[الصريح الفصيح]

تكلمنا بمافيه الكثير وطرحنا ولكن لاحياة لمن تنادي ( آنتخابات بلدية ) على قدم وساق من آجل مناصب شرفية لاتفيد الوطن والمواطن ماذا؟ عملت هذه المجالس البلدية في السابق يحتسون آكواب من القهوة والشاي ويرمون نواة تمر السكري مع فتحة صغيرة ويقول أحدهم ربما تسقط هذه النواة في حفرة وتخرج لنا نخلة تمر سكري تسمى ( نخلة أنتخابات مجلس بلدي ) يضحكون ويقضون وقتهم بين أوراق هي شكلية العمل للأسف الشديد منطقة القصيم تعاني من سوء الخدمات وقلة الآهتمام
هي دقائق بسيارتك لترى العجب العجاب عندما تشاهد أحياء شرق بريدة البائسة المنسية والمهملة
أنارة مفقودة وعشوائية وتقف وفق مصالح ومحسوبيات تنشر هذه المصابيح على أستراحات لكبار القوم بينما تترك المنازل بلا آنارة ولاصيانة لمصابيح قد انهكها الزمن ! هل أصبح المواطن هو الحلقة الأضعف يعيش في ظلام بينما أستراحات كبار القوم في بلدية بريدة قد أضاءات وتجلت بشكل رائع وترى العمالة البنغالية تحمل صنايا المندى في أنارة رائعة بينما سكن أحياء شرق بريدة يعيشون وسط الظلام !
أين المتابعة والأخلاص أين دور المجالس البلدية لقد ضاع الضمير وأصبحنا لانفرق بين مصطفى وسمير !
عطش وأنقطاع متكرر في المياة لا آلية عمل واضحة ( انقطاعات بالأسبوعين وقطرات ماء تعمل لمدة ساعتين غير كافية لتعبئة خزان ماء صغير المبرارت جاهزة والصيف حار والمصلحة نائمة في سبات عميق !)
طرق متعرجة وصحراوية طينية مغبرة تحلم برصيف أسود أنها أفريقيا ( بريدة ) تعاني أحياء شرق بريدة أهمال منقطع النظير مشاريع الصرف الصحي والمخلفات وراوائح مدينه الآنعام وباعوض كبير ويتمتع بصحة جيدة يشرب من دم مواطن مسكين لا خدمات ولا اهتمام ( وجعان ووطي بطنه )
لوحات أرشادية مفقودة لوحات أستراحات تبرز بشكل كبير وعشوائي أساءت المنظر القادم من الدائري الشرقي يسجل منظر مخجلا لعاصمة القصيم
لبريدة رجال ذهبوا وحضر من يجامل وينافق ليعيش على كرسي وثير يراقب مشلحه الذهبي وشرق بريدة يبكي ويصرخ هل من منقذ
مجالس بلدية شكلية طابعها آعلامي بحت وضعت بين المواطن والمسئول