بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » العِرَاقُ يُقَاطِعْ ، وَإِيرَانُ تُدَافِعْ [ سَذَاجَةُ السِّيَاسَةُ الطَّائِفيَّة ]

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-03-2011, 01:03 AM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
العِرَاقُ يُقَاطِعْ ، وَإِيرَانُ تُدَافِعْ [ سَذَاجَةُ السِّيَاسَةُ الطَّائِفيَّة ]



العِرَاقُ يُقَاطِعْ ، وَإِيرَانُ تُدَافِعْ [ سَذَاجَةُ السِّيَاسَةُ الطَّائِفيَّة ] ..!

قَالَ اللهُ تَعَالى : [ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ]

***

رُبَّمَا الأَوْضَاع في مَملَكَةِ البَحْرينِ هِيَ البِشَارَةَ التيْ رَسَمَتْ عَلى شِفَاهـِ الرَّافِضَة ابْتِسَامَة الغَدْرِ والخِيَانَةْ ، وَ الوَقْتَ الذَّهبي لِتَنْفيذِ مُخَطَّطَاتِهِمْ وَ شَنّ حَمَلاتِهِمْ ، وَالتَّغريرِ بِشَعَارَاتِهِمْ ، فَلَمْ يَلْبَثْ عَلى الأَوْضَاع سِوَى عِدَّةُ أَيَّامٍ قَليلَةٍ اْنْتَشَلَ فيهَا الغَضَبُ الرَّافِضيْ فِيهَا ثَوْرَتَهُم الإسلاميَّةِ المَزْعُومَةَ مِنْ غَفْلتِهَا لِيُحَاوِلُوا غَرْسَ قَوَامَ دَوْلَتِهِمْ وَتَنْفيذِ مُخَطَّطَاتِهِم ، فَلَمْ تَجِد الدُّولُ بِمُخْتَلَفِ مُسَمَّيَاَتِهِا أَفْضَل مِنْ هَذا الوَقْتِ الذيْ تَبدوا فيهِ الدُّولُ السُّنية عَدَمَ اسْتِقْرَارٍ سِيَاسيٍّ كَاَنَتْ تَدُسُّ بُذُورَ فِتَنِهِ دُوَلٌ لَهَا مَصَالِحَ طَائِفيَّةٍ وَ مَشْروع صَفويٍّ يُريدُ أَنْ يُمُدَّ جُذُورُهُـ .

تَوَالَتْ رُدودُ الأفْعَالِ الغَاضِبَة لِمُسَانَدَةِ دُولَ الخَليجِ إِحْدَى دُولِهَا باتِّفَاقٍ قَانونيٍّ يَسْمَحُ بِذَلِك ، لِيَنْفُضَ العَالَمُ المَجُوسيُّ والمَدُّ الرَّافِضي أَقْنِعَةَ حُسْنَ الجِوَارِ وَالجَوّ الأُخويُّ المُزَيَّفْ لِيُعْلَنَ فيهَا الحِقْدُ الطَّائفيُّ المُحْتَقن لَدَى المَجْوسِ لِتُنْسيهِمْ حَمَاسَتَهُم تُقْيَتُهم التيْ أَمَرَهُم بِهَا مَذْهَبُهُمْ ، وَ هَبُّوا زَاعِمِينَ المَدَافَعَةِ عَنْ حَقِّ الشُّعوبِ وَ حُرِّيَةِ الرَّأيْ ، وَنَسُوا أَنَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم نَسيَ حَالَهُ التيْ لَمْ أَبْعَدَ مَا تَكُونْ عَن هَذهـِ الشَّعَارَات المُزَيَّفَة ، وَلَكِنْ لأَنَّ هَذهـِ الأحْدَاثْ – عَسَى اللهُ أَنْ يَقينَا شَرَّهَا – تُمَهِّدُ لَهم أَحْلامُهُمْ ، وَ تُشَيِّدُ لَهُم حُصُونَ دَوْلَتُهُم وَآمَالُهمْ ، فَقَدْ هَبُّوا يُدَغْدِغونَ العَالَمَ بِالاسْتِنكَارِ والوَعِيدْ وَ التَّهديدِ ، زَاعِمينَ أَنَّ الدّولَ دَخَلَتْ مُحَتَّلَةً مُبيدَةً للجموعِ الرَّافضيَّة .

رَئيسُ العِرَاق الرَّافضيُّ يَطْلبُ المُقَاطَعَةْ ، وَ يُهَدِّدُ بِالإحْتِجَاجَاتْ ، وَ يَتَكَلَّمُ عَنْ الإبَادَة ، وَ نَسيَ مَا فَعَلُه بِأهْلِ السُّنَةِ والجَمَاعَةْ ، وَأنَّ كُرسيَّ رِئَاسَتِهِ جَاءَ إليْهِ عَلى ظَهْرِ دَبَّابَةْ ، وَ مِيليشيَّاتُهُ التيْ تَمْلئُ سُجونَهَا السَّريةَ بَشَرٌ مُسِخَتْ مِنْهُم الكَرَامَةُ الإنْسَانيَّةْ ، وَ نِسَاءٌ دُنِّسَ فِيهِنَّ عَفَافَ الطَّهرِ والفَضيلَةْ ، وَأُطْفَالٌ اغْتُصِبَتْ فيِهُم مَعْنَى البَرَاءَةِ ذَنْبُهمْ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ السّنةِ والجَمَاعَةْ .
وَ مُهَرِّجُ إِيرَانَ نَسيَ حَالاتَ الإعْدِامِ ، وَ تَكميمِ الأفْوَاهِـ وَ تَضْييق الخِنَاقِ عَلى أَهْلِ السُّنْة ، بَلْ وَحِينمَا انْدَلَعَتْ الاحْتِجَاجَاتُ الرَّافِضَةُ لِتَعيينِهِ شَرَّدَ بِشَعْبِهِ ، وَقَتَلَ مِنْهُم كُلُّ مُطَالِبٍ بِالحُريَّةْ ، وَ نَصَبَ المِشْنَقَةَ لِكُلُّ عَدَوٍّ لأَهْلِ العَمَائِمِ وَ الرَّوائِحَ المُنْتِنة .
مِثْلُهَا الحَالُ حِينمَا صَرَخَ رَافِضَةُ لُبْنَان ، وَ نَسُوا أَنَّ حِزْبَ الشّيْطَانِ هُوَ أَوَّلُ مُحْتَلٍّ لِسِيَادَة وكَرَامَةِ دُولْة ، حِينمَا أَصْبَحَتْ قُوَّةَ جَيْشِهِ وَعُملائِهِ فَوْقَ جَيْشِ الدَّولَةْ وَ سُلْطَتَهَا .

وَبَعْدَهَا يَصْعَدُ ذَاكَ الذّيْ كَأَنَّهُ بَدَا سَاخِرًا مِمَّا يُسَمَّى بِدِرْعِ الجَزيرَةِ مِنْ تَحْريرِ فِلسطينْ ، وَ غَابَ عَنْهُ سُوء حَاله أَنَّ دِرْعَ الجَزيرةِ رُغْمَ أَنَّ لا صَوْتَ لَهُ إِلا أَنّهُ وَبِشَجَاعَةٍ اسْتطَاعَ أَنْ يَخْرِقَ كُلَّ الأصْوَاتَ المَجوسيَّة دَونَ أَنْ يَلْتَفِتَ إليهَا ، وَ صَاحِبُهم وَرَئيسُ حِزْبِ شَيْطَانِهِمْ مُنْذُ سنينَ وَهُو يَنْبَحُ فَوقَ المَصَّاتِ وَ خَلْفَ الشَّاشَاتِ ، وَ آَخَرُ مُتَخَفٍّ في كُهوفِ قِمْ وَ لا اسْتَطَاعَ أَحَد أَنْ يَمَسَّ أَمْنَ الدَّوْلَة الصّهْيونِيّة وَلَنْ يَفْعَلوا لأنَّ الشَّيَاطينَ بَعْضُهم أَوْلِيَاءُ بَعْض .

إلا أَنَّ العَجَبْ لِمَاذا لَمْ يَسألَ هَؤلاءِ الرَّافِضَةِ هَذا السُّؤال البَسيطِ الذيْ يَعْكِسُ مدَى جُبْنِهْم لِمَاذا التَّاريخ الإسْلاميْ مُنْذُ أَنْ أَقَامَ مُحَمَّدْ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلمَ دَوْلَة الإسلامِ السُّنية الصَّافيةَ الطَّاهِرة لَمْ يُرى أَيُّ فَارِسٍ لَهُمْ يُزَاحِمُوا بِهِ الأُمَمْ ، رُغْمَ أَنَّ الذيْ مَزّقَ مُلْكَ الفُرسِ وَفَتَح المَقْدِسْ وَ بِه أَعَزَّ اللهُ الإسْلامْ هُو الذيْ يَلْعَنُه الرَّافِضَةْ – وَلَنْ يَضُرَّ السَّحَاب نَبْح الكِلاب - .
إِنَّ الفُرْسَ لَمْ يُرى لَهُم فِي صَحِيفة الإسْلام الطَّاهِرَةَ النَّقية إلا مَظَاهِر الغَدْرِ والخِيَانَة والمَنْهَجُ الفَاسِدْ المنحلّ خُلُقاً وَأَخْلاقيًّا ، وَالحَقُّ يَعْلُوا ولا يُعْلى عَليْهِ .

إِنَّ المَجُوسَ إِنْ فَكَّروا يَوْمًا مَا بِأنَّ هُدوءَ أَهْلِ السُّنَةِ ضَعْفاً بِهِمْ ، فَلْيُعيدُوا شَريطَ الذّكريَاتِ لِيَعْتَبِرُوا مِنْ لَحظَاتِ الرَّاحَةِ للأسُودِ وَ مَوَاقِفِهِمْ في المَيَاديِنِ لِيَحْفِروا قُبورَهُمْ قَبْلَ تَفْكيرهِمْ في مُوَاجَهِتِهمْ .
إِنَّ النَّاظِرَ لِحَالِ الرَّافِضَةِ مُؤَّخرًا لَيَجِدُ أَنَّ الذيْ أَطَالَ أَعْنَاقَهم هُو الخُضُوع في القولِ لَهُمْ وَ ضَرْبِ الأرْضِ ذَهَباً في طَريقِهِمْ ، فَلَمْ تَكُنْ الدَّولَة تَتَأَذَّى مِنْهُم إِلا حِينمَا أَصْغَتْ لَهُمْ وَ دَلَّلَتْهُم ، لِيُبْدوا بِجُرأَةٍ خَطوات انْفِصالٍ يُحاكونَهُ مِنْ مُخَالَفةِ أَهْلِ البلدِ في تَوقيتِ صَوْمِهِم وَأعيَادِهم .

إِنَّ كَانَ مِنْ شَعْبِنَا وَهُو الكُلُّ إِنْ شَاءَ اللهُ يُحْفَظَ صُورَةَ وَليِّهِم حِفَاظاً على قَدْرِهِـ وَ عُلُوٍّ مَكَانَتِهِ فِي قُلوبِهِمْ فَإنَّ هُنَاكَ مَنْ يَجْعَلُهُ الحِقْدُ الذي يُكِنُّهُ يُمزِّقَ هَذهـِ الصُّورَ وَ يُخْرِجَ بِتَمْزِيقِهَا شَيئًا مِنْ غَضَبِهِ ، وَلا نَنْسَى مَا فَعلوهـُ في لَنْدَنَ مِنْ لَعْنٍ وَشَتْمٍ لِهَذهـِ الدَّولَةَ الكَريمَة وَلِحُكومَاتِهَا .
والتَّقَاريرُ المَرئيَّةُ والمَسْمُوعة تَشْهَدُ بِهَذا الحِقْدِ الدَّفينِ الذيْ يُكِنُّونَهُ ، وَ هَذا الصَّنيعُ لا يَخْتَلِفُ عَمَّنْ يَعيشُونَ فيْ أَحْضَانِ هَذهـِ البلادِ المُبَاركَةْ ، فَالعَدو وَإنْ اخْتَلفَتْ وُجوههُ وَلَهَجَاتُهُ وَلُغَاتُهُ فَإنَّ مَنْهَجُهُ الذيْ يُمْلي عَليْهِ اللَّعنُ والشَّتْمُ لِرموزِ الإسْلامِ وشَامَتِهِ لَنْ يَرُدَّهُم وَيَمْنَعُهُم عَنْ لَعْنِ أَتْبَاعِهِمْ وَشَتْمِهِم .

مَوْضُوع ذو صِلَة :
إِنَّهَا حَرْبٌ عَقَائِديَّةٍ وَ سُمومٌ مَجُوسيَّة ..!

***

كُلُّنَا أَمَلٌ بِاللهِ ثُمَّ بِعُلمَائنَا وَحُكَّامِنَا .. أُمُورٌ للهَاويَةِ تَقُودنا

نَسْأل اللهَ العَظيمَ بِمنِّ وَكَرَمِهِ أَنْ يَحفَظَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَفِتْنَة ، وَيَحْفَظَ أَمْنَنا واسْتِقْرارَنَا وَيَكْفينَا شَرَّ مَنْ بِهِ شَرٌّ عَلينَا بِديننا وَحيَاتِنَا وَأمْنِنَا وَاعْرَاضَنَا

إِنْ صَوَابًا فَمِن اللهِ وَإِنْ خَطأَ فَمِنْ نَفْسي والشَّيْطَانْ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايتهِ
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
قاهر الروس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)