[أبو رزان]

أهلا ومرحباً بإخوتي في هذا الصرح المباركـ

أولاً نحمد الله عز وجل على أعظم نعمة في الوجود وهي نعمة الإسلام
ثم نحمدهـ جل في علاهـ على أن جعل هذه الأمة هي خيــر الأمم ونبيها
أفضل الأنبياء والرسل صلوات الله تترى عليهم مـادام الليــل والنهــار .
ونحمدهـ جل في علاهـ أن جعل لهذهـ الأمة - امة محمد صلى الله عليه
وسلم - ميزات لم تكن في الأمم السابقة وعظيم أجــرٍ وعمــلٌ يسيــر ,,
اللهم لك الحمد حمداً ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من
شيء بعد ,, وبعد أيها الأفضال ,,

هنآك أعمال يسيرة وأجرها مضاعف قد تخفى على بعضنا ولابد من التذكير ,,

أخوتي في الله ,,
مـن منـا لا يستطيع أن يصوم يوماً في سبيل الله ؟؟
ومن منا لا يستطيع أن يتصدق لو بعشرة ريالات إن كان لايجد ؟؟
ومن منا لا يستطيع أن أيتبع جنازهـ مع الصلاة عليها وكل ذلك في نصف ساعة ؟؟
ومن منا لا يستطيع أن يعود مريضاً ويواسيه ويدخل السرور على قلبه ويرقيه
وكل ذلك في عشرة دقائق ؟؟

ومن منا لا يستطيع أن يجمع ذلك في يوم واحد وينآل الوعد الرباني أنه ماجتمعت لدى أحدنا
هذهـ الخصال الأربع في يوم واحد ( إلاّ دخل الجنة ) ,,
يصوم ويتصدق ويتبع الجنازهـ ويعود مريضاً ويدخل الجنة !! أسأل الله أن لايحرمنا هذا الفضل العظيم ,,

ففي الحديث الذي أخرجه مسلم وأحمد والنسائي وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا
. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قـــــــال
أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة )) .

ولو كررها أحدنا ولو في الشهر مرة لكان له من الخير العظيم ولنآله على يسير العمل الكثير
من الأجر والمثوبة والرفعة في الدرجآت ,,

وختاماً أسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وأن يجعلنا من عتقائه من النار
ووالدينا وجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين ,,


أخوكم أبــو رزان


ولا أنسى أن أشكراً أخي المسفهل على خدمته فجزاهـ الله خيراً