[تحفيظ القران ببريدة]

تقرير عن إقامة التصفية المحلية على مستوى الجمعية

على جائزة فيصل بن بندر لهذا العام 1433-1434هـ

أقام معهد الإمام عاصم للبنين (المشرف على المسابقات) التصفية المحلية على مستوى طلاب الجمعية يومي الأحد والاثنين 22-23/3/1434هـ بعد صلاة العشاء ولمدة ثلاث ساعات لكل يوم في مقر معهد الإمام عاصم.
وكان عدد الطلاب المتقدمين للمسابقة من عدد من البرامج والمجمعات قرابة (60) طالبا, امتحن منهم (40)طالبا, والباقون اعتذروا عن الامتحان.
تمّ توزيع الطلاب على لجنتين للتحكيم: اللجنة الأولى تستمع للمتسابقين في الفرع الأول والثاني والثالث, والثانية للفرع الرابع والخامس.



اللجنة الأولى تتكون من المشايخ:
1-الشيخ/ سامح أحمد محمد(شيخ الإقراء بالمعهد).
2-الشيخ / سليمان بن عبد العزيز المبارك (المجاز في القراءات العشر).
3-الشيخ / محمد بن عبد الله البلوشي(المجاز في القراءات العشر والفائز في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان).
واللجنة الثانية تتكون من المشايخ:
1-الشيخ/ عبد العزيز بن صالح السعوي (المجاز في القراءات السبع).
2-الشيخ / عبد الحكيم بن إبراهيم البديوي(المجاز في القراءات السبع).
3-الشيخ / أحمد بن عبد العزيز الشدوخي (المجاز في بعض القراءات).
وقد حضر الامتحان في اليوم الأول عدد كبير من المسؤولين في الجمعية يتقدمهم أصحاب الفضيلة أعضاء مجلس الإدارة, وعلى رأسهم فضيلة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور/ علي بن إبراهيم اليحيى, وكان في استقبالهم فضيلة المشرف على المعهد د. سليمان بن عبدالله القصيّر، وفضيلة مدير المعهد الشيخ/ محمد بن عبدالله العريني، كما حضر في اليوم الثاني عدد من رؤساء القطاعات, ومدراء المجمعات, ومعلمي الحلق, وبعض الطّلاب، ولفيف من الوجهاء والمشايخ من محبّي القرآن الكريم وأهله.
عاش الحاضرون والزائرون أجواء إيمانية مع تلاوات عذبة طريّة، ومنافسات قرآنية قويّة شريفة، كما أبدوا إعجابهم من دقّة التنظيم والجهد المبذول في سبيل إنجاح إقامة هذه التصفية، وإظهارها بالمظهر اللائق بها، كونها أكبر مسابقة على مستوى المنطقة.
أفاد مدير معهد الإمام عاصم ان الاستعدادات بدأت مبكّرة، حيث تم تشكيل لجنتي تحكيم، وتقسيم الأعمال بينها، وتزويدها بلائحة تحكيم المسابقة، وتشكيل لجنة إشرافية على هذه المسابقة من جميع الجوانب، كما قامت اللجنة الإشرافيّة بتشكيل لجنة لإعداد أسئلة المسابقة، وأخرى لمراجعتها، وشكّلت لجنة أخرى لإعداد المقرّ، من قاعات وطاولات تحكيم، وطاولة للمتسابق، وأجهزة الصوت، والشاشات التي يكون من خلالها إظهار الأسئلة, والبنرات التعريفية, والديكور وغير ذلك.
فكان -بحمد الله -أن ظهرت المسابقة على أتمّ وجه, من تنظيم لا يعرف إلا في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مستوى المملكة، يتسلّم رئيس اللجنة أسماء الطلاب الذين سيمتحنون في كلّ فترة, ويتمّ دعوة كلّ طالب لمنصّة القراءة, وهناك موظف مسؤول مختصّ بإظهار الأسئلة في شاشات اعضاء لجنة التحكيم, ليظهر كل سؤال بدايةً ونهايةً على الشاشة من برنامج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
كما يتمّ تنزيل نتيجة كل طالب بعد انتهائه مباشرة في استمارة النتائج، ليوقع المشايخ أعضاء لجنة التحكيم على النتيجة النهائية بعد انتهاء آخر متسابق مباشرة.





** ** **

** ** **

العلاقات العامة والإعلام ..