|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
طائر .. أتعبته الهجرة
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: مَع حِبر الأحـرُف
المشاركات: 822
|
إليك .. هديـّة العيد من سلمان .: تــأمـّـلات :. !
.: كل عام وأنت بخير :. سُق هدية العيد إلى قلبك ، وإلى فكرك علها تركن هناك وتشعر بمحتواها .. لتحميل الهدية صوتية MP3 | من هُنا للتعليقِ عليها مباشرة | زوايَا * * * ماكنتُ .. كما كنت وما تألمتُ .. كما تألمت وما تأملتُ .. كما تأملت .. على بساط الخيال .. سرت وأمعنت النظر بما وصلت إليه .. تألمت .. وما علمت أن التألم يقود إلى التأمل .. إنك نطفة .. خلقها الله .. وسيعيدها إلى الأرض .. ستكون تراباً .. ستكون ذكرى .. ستكون ماضياً .. لن تستطيع معرفة قدر راحتك في المنام .. إلا إذا وجدت ما ينغصها .. ولن تقدر على تقدير بهجتك .. حتى تتفكر : كيف كنت أبتهج ؟ .. لمجرد أن يزورك الألم ! ستنسى أهلك ، أمك ، أبيك ، أصحابك ، أحبائك ، أعدائك ، ما على الأرض ، حتى نفسك .. وستفكر في تلك الحفرة " القبر " .. ستذهب إلى الطبيب تطلب العلاج ، تبحث عن شفائك ، لعله هنا .. لعله هناك .. وربما تنسى أن العلاج عند الله سبحانه .. عندها ! ستعلم أن الله قد وهبك هذا المرض وابتلاك به .. لتقترب إليهِ إن كنت بعيداً .. وتثبت روحك على ما ثبتها الله عليه .. وإما أن تنجح في الإختبار .. وتفوز بروح ٍ وريحان ! وإما حياة تعيسة دنيوية .. تلحقها حياة الشقاء والنكد في الآخرة .. آمل .. أن تجد تلك الهدية منزلاً خالياً لديك .. لتعود إليها متى شئت .. وتسمعها متى أردت .. كل يوم وأنت بخير وعافية وستر .. * * * كتبها .. : سلمان الجفن " د / ماسنجر " * قرّاء " أزهار الأماني " مازالت الأحداث جارية تم تأجيل العمل عليها لما أصابني من تعب ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM] سَلمان
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|