيلان




و هذه تلاوة أعجبتني لهذا الشاب ما شاء الله تبارك الله





::: و أما الذين حاكوا هذه التلاوة من غير الحجازيين :::


الشيخ خالد الجليّل إمام جامع الملك خالد بالرياض




الشيخ مشاري العفاسي




الشيخ ياسر الدوسري





أخوكم / عبدالله