[لسـ المواطن ـان]

• العالمٌ بلا إيران ولا إخوان .


بسم الله أقول ، ولله أدين بما أقول :
ليست أخوة الخير التي لا أريدها .. كذلك ليست أخوة البذل ، والعطاء ، والإخلاص أو حب الخير للغير .. كل هذه .. لا أريد لها إلا أن تبعث من جديد .. ولأن البعث بعد الموت حقاً ندين به لله .. فلا بد أن نبعث فينا ومن جديد أخوة الإسلام التي قتلت بسبق الإصرار والترصد .. .!
فمنذ عقود ؛ وديننا الإسلامي يتهلهل من داخله .. كأي شي ينخر الداء فيه.. ! حتى تفاجئ في يوم أن ما كان كنوزاً هو اليوم بين يديك ليس إلا أجوف فارغ .. قد هدم من داخل جوفه وأنت لا تدري .. فالدين الإسلامي اليوم هذه هي حاله .. ومعاول الهدم فيه هي الدعاة والرعاة .. عليهم من الله ما يستحقون .. فبعدما كان للدين هيبة ، وسطوة .. ميعوه ، وخنثوه .. !
حتى صار بعدهم وفيهم .. ليس إلا مسخ دين ضعيف خوار أمام الفاسق ، والفاجر .. حرام أن ينسب لله .. ! نعم فهو دين ضعيف حقاً .. لا يستطيع نصرة المظلوم حتى ولو كان في بلادي بلاد الإسلام ..لن يجد ضعيف المسلمين فيها ناصراً له إلا من باب التفضل ، والإذلال .. أو أنها دعاية يدعمها إعلام .. ! وفي أحيانا ً كثيرة تكون نصرة طمع في أرض ضعيف أو عرضه .. !
فلا سبب أراه أضعف الإسلام إلا رموزه .. أولائك الذين جعلوا من أنفسهم لأنفسهم منبع الخير ، وانتهاءه ..!
فما الفرق بين من اصطفى نفسه من دون الناس ، وجعل مني ، ومنك مشركاً كافراً ، ناصبي للعين .. !
و بين ذا الذي هو من قومي ، وهو من يظن أن الوحي قد تسلسل إليه ليلاً متسللاً ليكون على الناس شاهداً وهو النذير .. !
• كيف لا ونحن لسنا في ناظرهم إلا عوام ، عصاه جهلة مهما تعلمنا أو استغفرنا. !؟
• كيف لا وأعراض الناس عرضة تهون بفتوى زاعها سارق أو زير نساء مارق .. لهن هاهو يتزيّن..!؟
• كيف لا والحقوق في الإسلام لم يتنازل عنها أهلها الضعفاء أو يتركوها يئساً ، وقهراً إلا في زمان ، ومكان فيه الإخونجي مستشار دين لدولة أو مفتي .. ؟!
• كيف لا يظنون أنفسهم أنبياء ، وهم من زرع الفرقة والتقسيم في المسلمين ، الذين سبق وأن وحدهم رسول الله بين مهاجرين وأنصار .. !!؟
فلا خير عندهم فيّ ولا فيك أو فيمن هم خارج إطارهم الحزبي .. حتى لو كان من أطهر من مس الحصى .. ! فلا خير فيه إن لم يبايع كبيرهم كما بويع الرسول صلوات الله وسلامه عليه .. !
فكيف أبايع من كان هو العقبة بيننا وبين العزة في الدين والدنيا معاً.. !!؟ كيف ..؟
صدقوني لا ضرر ولا مشاكل معي مع الدين .. حيث أن الله ربي ولم يشترط علي إلا إخوة لا أراها اليوم في أحد على السطح .. !
فهل هان ربي عند الناس حتى ينسب إليه هذا الدين الضعيف ، ويتزعمه المعاقون من الناس ..!
إذا هؤلاء مجرد جماعة ظنت أنها على الحق دون الناس .. بل ومن بين ألناس ظنوا انهم أحب الناس للناس .. !
ويجب توليهم مصالح المسلمين ..!!
صدقوني لا أمانع من توليهم ولكن بشرط : إن يكون فيهم شيئاً من مقومات القائد ولن أقول الرسول ؛ علماً أنهم يشبهون بعضهم بعض بشيء من الرسالة أو الوحي ..!
صدقوني أمانة " السارق " لا أظنها تتوفر في هذا الحزب الذي قام على النفاق والخذلان ، ولإقصاء من دونهم ... (( فإيران والإخوان )) مقاس لنعلٍ واحد أجلكم الله ..!
ولا يزال الإخواني كماهو نظيره الأعجمي صاحب " التقية " وصاحب صاحب " السرداب " الذي يكن لنا العداء منذ أزل بعيد عداءً لأهل جزيرة الفاروق عُمر رضي الله عنه وأرضاه ، فمنذ مقتل أمير المؤمنين رضي الله عنه إلى اليوم والعداء قائم على أشده لا هوادة فيه .! ولم تستطع جند الشرك الوصول إلينا إلا بعد أن تفشت الخيانة ، والكذب في ، وبين أحفاد الصحابة المتفرقين بين المعقول واللامعقول .. !
حتى تبين لإيران من تستقطبه ، ومن تحتويه من خونة العرب أو ممن لديه نزعة خيانة ممن استأمنه العرب .. حيث أن " إيران " تدعم كل خائن زاعته بلاده .. فهذا ليس عداءً دينياً كما يظن بعض الناس ..!
وكيف يكون عداءً دينياً ، وبيت الرافضة ليس للإسلام حظ فيه كما لعيد " النوروز " أو " النيروز" استعداد عندهم لا يضاهيه استعداد لأي مشعر إسلامي .. !!
كذلك ليس عداءً عقائدياً ولكن حقداً وكرهاً عنصرياً على ذاك المسلم الصاحب لرسول الأمة الذي لطخ ، وغمر أنف "فارس" بالوحل .. نعم إنه عداءً للفاروق الذي لو كان على الثرى اليوم لا تحته .. ما أبقى ممن نرى إلا القليل ليس إلا للعبرة .. ليستقيم الدين بالمخلصين من أهل الإيمان .. .
فما أجمل الحياة بلا إخوان أو إيران.. !