[أبو رانسي]

هذا شعبي والعوض على الله .



لست ممتطي التنظير مطية, ولا مطلق شراع قاربي لرياح قاصد أذية ,هو قلمي يسطر أحزاني حبراً على ورق.

نعم أنا واحد منكم وبين ظهرانيكم أعيش بين الأزقة "الحواري" وأسافر على الطرقات لسياحة تارة والعبادة تارات

ولكن /

بكل صراحة وعفواً ليس قاصداً "شتيمة" لعل الوضع يصلح ولو بعد حين.

في الأمس سخر منا اليهود وقال"شعب لا يعرف ثقافة أن يصف طابور لركوب الباص" فوضى عارمة.

عند البنوك في حال الاكتتاب وشف عجب العجاب والزحام "الفوضوي" ناهيك عن تنظيم الطابور للمطاعم

الكل يزحف من جميع الجهات "كـ الماشية الضمئانة على المارد" هذا الواقع مع العذر والأسف.

أما عن النظافة هم المرتبة الأولي دون منافس ألا من الجار "الخليجي"

وهذا يكمن في جميع دورات المياه "أعزكم الله" في المدارس والمرافق العامة والطرق السريعة .

جميعها تشهد على كلامي "قذارة" ومغادرة المكان بعد قضاء الحاجة دون تنظيف "مخلفاته" لا مخلفات الآخرين

فقط شاهد بنفسك ألان أو الغد أي مرافق عامة "حدائق ,منتزهات، شواطئ, بر,حمامات المدارس والطرقات

"غير صالحة للاستخدام البشري" بسبب البشر . هي الثقافة أم الحضارة أم الجهل المطبق المدقع معاً.

أبو رونسي.

من قريحة أحزاني وبوح قلمي.