[خمائل مختاله]

تهادى بخطواته الواهنه ..خائر القوى ..


عصفت به رياح الزمن ..









فاثقلته بالهموم ..التي رزحت بكاهله.. ..كشيخ هزيل .. ..ينهش الكبر بجسده المتهالك ..











حتى تلون نهاره بألوان ليله ..كل شئ قاتم ..لا بريق فيه ..


كلما بدئ له بصيص امل ..


سارع بخطوه ..مهرولا ..


ثم ..اذا اقترب لاهثا ..

تبين ..بأن ..كل الابواب ..مؤصدة .. امامه ..بجبروت البشر ..


بقسوتها التي عبثت ..بشأن كل ضعيف ..يستدر عطفها ..فتركل بيده متعاليه ..


عن ..رجاءه و توسلاته ..الباكيه ..


مسح بكف يده ..دمعاته المتساقطه ..على سحنته المكتئبه ..التي تراكمت عليه الام الزمن ..


في غمرة لوعته ..انبعثت بداخله .. قوة جباره ..حركت كوامن العزه ..والقوة ..



كفى ..هوانا ..كفى ..صغارا ..لن يجدي ..استدرار العطف والشفقه من البشر ...


بل لابد ان اصنع بنفسي ..قوتي وعزتي ..وقف بنشوة ..المنتصر ..مزهوا ..


يلاحق الخطا ..ليلحق بركب ..المنتصرين على وساوسهم واحزانهم والامهم ..


بل سطروا من دمائهم ..صحائف البسمة والانجـــــــــــــــــــــــاز ..



الله بالردود الناقده ..