بريدة مدينتي الحالمة على ضفاف الرمة مدينة المتناقضات واللاوعي مدينتي التى اختلط بها الصحيح مع الاجرب حتى بدات مدينة المجهول ورغم كل هذا تظل هي الحنين ونظل نبحث عنها لاننا كما قال افلاطون نعيش(حنين للعودة الى مستقر الروح ) وبرغم ذلك يكدر صفو المدينة غبار التفرق والخلاف ليس خلاف الفكر والمعرفة ولكنه خلاف العصبية الذي وبكل اسف لايمكن محاورتة بالعقل والمنطق لان ما بني علىباطل فهو باطل وبريدة مجتمعنا جميعا ليست لفئة دون اخرى ومانراه ليس بخاف على اللبيب ومن اراد حل المشكلة لا يغمس راسه بالتراب ويقول اني لاارى شيئاً فهذه الظاهرة (قبيلي وخضيري 110و220....شيخ وعبد ..) بدات تنتشر ليس على مستوى العائلات فقط (قضايا الزواج ) بل اصبح لها وجودها القوي على مستوى مجالس الشباب بل والدوائر الحكومية (الادارة العامة التعليم مثلاً ....فرع الشئون الاجتماعية ....النادي الادبي ....وغيرها كثير) الذي احزنني حقيقة ان هذه الظاهرة بدات بالانتشار بين اوساط الاخيار وكأن هنالك حرب خفية بين مختلف المجلات الخيرية فمثلاً المستودع الخيري حصر على فئة معينة وكذلك المجمع الخيري حصر على فئة اخرى وهكذا القضية الكبرى ان النار تحت الرماد تشتعل واذا لم يتم السيطرة عليها فأكتب على بريدة السلام ((((اتمنى من المشرف عدم حذف الموضوع كاسابقيه فالقضية ماثلة للعيان والقصد علاجها فدع كلاً يدلي بدلوه وعلاجه مادام ان الوقت معنا ويكفي تثبيتك لمواضيعك لوحدك فالمنتدى للجميع وبريدة للجميع )))....وكيف الحال