بل ( طُرُقاتُتنا أصبحت سائية )
كتبت في محرك البحث شيخ Google عبارة " الإبل السائبة " فهالني ما رأيت إذ أنّ كلّ رابط يحكي قصة معاناة أفرادها أصبحوا في عِداد الموتى أو هم أحياءٌ بلا حياة عندها تساءلت : ألهذا الحد أصبح الإنسان رخيصاً على المسؤول ؟! أم أنّ هذا المسؤول هو لا يعيش بيننا بل هو في كوكبٍ آخر ؟! أم أنّ الخلل في طُرقاتنا إذ لم تستطع الهرب من هذه الجِمال ؟! وبعد طول تأمل عثرت على الإجابة التي صُعقت بها ومفادُها أن طُرقاتنا للأسف هي السائبة في ظل غياب من أُوكِلت إليه مسؤولية متابعة هذه الإبل إذ لو كان هناك حزم مع مُلّاكها لما رأيناها تزاحم السيارات في طُرقنا !
دعوة لكل مسؤول عن تطبيق الأنظمة بحق هذه الإبل أن يراقب الله في ذلك وأن يعلم أن أرواح الناس غالية على من ولاه أمر هذه المسؤولية .
رحم الله كل من كان ضحية هذا القصور
|