[مسلم مسالم]

[background="70 #ffffff"]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد....

منذ أن سقطت الخلافة الإسلامية والمتمثلة بالدولة العثمانية واستبيحت ديار الإسلام ومقدساتهم ظهرت دعوات وحركات إسلاميه أخذت على عاتقها إعادة الأمة الإسلامية لمجدها وعزها وتحرير بلاد المسلمين من الإستعمار منها ماهو على منهاج السنة لكن هذه حوربت بقسوة في ظل ظروف عاشتها ليس فيها شيء من مقومات البقاء والاستمرار ....
ومنها ماهو مخالف لمنهاج الإسلام كالقومية والاشتراكية ونحوها حتى أصبحت تمثل الإسلام عند كثير من الناس لجهلهم وقلة علمهم بدينهم وبذلوا تحت رايتها المهج والأرواح وضحوا بالغالي والنفيس حتى أثبتت فشلها عبر مرور الأيام وعدم استطاعتها على إنقاذ الأمة مما هي فيه فاحترقت أوراقها وذبلت أغصانها .........
أما بعد الربيع العربي وسقوط عروش الدكتاتورات ووصول بعض الإسلاميين لسدة الحكم كما في تونس ولو افترضنا أنهم سيصلون كذلك في مصر وليبيا واليمن وسوريا ......
فهل سيستطيع الإسلاميون (الديمقراطيون ) أن يرفعوا عن الأمة ماتعيشه من ذل وضعف وتبعية ......
أم أنهم سيفشلون كما فشل من سبقهم ويكونون كمرحلة أخيرة .. ويعلم المسلمين أنه لن يعيد للأمة عزها ومجدها إلا أهل الدعوات الصحيحة المبنية على نهج السلف الصالح كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أهل التوحيد والإيمان .....؟؟
لعل الأيام أو السنوات القادمة كفيلة بالإجابة.....
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ....
كتبه مسلم مسالم 29/12/1432هـ[/background]