الفـــــــــــــــراغ العاطفــــــــــــي ( شماعة ) !

أبو قرون · 24-02-2011, 10:21 AM

دائماً نسمع ونقرأ عن الفراغ العاطفي !

يقوم الشاب أو الفتاة بالتمادِ في ( الغزل ) ومن ثم المقابلة ومن ثم يقع المحذور الشرعي ( الزنا ) !!! وقد يكون ماهو دون ذلك !!

ثم يسقط في يد السلطات بعدها ويبدأ أو تبدأ بالأعذار التي أقرب ما نقول عنها ( عذر أقبح من ذنب ) وهو أو هي أنها بحاجة للرومنسية أو الحنان - أنا لدي فراغ عاطفي كبير جداً - !!
نبدأ نعلق جرائمنا على ( الفراغ العاطفي ) !!

ولكن ومن منطلق متابعتي لبعض الإذاعات والقنوات والتي تهتم بهذا الجانب أر الكثير من الفتيات تعلق جرائمها ومصائبها على الشماعة ( الفراغ العاطفي ) !!

هل لم يبق لدينا إلا الفراغ العاطفي فقط ؟؟ !!
هل هو عذر لكل فتاة وقعت بذلك أن تعلق خطأها على الفراغ العاطفي ؟؟ !!
هل تعذر من وقعت في المحذور الشرعي إذا كانت فعلاً تفتقد للفراغ العاطفي ؟؟ !!
هل يغفر لها المجتمع إن وقعت في هذا الخطأ وعلقته على الفراغ العاطفي ؟؟ !!
هل ستعود من وقعت في هذا الخطأ لفعلتها السابقة بعد وقوعها في يد السلطات وبحجة ( الفراغ العاطفي ؟؟ !!

الفراغ العاطفي شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم !!

أراؤكم .....

بقايا فـــــرح .. · 24-02-2011, 12:00 PM

أعتقد أننا جميعنا متفقون على هذه النقطه ..

(الفراغ العاطفي ليس الا شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم !! ) ..

فهذا ما يحتم علينا العقل والمنطق والدين أن نؤمن ونعمل به ..

فليس من علاقه محرمه تغضبه سبحانه من فوائد أو مكاسب ..

سوى كما هائلا من الخساره والإثم ..

جزيتم خيرا على مواضيعكم الطيبه ونفع بما تقدمون ..

ما تَهَاب · 24-02-2011, 01:40 PM

اقتباس

الفراغ العاطفي شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم !!

صدقت ..

لو أن الفتاة حرصت على أن تجعل يومها مليء بالطاعات والأعمال المفيدة بعيدًا عن المحرمات وما قرَّب إليها لما وُجد هذا الفراغ المزعوم - نسأل الله العافية والسلامة - , ولكن تلك الفتاة تكون بين أغنية وفيلم ومسلسل وغير ذلك مع غياب الأهل/الوعي , حتى تتكون لديها فكرة "أنها بحاجة لـ حب!" ثم تسقط في وحل الرذيلة و قد تظل بعد تلك السقطة في فراغ عاطفي دائم ..!

+ ومع ذلك نؤكد على أهمية وضرورة إحتواء الفتاة ومراعاتها ,خاصة في مراحل عمرية معينة حتى تقوى شوكتها فلا تنكسر بسهولة ..

بارك الله فيكم ونفع بكم .

جيهان · 24-02-2011, 01:57 PM

قال الشيخ ابراهيم الدويش: هل تصدقون أنه أجري استفتاء على أكثر من (750) سبعمائة وخمسين فتاة، .وعن الأسباب الرئيسة في انتشار مثل هذه الظواهر : أجاب سبع وثلاثون بالمئة (37%) منهن بأنه : الفراغ العاطفي. وذكر ثلاثون بالمئة (30% )أنه الجهل وضعف الوازع الديني وعدم الخوف من الله. وقال تسع عشرة بالمئة (19% )أن السبب هي: وسائل الإعلام. وقال خمس بالمئة (5%): انشغال الأهل عن المراقبة. وقال أربع بالمئة (4%): التقليد والشعور بالنقص.
وأوضح الدويش أن من أكبر الأسباب للمشاكل العاطفية كالإعجاب والمعاكسات هو: نقص الجانب العاطفي في حياة المعاكسين والمعاكسات، فالحب والمصارحة وحسن الرعاية والكلمة الحلوة خاصة من الوالدين لها أثر كبير ،وخاصة في فترة المراهقة ، فإن فقُدت لجئوا لتعويضه في سلوكيات منحرفة لسد هذا الفراغ، فكلمات الغزل والحب ، والخداع من الذئب، صادفت قلباً خالياً فتمكنا . وعكس ذلك أيضاً فالإفراط في التربية العاطفية كالدلع والدلال لها آثار عكسية وخيمة، والحل لا إفراط ولا تفريط . والتوازن في التربية الجادة ، والكلام في هذا يطول. والحق أنه: وإن لم تبدأ الفتاة فهي ضعيفة ، وذات عاطفة جياشة ، ومهما غضبت في المكالمة الأولى أو الثانية فإن الشيطان لها بالمرصاد ، فإن كانت النظرات سهم من سهام إبليس، فإن الكلمات من سهام شياطين الإنس.
وقال الدويش: إن هناك الكثير من الآباء مخلصين رحماء، وبررة أوفياء، وهناك الكثير من الأمهات ،لا يفتر اللسان من ذكر الله، ولا الجسد من ركوع وسجود، وهناك الكثير من البيوت لا تعرف إلا الستر والعفاف والحياء. ومع ذلك فإن الله تعالى يقول للمؤمنين الصادقين ; يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ;، ونحن في زمن كثرت فيه الفتن، وتلاطمت فيه أمواج الشهوات والمحن، إيمان إنطفأ نوره، فالعين مسحورة، والأذن مخمورة، وإعلام لاتنتهي شروره، وفتاة غضة مبهورة، وذئاب مسعورة،أفلا يُحصن العاقل سوره ؟!
وأضاف الدويش: إنها المعاكسات: خيانة وظلم، وتعدٍ على البيوت والحرمات، وهتك أعراض، واختلاط أنساب، وقتل أنفس وأجنة، وأمراض جنسية، وفضيحة وخزي وعار، هذا في الدنيا، وأهم من ذلك كله: جرأة على الله وغضب الجبار بارتكاب كبائر وفواحش وزنا.. إن المعاصي يجر بعضها بعضاً ، ويقود صغارها إلى كبارها، فيجب تحذير الأبناء والبنات من سوء استعمال الجوال، وخطر اللعب بالعواطف، فكم جَرّت تلك المعاكسات من بلايا، وكم سببت من مصائب ورزايا ، واسأل نفسك أيها الأب عن وسائل الإعلام التي في بيتك ومدى التوجيه منك لأولادك، أم أنك رضيت بالغث والسمين، وهذا هو حال بعض الآباء أصبح عوناً للشيطان على أبنائه، وربما بحجة متابعة الأخبار والمباريات، أو بحجة سهر الأولاد خارج المنزل، ومن هنا نعلم أي جناية نجنيها على الأولاد حين نقذف بهم وسط الفتن، ونتركهم يصارعون الشهوات، بدون إرشادات أو توجيهات. فراجع نفسك أيها الأب، وتذكر أنه شتان بين من ابتلي فاستتر، وبين من لا يبالي فعم الشر والخطر. ولعل أهم أسباب قضية المعاكسات: الفراغ بأنواعه؛ تقول إحدى التائبات ; إن الفراغ العاطفي الذي كان يوجد عندي، بالإضافة إلى ما تحدثه الأغنيات من حث على الحب والغرام ،وكذلك الأفلام العاطفية والمسلسلات، كل هذا دفعني إلى ملء هذا الفراغ بمجاراة أي شاب يتصل بي ،لا سيما إذا كان مصراً على الاتصال 0
وأوضح الدويش أن أنواع الفراغ، هي: الفراغ الزمني ، والفراغ العاطفي، والفراغ الروحي، ومن أراد العلاج، والوقاية خير من العلاج: فليحرص على ملء هذه الفراغات؛ فا لفراغ الروحي: بالتربية على الإيمان الصادق ، وزرع مراقبة الله والخوف منه في نفوس الأولاد، وتأصيل محبة الله في النفوس، ومن كان بالله أعرف كان لله أخوف . وأما الفراغ العاطفي: بإشعارهم بالعطف والرحمة والحنان، وفهم نفسياتهم ،وإشباع عواطفهم الحب ،والتقدير والاحترام. وأما فراغ الأوقات: فيملأ بالنشاطات النافعة كقراءة القرآن وحفظه، وسماع الأشرطة ، وقراءة الكتب والمجلات النافعة ،وممارسة الهوايات المفيدة، لا عبوا أولادكم، وشاركوهم مجالسهم، وشجعوهم لكل خير، وحذِّروهم من كل شر . وكل مطلع يعلمُ أنه لا يمكن أبداً أن تقف المعاكسات عند حد المهاتفات، بل إن المعاكس يستعجل اللقاء فلا وقت لديه لمجرد الحديث والكلام .وقد اعترفت بعض التائبات أن أفضل الأوقات للقاء بفارس الأحلام المزعوم هو: الصباح وبعد أن تُوهم وليها بالدخول للمدرسة أو الكلية .كما اعترف بعضهن أنهن يتفقن على الخروج للأسواق، والرجوع للمدرسة قبل نهاية وقت الدوام. وكم شكا الكثير من المعلمات،عدم التواصل من الآباء والأمهات . بل إن الإدارة في إحدى المدارس اتصلت على بيت إحدى الطالبات، ووصت لأبيها عشرات المرات، ولكن لا حياة لمن تنادي ؟! ثم إن الغالب أن المعاكسات لا تبدأ إلا في ساعات متأخرة من الليل ،وهل تحيا الخفافيش إلا في الظلام، وربما بعد الظهر وأهل البيت نيام ، وأحياناُ كثيرة يصاحب هذا لقاءات وخلوات في الليل حتى ساعات الفجر الأولى. بل العجب أن بعض المعاكسات تعاكس وهي جالسة وسط أهلها وبين أبويها، فهي تتحدث بضمير الأنثى وباسم أنثى كأنها تتحدث مع صاحبة لها. ومن التنبيهات للآباء في مثل هذه المشكلة: أن لا يتسرع الأب في الحكم على ابنته، لأن بعض الذئاب من لصوص الأعراض يتعمد تشويه سمعة الفتاة عند أهلها خاصة إذا أغلقت السماعة في وجهه مرات، فهو يهدد أن يتهمها كذباً وبهتانا، فتخاف المسكينة من عدم تفهم أبيها للأمر، هذا إن كان لديها الجرأة بمصارحته، وكم شكت كثير من الفتيات أمثال هذه التصرفات، كما شكت الكثيرات: سعة الفجوة بينهن وبين أهلهن؟!!
وقال الدويش: مارأيك أيها الوالد العزيز لو كنت قريباً من أولادك، وذكرتهم باستمرار بخطورة المعاكسات، وعدم الخضوع في القول عند الإجابة على الهاتف خشية أن يطمع الذي في قلبه مرض، وأكدتَ أنك تثق بهم لكن النفس تحتاج دوماً للتذكير خاصة في زمن الشهوات والفتن، وإياك وسوء الظن بالبنات بل شجعهن على رفع الأمر إليك إذا استمر ذئب بالإزعاج والاتصال، لتتولى أنت بنفسك الرد والتصرف. ولا تجعلها بين أمرين أحلاهما مر، فالمصارحة والثقة المتبادلة تقتل القلق والتردد، وتربي على الشجاعة وعدم الخوف ، وقطع دابر الشر من البداية ، فهل يتنبه الآباء لمثل هذا ، فالأمر في غاية الأهمية، فكم من فتاة لا تستطيع ولا تتجاسر بحال أن تصارح أباها أو حتى أخاها بمضايقات من شاب (ما) خشية أن يتهموها؟ وربما استجابة لذلك الذئب ولو بمجرد كلمات خوفاً من تهديداته بإبلاغ أهلها بمجرد أنها ردت عليه؟!! فلماذا ضعف الثقة وهشاشة العلاقة بين البنت ووليها إلى هذا الحد؟!. نسأل الله أن يجمع ويؤلف بين قلوب الآباء والأبناء.

اشكرك على طرح مثل هذي المواضيع

الله يجزاك خير

ديـالا · 24-02-2011, 03:33 PM

عذر لارضاء الضمييير فقط...
لو الفراغ العاطفي عذر
كان اصبح عذر للمعاصي و الشهوات و اباحة الشرع...
الله يحفضنا بحفضة..

أبو قرون · 25-02-2011, 11:31 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها بقايا فـــــرح ..


	أعتقد أننا جميعنا متفقون على هذه النقطه .. (الفراغ العاطفي ليس الا شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم !! ) .. فهذا ما يحتم علينا العقل والمنطق والدين أن نؤمن ونعمل به .. فليس من علاقه محرمه تغضبه سبحانه من فوائد أو مكاسب .. سوى كما هائلا من الخساره والإثم .. جزيتم خيرا على مواضيعكم الطيبه ونفع بما تقدمون ..

صدقتي !

وأنت كذلك .

عمر الرويس · 26-02-2011, 12:04 AM

كلامكم صحيح

ياجمااااعة حنا باخر الزمن

قد يظهر المهدي في اقرب يوم والمهدي اول علامات الساعة الكبرى او الفيصل الذي بينها

عليكم بالنصيحة للاقربين والعبادة لله عزوجل الدنيا الله يكفينا شرها انتهت

بنت السفير · 26-02-2011, 01:56 AM

العاطفة أمرمهـم وحسـاس يجب علينا أخذه بعين الاعتبار حتى لا يكـون عرضة للتشوه ويجـب علينا أيضاً تسخير تلك المشاعـرِ فيــما يرضى الله من تواترعاطفيٍّ طاهـر فالبـحث المستمر البائـس في إشبـاع رغبـات العاطفـة غيــر سوي إذ يهوى بنا إلى مهاوى الردى والمحرمـات

فمن المؤسف أن ترى شاب او فتاة يعيش مع أسرته ولسنوات طويله وتحت سقف واااحد ولم يكتفي عاطفيا ..
فالفراغ ليس مرض يجب علاجه او التحذير منه فهو جميل إذا استغليناه بالتوجه للعبادة وقضاء حجات دينية ودنيوية ولكن هناك فئة من البشر شوهوا معنى الفراغ الحقيقي بإستغلاله لإشباع رغباته ونسفها على شماعة (الفراغ العاطفي)أو ماهو أقــرب إلى (التمرد العاطفي)

قال تعالى : (فَإذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وإلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)
وهذا توجيه من الله بعد فراغ النبي وانتهاء عمله مع الناس الاتجاه للعبادة...

فبطرحك لهذا الموضوع إنارة للعقول ويقظة للقلوب..

GIVENCHY · 26-02-2011, 04:33 AM

التربيه !! لها دورها الكبير في ذلك ,,
لكن , هذا لا يمنع من تربيه الذات , هناك مقومات داخليه لدى كل شخص
بإمكانه أن يتغلها في تقويم نفسه ,لا أنكر دور المربي , لكن ,,
بالامكان وبنسبه كبيره ,, الاستغناء عنهم جزئيا ,, باستخدام العقل ,,
حيث يكون العقل هو المرشد للطريق السليم ,,
لكن السؤال يعيد نفسه

كيف نستخدم العقل في ايجاد وسائل متلائمه ومواكبه لمغريات هذا العصر
بحيث تملأ هذا الفراغ أو تنفس عن هذه العواطف المكبوته بعيدا عن النظريات التقليدية أو بتطوير هذه النظريات و كيفية تطبيقها على ساحه الواقع ؟
شكراً لطرحك

السجينه · 26-02-2011, 09:25 PM

للاسف الشديد

لاننسى الاسرة او المجتمع له دور في

ذلك

بتوفير كافة السبل المؤديه لهذه الاشياء

فالقنوات الفضائيه تسرح وتمرح في البيوت

والجوالات اصبحت تتوالد مع الابناء اثناء مجيئهم للدنيا

اين نحن من هذا

لم يأتي الفراغ المعنى باسم العاطفه من فراغ

ولم نسمع به في زمن من هو قبلنا------اذا نحن اوجدناااااااااااااه بحياتنا--للاسف الشديد

أبو قرون · 03-03-2011, 07:49 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ماتهاب


	صدقت .. لو أن الفتاة حرصت على أن تجعل يومها مليء بالطاعات والأعمال المفيدة بعيدًا عن المحرمات وما قرَّب إليها لما وُجد هذا الفراغ المزعوم - نسأل الله العافية والسلامة - , ولكن تلك الفتاة تكون بين أغنية وفيلم ومسلسل وغير ذلك مع غياب الأهل/الوعي , حتى تتكون لديها فكرة "أنها بحاجة لـ حب!" ثم تسقط في وحل الرذيلة و قد تظل بعد تلك السقطة في فراغ عاطفي دائم ..! + ومع ذلك نؤكد على أهمية وضرورة إحتواء الفتاة ومراعاتها ,خاصة في مراحل عمرية معينة حتى تقوى شوكتها فلا تنكسر بسهولة .. بارك الله فيكم ونفع بكم .

كلام درر أختي

لله درك ودر من رباك . !

شكراً بحجم السماء لا تفي !

أطوي جروحي بضحكتي · 03-03-2011, 10:30 PM

هذا قلتها ..(( الفراغ العاطفي شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم ))

وماأزود على الاخوان اللي قبلي بشي وفو وكفو .....

والمشكلة وين تكون أذا قلت لها ..هذا خطأ وطريقك خطأ ..قالت ..فاقدة حنان ...بهاذيك اللحظة ودك تكسر رأسها ..مادام هي ..ماأقتنعت باللي تسوية ضرر على نفسها..قبل أهلها ..مشكلة ...وبنت غبية ماتدل وين الخطأ من الصح

أبو قرون ...موضوع واقعي
وأتمنى أن يقراة الجميع ..

**الـصـمـصـام** · 03-03-2011, 11:11 PM

الفراغ العاطفي قابل للملء ..
و المنحرف عاطفيا قد عرف أنه فارغ فسارع إلى ملئه ..
فملأه بشكل خاطئ ، وهو يقدر على ملئه بشكل صحيح ..
فالخطأ الأول و الأخير من هذا المنحرف ..

نسأل الله لشبابنا و فتياتنا الهداية و الحماية من الغواية ..

بارك الله في هذا القلم ..

24-02-2011, 10:21 AM	#1
أبو قرون Registered User تاريخ التسجيل: Dec 2008 البلد: قلب القصــــــ بريدة ــــــــم المشاركات: 789	الفـــــــــــــــراغ العاطفــــــــــــي ( شماعة ) ! دائماً نسمع ونقرأ عن الفراغ العاطفي ! يقوم الشاب أو الفتاة بالتمادِ في ( الغزل ) ومن ثم المقابلة ومن ثم يقع المحذور الشرعي ( الزنا ) !!! وقد يكون ماهو دون ذلك !! ثم يسقط في يد السلطات بعدها ويبدأ أو تبدأ بالأعذار التي أقرب ما نقول عنها ( عذر أقبح من ذنب ) وهو أو هي أنها بحاجة للرومنسية أو الحنان - أنا لدي فراغ عاطفي كبير جداً - !! نبدأ نعلق جرائمنا على ( الفراغ العاطفي ) !! ولكن ومن منطلق متابعتي لبعض الإذاعات والقنوات والتي تهتم بهذا الجانب أر الكثير من الفتيات تعلق جرائمها ومصائبها على الشماعة ( الفراغ العاطفي ) !! هل لم يبق لدينا إلا الفراغ العاطفي فقط ؟؟ !! هل هو عذر لكل فتاة وقعت بذلك أن تعلق خطأها على الفراغ العاطفي ؟؟ !! هل تعذر من وقعت في المحذور الشرعي إذا كانت فعلاً تفتقد للفراغ العاطفي ؟؟ !! هل يغفر لها المجتمع إن وقعت في هذا الخطأ وعلقته على الفراغ العاطفي ؟؟ !! هل ستعود من وقعت في هذا الخطأ لفعلتها السابقة بعد وقوعها في يد السلطات وبحجة ( الفراغ العاطفي ؟؟ !! الفراغ العاطفي شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم !! أراؤكم .....

24-02-2011, 12:00 PM	#2
بقايا فـــــرح .. عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2009 البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟ المشاركات: 3,592	أعتقد أننا جميعنا متفقون على هذه النقطه .. (الفراغ العاطفي ليس الا شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم !! ) .. فهذا ما يحتم علينا العقل والمنطق والدين أن نؤمن ونعمل به .. فليس من علاقه محرمه تغضبه سبحانه من فوائد أو مكاسب .. سوى كما هائلا من الخساره والإثم .. جزيتم خيرا على مواضيعكم الطيبه ونفع بما تقدمون .. __________________ أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله.. ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :( سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً.

24-02-2011, 01:57 PM	#4
جيهان مميّزة تاريخ التسجيل: May 2010 البلد: :..المدينة المنوره..: المشاركات: 2,927	قال الشيخ ابراهيم الدويش: هل تصدقون أنه أجري استفتاء على أكثر من (750) سبعمائة وخمسين فتاة، .وعن الأسباب الرئيسة في انتشار مثل هذه الظواهر : أجاب سبع وثلاثون بالمئة (37%) منهن بأنه : الفراغ العاطفي. وذكر ثلاثون بالمئة (30% )أنه الجهل وضعف الوازع الديني وعدم الخوف من الله. وقال تسع عشرة بالمئة (19% )أن السبب هي: وسائل الإعلام. وقال خمس بالمئة (5%): انشغال الأهل عن المراقبة. وقال أربع بالمئة (4%): التقليد والشعور بالنقص. وأوضح الدويش أن من أكبر الأسباب للمشاكل العاطفية كالإعجاب والمعاكسات هو: نقص الجانب العاطفي في حياة المعاكسين والمعاكسات، فالحب والمصارحة وحسن الرعاية والكلمة الحلوة خاصة من الوالدين لها أثر كبير ،وخاصة في فترة المراهقة ، فإن فقُدت لجئوا لتعويضه في سلوكيات منحرفة لسد هذا الفراغ، فكلمات الغزل والحب ، والخداع من الذئب، صادفت قلباً خالياً فتمكنا . وعكس ذلك أيضاً فالإفراط في التربية العاطفية كالدلع والدلال لها آثار عكسية وخيمة، والحل لا إفراط ولا تفريط . والتوازن في التربية الجادة ، والكلام في هذا يطول. والحق أنه: وإن لم تبدأ الفتاة فهي ضعيفة ، وذات عاطفة جياشة ، ومهما غضبت في المكالمة الأولى أو الثانية فإن الشيطان لها بالمرصاد ، فإن كانت النظرات سهم من سهام إبليس، فإن الكلمات من سهام شياطين الإنس. وقال الدويش: إن هناك الكثير من الآباء مخلصين رحماء، وبررة أوفياء، وهناك الكثير من الأمهات ،لا يفتر اللسان من ذكر الله، ولا الجسد من ركوع وسجود، وهناك الكثير من البيوت لا تعرف إلا الستر والعفاف والحياء. ومع ذلك فإن الله تعالى يقول للمؤمنين الصادقين ; يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ;، ونحن في زمن كثرت فيه الفتن، وتلاطمت فيه أمواج الشهوات والمحن، إيمان إنطفأ نوره، فالعين مسحورة، والأذن مخمورة، وإعلام لاتنتهي شروره، وفتاة غضة مبهورة، وذئاب مسعورة،أفلا يُحصن العاقل سوره ؟! وأضاف الدويش: إنها المعاكسات: خيانة وظلم، وتعدٍ على البيوت والحرمات، وهتك أعراض، واختلاط أنساب، وقتل أنفس وأجنة، وأمراض جنسية، وفضيحة وخزي وعار، هذا في الدنيا، وأهم من ذلك كله: جرأة على الله وغضب الجبار بارتكاب كبائر وفواحش وزنا.. إن المعاصي يجر بعضها بعضاً ، ويقود صغارها إلى كبارها، فيجب تحذير الأبناء والبنات من سوء استعمال الجوال، وخطر اللعب بالعواطف، فكم جَرّت تلك المعاكسات من بلايا، وكم سببت من مصائب ورزايا ، واسأل نفسك أيها الأب عن وسائل الإعلام التي في بيتك ومدى التوجيه منك لأولادك، أم أنك رضيت بالغث والسمين، وهذا هو حال بعض الآباء أصبح عوناً للشيطان على أبنائه، وربما بحجة متابعة الأخبار والمباريات، أو بحجة سهر الأولاد خارج المنزل، ومن هنا نعلم أي جناية نجنيها على الأولاد حين نقذف بهم وسط الفتن، ونتركهم يصارعون الشهوات، بدون إرشادات أو توجيهات. فراجع نفسك أيها الأب، وتذكر أنه شتان بين من ابتلي فاستتر، وبين من لا يبالي فعم الشر والخطر. ولعل أهم أسباب قضية المعاكسات: الفراغ بأنواعه؛ تقول إحدى التائبات ; إن الفراغ العاطفي الذي كان يوجد عندي، بالإضافة إلى ما تحدثه الأغنيات من حث على الحب والغرام ،وكذلك الأفلام العاطفية والمسلسلات، كل هذا دفعني إلى ملء هذا الفراغ بمجاراة أي شاب يتصل بي ،لا سيما إذا كان مصراً على الاتصال 0 وأوضح الدويش أن أنواع الفراغ، هي: الفراغ الزمني ، والفراغ العاطفي، والفراغ الروحي، ومن أراد العلاج، والوقاية خير من العلاج: فليحرص على ملء هذه الفراغات؛ فا لفراغ الروحي: بالتربية على الإيمان الصادق ، وزرع مراقبة الله والخوف منه في نفوس الأولاد، وتأصيل محبة الله في النفوس، ومن كان بالله أعرف كان لله أخوف . وأما الفراغ العاطفي: بإشعارهم بالعطف والرحمة والحنان، وفهم نفسياتهم ،وإشباع عواطفهم الحب ،والتقدير والاحترام. وأما فراغ الأوقات: فيملأ بالنشاطات النافعة كقراءة القرآن وحفظه، وسماع الأشرطة ، وقراءة الكتب والمجلات النافعة ،وممارسة الهوايات المفيدة، لا عبوا أولادكم، وشاركوهم مجالسهم، وشجعوهم لكل خير، وحذِّروهم من كل شر . وكل مطلع يعلمُ أنه لا يمكن أبداً أن تقف المعاكسات عند حد المهاتفات، بل إن المعاكس يستعجل اللقاء فلا وقت لديه لمجرد الحديث والكلام .وقد اعترفت بعض التائبات أن أفضل الأوقات للقاء بفارس الأحلام المزعوم هو: الصباح وبعد أن تُوهم وليها بالدخول للمدرسة أو الكلية .كما اعترف بعضهن أنهن يتفقن على الخروج للأسواق، والرجوع للمدرسة قبل نهاية وقت الدوام. وكم شكا الكثير من المعلمات،عدم التواصل من الآباء والأمهات . بل إن الإدارة في إحدى المدارس اتصلت على بيت إحدى الطالبات، ووصت لأبيها عشرات المرات، ولكن لا حياة لمن تنادي ؟! ثم إن الغالب أن المعاكسات لا تبدأ إلا في ساعات متأخرة من الليل ،وهل تحيا الخفافيش إلا في الظلام، وربما بعد الظهر وأهل البيت نيام ، وأحياناُ كثيرة يصاحب هذا لقاءات وخلوات في الليل حتى ساعات الفجر الأولى. بل العجب أن بعض المعاكسات تعاكس وهي جالسة وسط أهلها وبين أبويها، فهي تتحدث بضمير الأنثى وباسم أنثى كأنها تتحدث مع صاحبة لها. ومن التنبيهات للآباء في مثل هذه المشكلة: أن لا يتسرع الأب في الحكم على ابنته، لأن بعض الذئاب من لصوص الأعراض يتعمد تشويه سمعة الفتاة عند أهلها خاصة إذا أغلقت السماعة في وجهه مرات، فهو يهدد أن يتهمها كذباً وبهتانا، فتخاف المسكينة من عدم تفهم أبيها للأمر، هذا إن كان لديها الجرأة بمصارحته، وكم شكت كثير من الفتيات أمثال هذه التصرفات، كما شكت الكثيرات: سعة الفجوة بينهن وبين أهلهن؟!! وقال الدويش: مارأيك أيها الوالد العزيز لو كنت قريباً من أولادك، وذكرتهم باستمرار بخطورة المعاكسات، وعدم الخضوع في القول عند الإجابة على الهاتف خشية أن يطمع الذي في قلبه مرض، وأكدتَ أنك تثق بهم لكن النفس تحتاج دوماً للتذكير خاصة في زمن الشهوات والفتن، وإياك وسوء الظن بالبنات بل شجعهن على رفع الأمر إليك إذا استمر ذئب بالإزعاج والاتصال، لتتولى أنت بنفسك الرد والتصرف. ولا تجعلها بين أمرين أحلاهما مر، فالمصارحة والثقة المتبادلة تقتل القلق والتردد، وتربي على الشجاعة وعدم الخوف ، وقطع دابر الشر من البداية ، فهل يتنبه الآباء لمثل هذا ، فالأمر في غاية الأهمية، فكم من فتاة لا تستطيع ولا تتجاسر بحال أن تصارح أباها أو حتى أخاها بمضايقات من شاب (ما) خشية أن يتهموها؟ وربما استجابة لذلك الذئب ولو بمجرد كلمات خوفاً من تهديداته بإبلاغ أهلها بمجرد أنها ردت عليه؟!! فلماذا ضعف الثقة وهشاشة العلاقة بين البنت ووليها إلى هذا الحد؟!. نسأل الله أن يجمع ويؤلف بين قلوب الآباء والأبناء. اشكرك على طرح مثل هذي المواضيع الله يجزاك خير __________________ * * * آخر من قام بالتعديل جيهان; بتاريخ 24-02-2011 الساعة 02:01 PM.

26-02-2011, 01:56 AM	#8
بنت السفير عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2010 البلد: بريدة المشاركات: 489	العاطفة أمرمهـم وحسـاس يجب علينا أخذه بعين الاعتبار حتى لا يكـون عرضة للتشوه ويجـب علينا أيضاً تسخير تلك المشاعـرِ فيــما يرضى الله من تواترعاطفيٍّ طاهـر فالبـحث المستمر البائـس في إشبـاع رغبـات العاطفـة غيــر سوي إذ يهوى بنا إلى مهاوى الردى والمحرمـات فمن المؤسف أن ترى شاب او فتاة يعيش مع أسرته ولسنوات طويله وتحت سقف واااحد ولم يكتفي عاطفيا .. فالفراغ ليس مرض يجب علاجه او التحذير منه فهو جميل إذا استغليناه بالتوجه للعبادة وقضاء حجات دينية ودنيوية ولكن هناك فئة من البشر شوهوا معنى الفراغ الحقيقي بإستغلاله لإشباع رغباته ونسفها على شماعة (الفراغ العاطفي)أو ماهو أقــرب إلى (التمرد العاطفي) قال تعالى : (فَإذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وإلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) وهذا توجيه من الله بعد فراغ النبي وانتهاء عمله مع الناس الاتجاه للعبادة... فبطرحك لهذا الموضوع إنارة للعقول ويقظة للقلوب.. __________________ ْ~{ أكرّة الدخّول في الِّنقاشاَت , لأّنها .. غالبا ً تَكون عَقيَمة فـ فِي مُحْيطي.. مَـا اِن تُخَالف أحدهم في .. الرّْآي اِلا وَضّعك فِي خَانة { الأعّـداء } وَرد عَليك على هذا الاسّـاسْ ..!

26-02-2011, 04:33 AM	#9
GIVENCHY عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2007 البلد: حَيثُ أكُونْ .. ! المشاركات: 7,119	التربيه !! لها دورها الكبير في ذلك ,, لكن , هذا لا يمنع من تربيه الذات , هناك مقومات داخليه لدى كل شخص بإمكانه أن يتغلها في تقويم نفسه ,لا أنكر دور المربي , لكن ,, بالامكان وبنسبه كبيره ,, الاستغناء عنهم جزئيا ,, باستخدام العقل ,, حيث يكون العقل هو المرشد للطريق السليم ,, لكن السؤال يعيد نفسه كيف نستخدم العقل في ايجاد وسائل متلائمه ومواكبه لمغريات هذا العصر بحيث تملأ هذا الفراغ أو تنفس عن هذه العواطف المكبوته بعيدا عن النظريات التقليدية أو بتطوير هذه النظريات و كيفية تطبيقها على ساحه الواقع ؟ شكراً لطرحك __________________ http://www.buraydahcity.net/vb/member.php?u=25706 فَقْدُكَ مُوْجِعٌ يَ طيّب القلب : ( ! غفر لك يـ عبدالرحمن وأسكنك فسيح جناته .. : )

24-02-2011, 03:33 PM	#5
ديـالا Registered User تاريخ التسجيل: Sep 2010 البلد: بمكاني .. المشاركات: 1,283	عذر لارضاء الضمييير فقط... لو الفراغ العاطفي عذر كان اصبح عذر للمعاصي و الشهوات و اباحة الشرع... الله يحفضنا بحفضة..

26-02-2011, 12:04 AM	#7
عمر الرويس عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2008 المشاركات: 510	كلامكم صحيح ياجمااااعة حنا باخر الزمن قد يظهر المهدي في اقرب يوم والمهدي اول علامات الساعة الكبرى او الفيصل الذي بينها عليكم بالنصيحة للاقربين والعبادة لله عزوجل الدنيا الله يكفينا شرها انتهت

26-02-2011, 09:25 PM	#10
السجينه عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2011 البلد: فوووووق الارض المشاركات: 38	للاسف الشديد لاننسى الاسرة او المجتمع له دور في ذلك بتوفير كافة السبل المؤديه لهذه الاشياءفالقنوات الفضائيه تسرح وتمرح في البيوت والجوالات اصبحت تتوالد مع الابناء اثناء مجيئهم للدنيا اين نحن من هذا لم يأتي الفراغ المعنى باسم العاطفه من فراغولم نسمع به في زمن من هو قبلنا------اذا نحن اوجدناااااااااااااه بحياتنا--للاسف الشديد

03-03-2011, 10:30 PM	#12
أطوي جروحي بضحكتي عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2009 البلد: في أحضان من أحب المشاركات: 550	هذا قلتها ..(( الفراغ العاطفي شماعة في أيدي من ضعف إيمانهم )) وماأزود على الاخوان اللي قبلي بشي وفو وكفو ..... والمشكلة وين تكون أذا قلت لها ..هذا خطأ وطريقك خطأ ..قالت ..فاقدة حنان ...بهاذيك اللحظة ودك تكسر رأسها ..مادام هي ..ماأقتنعت باللي تسوية ضرر على نفسها..قبل أهلها ..مشكلة ...وبنت غبية ماتدل وين الخطأ من الصح أبو قرون ...موضوع واقعي وأتمنى أن يقراة الجميع ..

03-03-2011, 11:11 PM	#13
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	الفراغ العاطفي قابل للملء .. و المنحرف عاطفيا قد عرف أنه فارغ فسارع إلى ملئه .. فملأه بشكل خاطئ ، وهو يقدر على ملئه بشكل صحيح .. فالخطأ الأول و الأخير من هذا المنحرف .. نسأل الله لشبابنا و فتياتنا الهداية و الحماية من الغواية .. بارك الله في هذا القلم .. __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)