[ابن حزم]

محال غيري من الشباب حق لي ان اتغزل بمحبوبتي ..
كانت قصتي لما رأيتها أقبلت بثوبها الاسود وقد لمع بالقليل من البني ..

غمزتني بعينها التي تسقط الطير في الاعالي ..
رأيت الشباب من حولهال والكل يحاول ان يحضى بشئ منها ..
ولو على الاقل لمسها ..
دخلت حالي حال غيري راغب فيها او على الاقل التعرف عليها او لمساها ..
وكغيري اعرضت عني ,,
ولسان حالها يقول : ان لا يخطبني الا من هو كفؤ لأن يضمني الى كتفه .
خفق قلبي حبا لها ..
وصار اسمها هو الاسم الرنان لقلبي ..
فلا تذكر الا ويفز قلبي فرحا لذكرها ..
...
وتحديدا : البعض يحب التقرب اليها للتسليه , والاخر يحب ان يلهو معها ,
والثالث , ان يرادفها في رحلاتها ,
اما انا فلا من هؤلاء ولا هؤلاء ,,,
أحب ان اسير معها سيرة الحياة حتى يقضي الله امرا كان مفعولا ,,
كم اتمنى ان يقبض الله روحي وهي فوق كتفي ,, تنعاني وتفرح بي .
ليست منى ,, ولا منال , ولا هدي ولا ابتهال ...
انها تلك السوداء المستقيمه ذات العين الواحده ..
كم احب صوتها ونغماتها ,,,
فما ان تبدء بالرنين حتى يطرب قلبي على صوتها ,,,

نعم والله ,, لقد بلغ بي الحال اني اتمنى ان تدفن معي بقبري ,, فيكون لحدنا واحد ..
قد لا أملك شعر قيس ولا غزل عنترة ولا حب جميل ,,
لكن قلبي تعلق بها فلا اظن ان هؤلاء الهالكي هم احضى مني بحبها ..
عشقت صوتها المصاحب للضوء الاحمر مع بعض الشعلات المثيره مما زادها قيمة في قلبي ..
عشقت طلقاتها التي تنتثر في قلب كل عدو لي ,, فتزيد الاعداء حقدا علي بحبها لي ..

انها " الرشاشه" التي عشقتها منذ صغير فأحببت مرافقتها لتشهد بغضي لكل عدو للاسلام والمسلمين .. حبا بالتقرب الى رب العالمين .. فلا تكونو من اللائميين على حبي لسيدة العاشقيين ..