معادلة عامة جبرية لحساب مصلحة المرأة

الكايد · 03-10-2003, 04:04 PM

معادلة عامة جبرية لحساب مصلحة المرأة
بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد ..

المرأة = هي التي كانت تحت إمرة الرجل على مر العصور ... إن أراد بها الخير فهي سعيدة وان أراد لها التعاسة فهي تعيسة . وكل هذا تحت مشيئة الله عز وجل ..
فالمرأة أضعف من الرجل وللرجل القوامة عليها كما قال عز وجل ( الرجال قوامون على النساء ) ..

إذاً ، الرجل = من يملك سعادة المرأة في حياتها الدنيا بعد مشيئة الله أو تعاستها..

من هنا نستنتج أن المرأة يكون رأيها في الأمور لاشيء إلا إذا أراد لها الرجل ذلك ( وهذه حقيقة تاريخية ) ..

والرجال نوعان من حيث رؤيتهم للمرأة التي كرمها الله عز وجل :
1- رجال يريدون لها السعادة .. 2- رجال يريدون لها الشقاوة ..

قبل الدخول في هذا الأمر أقول :
إن الله عز وجل وهو خالق الرجل والمرأة .. أوضح لهما السعادة في الدارين .. فمن أراد السعادة فعليه أن يتبع سبيل ربه عز وجل ..

اذاً الرجل الذي يريد السعادة للمرأة هو من يريد لها حكم ربه ..
والرجل الذي يريد الشقاوة لها هو من لا يريد حكم ربه ..

فأقول :
السعادة للمرأة = بيد الله عز وجل ثم بيد الرجل الذي يحكم بما أراد ربه تبارك وتعالى ..
الشقاوة للمرأة = بيد الله عز وجل ثم بيد الرجل الذي يحكم عليها بما لايريده ربه تبارك وتعالى ..

من الطبيعي الآن أن تختار المرأة سعادتها ..

ومن هنا أقول إن من يريد لها سعادتها هو رجل الدين الحقيقي الذي يعلم بما أنزل الله حق العلم ويطبق حكم ربه ..

وكذلك أجزم للعاقلة أن تختار رجل الدين الصحيح ..
فيكون الاستنتاج من هذا هو أن :
المرأة العاقلة = من يرغب بمثل هذا الصنف من الرجال الذين يحكمون بحكم الله ..

من كل هذه المعادلات الجبرية ، أقول أنه في عصرنا هذا اجتمع صنفا الرجال : الذين يسعون لتطبيق حكم الله وسعادة المرأة وكذلك الرجل ، والذين يسعون لترك ما يحكم به الله ..
فعلى المرأة أن لا تنخدع بما يقدمه لها أعوان الشيطان وأصحاب الشهوات وأرباب الفحش والضلال والتعاسة والعياذ بالله في الدارين .. يقول الله عز وجل في سورة النساء : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، وكذلك أيضاً في نفس السورة ( فأولئك هم الكافرون ) ، وأيضاً ( فأولئك هم الفاسقون ) ..
نقطة هامة: أقصد بالرجال أي عموم مجتمع الرجال وبالنساء أيضاً.

وأرجو أن أكون قد أوضحت ما أريد إيضاحه .. وشكراً لله ثم للجميع ..

03-10-2003, 04:04 PM	#1
الكايد عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2003 البلد: بريدة المشاركات: 407	معادلة عامة جبرية لحساب مصلحة المرأة معادلة عامة جبرية لحساب مصلحة المرأة بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد .. المرأة = هي التي كانت تحت إمرة الرجل على مر العصور ... إن أراد بها الخير فهي سعيدة وان أراد لها التعاسة فهي تعيسة . وكل هذا تحت مشيئة الله عز وجل .. فالمرأة أضعف من الرجل وللرجل القوامة عليها كما قال عز وجل ( الرجال قوامون على النساء ) .. إذاً ، الرجل = من يملك سعادة المرأة في حياتها الدنيا بعد مشيئة الله أو تعاستها.. من هنا نستنتج أن المرأة يكون رأيها في الأمور لاشيء إلا إذا أراد لها الرجل ذلك ( وهذه حقيقة تاريخية ) .. والرجال نوعان من حيث رؤيتهم للمرأة التي كرمها الله عز وجل : 1- رجال يريدون لها السعادة .. 2- رجال يريدون لها الشقاوة .. قبل الدخول في هذا الأمر أقول : إن الله عز وجل وهو خالق الرجل والمرأة .. أوضح لهما السعادة في الدارين .. فمن أراد السعادة فعليه أن يتبع سبيل ربه عز وجل .. اذاً الرجل الذي يريد السعادة للمرأة هو من يريد لها حكم ربه .. والرجل الذي يريد الشقاوة لها هو من لا يريد حكم ربه .. فأقول : السعادة للمرأة = بيد الله عز وجل ثم بيد الرجل الذي يحكم بما أراد ربه تبارك وتعالى .. الشقاوة للمرأة = بيد الله عز وجل ثم بيد الرجل الذي يحكم عليها بما لايريده ربه تبارك وتعالى .. من الطبيعي الآن أن تختار المرأة سعادتها .. ومن هنا أقول إن من يريد لها سعادتها هو رجل الدين الحقيقي الذي يعلم بما أنزل الله حق العلم ويطبق حكم ربه .. وكذلك أجزم للعاقلة أن تختار رجل الدين الصحيح .. فيكون الاستنتاج من هذا هو أن : المرأة العاقلة = من يرغب بمثل هذا الصنف من الرجال الذين يحكمون بحكم الله .. من كل هذه المعادلات الجبرية ، أقول أنه في عصرنا هذا اجتمع صنفا الرجال : الذين يسعون لتطبيق حكم الله وسعادة المرأة وكذلك الرجل ، والذين يسعون لترك ما يحكم به الله .. فعلى المرأة أن لا تنخدع بما يقدمه لها أعوان الشيطان وأصحاب الشهوات وأرباب الفحش والضلال والتعاسة والعياذ بالله في الدارين .. يقول الله عز وجل في سورة النساء : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، وكذلك أيضاً في نفس السورة ( فأولئك هم الكافرون ) ، وأيضاً ( فأولئك هم الفاسقون ) .. نقطة هامة: أقصد بالرجال أي عموم مجتمع الرجال وبالنساء أيضاً. وأرجو أن أكون قد أوضحت ما أريد إيضاحه .. وشكراً لله ثم للجميع ..