|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
(( - - - ماذا قال الشيخ سفر في كلمته ... تفضل واقرأ - - - ))
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، لك الحمد على أن مننت على هذه الأمة بشفاء عبدك سفر الحوالي والذي أهم جميع محبيه وآلمهم مرضه .. [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نادمت قلبي والأشواق تستعرُ=وصغت شعري في رؤياك ياسفرُ يارب حمدا وشكرا دائماأبدا=شفيته بعد أن أزرى به السهرُ رأيته في قناة المجد منتشياً=بالحق تحكمه الآيات والسورُ[/poem] لقد استرّت الأنفس برؤية الشيخ سفر جاده الله بالصحّة شاديا بالخير على قناة المجد متحدثا عن موضوع مهم ٍ وحدث حاضر ٍ وهو مايفعله الشيعة في هذا اليوم من لطم للخدود وتعذيب للنفس بدعوى الفداء للحسين لعنة الله عليهم أجمعين ..
وهنا في هذه اللمحة السريعة عن كلمة الشيخ لن أتكلم عن سعة اطلاعه أو عن موسوعية فكره لأنني بحق أقل من أن أتكلم بهذا وليس مثلي من يثني على الشيخ من هذا الجانب لأن مثل هذا الميدان له فرسانه وقوّاده . ولكنني سآخذكم في رحلة ماتعة موجزة نستعرض فيها أهم ماتحدث عنه الشيخ في هذه الطلّة الجميلة بعد أن تشوّفت الأمة إلى معرفة أخباره بعد ماألمّ به .. وسيكون استعراضها على شكل نقاط سريعة لأن المقام لم يسعفني لتسجيل كل مايقول الشيخ ولكنني سجلت بعض النقاط وهاهي أمامكم : * تحدث الشيخ بشكل موجز سريع عن فضيلة شهر محرم وأنه الأفضل على سائر الشهور سوى شهر رمضان المبارك .. * ثم بشكل سريع وطرح مليئ تحدث عن خطر البدعة وأنه لامزيّة لبدعة على بدعه بل كل مايصدق عليه لفظ البدعة هو الخطر الداهم على الأمة لأن البدع تتطور وتكبر وإن كانت في بادئ أمرها صغيرة .. * ثم عرّج على الحدث الأهم في هذا اليوم وهو ما يفعله أهل الرفض من لطم للخدود وشق للجيوب وجرح للأبدان وأن هذا هو مصداق لما جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ثنتان من أمر الجاهلية وأن هذه الأفعال من صميم أفعال الجاهليّة .. * ثم بيّن أن الأوائل وبعض المتأخرين من علماء الشيعة يقرون بأن هذه الأفعال ليست إلا جهلا مطبقا وأفعالا منكرة حيث نقل شيئا من مقولاتهم معزوة إلى مصادرها بالصفحات وهنا ننقل واحدا منها وهو ماقاله الشيخ ( محمد الأمين مؤلف كتاب أعيان الشيعة في المجلد الأول صفحة 94 ) حيث يقول ( وأما ضرب الصدور بالأكف والسلاسل فهذا من فعل الجهال ) انتهى .. ثم علق الشيخ بتعليق جميل على نقولات أئمتهم وعلمائهم في نفي هذه الأفعال عن أصول الشيعة مجمله أن أهل السنة والجماعة جاؤوا وسطا بين الرافضة والصوفيّة في هذه المسألة حيث أن الصوفيّة جعلوا هذا اليوم عيدا يرقصون فيه ويفرحون على نغمات معينة حتى لربما أغمي على الشخص منهم لشدة نشوته وطربه والرافضة جعلوا هذا اليوم مناحة ومأتما يشجون فيه رؤوسهم ويضربون فيه صدورهم فأهل السنة بين مآتم هؤلاء ورقص هؤلاء انتهجوا ماجاء به المصطفى فصاموه تعظيما له وامتثالا لأمر نبيهم صلى الله عليه وسلم فيه .. * ثم عرج الشيخ على أمر مهم في هذه المسألة وهو بما أن هذه الأفعال ليست من صميم عقيدة الرافضة في الأصل فمن أين جاءت هذه الأفعال التي يأنف منها العقلاء والأسوياء حيث ذكر لمحة تاريخية لهذه الأفعال نوجزها بما يلي : 1 / فترة النواح العالي والترنم ببعض الأبيات وهذه استمرت عدة قرون من نشأة الرفض .. 2 / وفي عصر البويهيين انتقل الأمر إلى نوّاحات معروفات وقراءة لبعض الأسفار والكتب المعينة المعدة لهذا الحدث والرنم ببعض الأبيات والقصائد والمراثي .. 3 / وفي عصر الصفويين انتقل الأمر إلى تمثيل المشهد الذي يبكون من أجله فهذه زينب وذاك الحسن وذاك الحسين ثم يمثلون مشهد القتل ويبكون عليه ويترنمون ببعض الأبيات والقصائد ومن ثم يتطور الأمر في نفس المشهد إلى الضرب على الصدور وضرب الرؤوس بالسيوف ونحو هذا وهو مايمارس من ذلك العهد إلى الآن .. * وفي العصور المتأخرة القريبة لما وجد الشيعة أن هذه الأفعال ترفضها العقول السويّة حاولوا إيجاد بديل لهذه التصرفات الهوجاء فنقل الشيخ مايؤيد هذه الجزئية من كلام أحد أئمتهم وهو محمد مهدي شمس الدين حيث يقول ( اقترحنا إيجاد بنوك للدم .. لم استطع إكمال العبارة .. ) وعلق الشيخ بقوله يريدون بذلك عدم شج الرؤوس والظهور بهذه الطريقة المنكرة والإستفادة من الدماء المراقة ببنك للدم .. * ختم الشيخ كلمته بدعوة الأمة إلى التمسك بالسنة ونبذ البدع وهذا الطريق لما يسعى له كل مسلم وهو وحدة المسلمين ولن تتوحد الأمة مادام هذا يشطح إلى بدعة معينة وذاك يتمسك بلوثة منتنه .. رفع الله قدرك أيها الإمام وأجزل لك الأجر والمثوبة وحفظك من كيد الكائدين إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين كتبه ولخّصه أسد العقيدة الساعة التاسعة وأربعين دقيقة من مساء يوم عاشوراء من سنة سبع وعشرين وأربعمائة والف من الهجرة النبويّة المباركة |
الإشارات المرجعية |
|
|