|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 67
|
نقطة تفتيش . . خطييييييرة
( نقطة تفتيش ) كانت نقطة في حياة الكاتب وأيضاً فاصلة . .
آلمته أحداث عاصرها فتفرقت مشاعره مِزَقاً تجاه الوضع السائد . . الحدث كان أكبر بكثير من أن يحاط بمقدماته ونتائجه . . ونعقت به حناجر طالما أمست مبحوحة ؟ . .لكن أبا المنذر جعل مما ( لا يدرك كله لا يترك جله ) أساساً ، فتراسلت مشاعره غيثاً في أرض مجدبة للأدب الإسلامي بل والتحليل المنصف . . . . وإن العجب ليأخذ من عقل اللبيب كل مأخذ حينما لا يستطيع أن يصنف هذا العمل ، أهو أدب إسلامي لعيون باتت تتخبط بين سطور غير نقيه ؟ ، أم هو تحليل سياسي تجاه حدث كتبت فيه أقلام مأجورة . . . ( نقطة تفتيش ) . .ترمي بشباكها ليس على يديك فقط بل ومشاعرك حيث عالم علوي . . وحيث نقاء القلم . . ونزاهة السند . . ( نقطة ) على سبيل ( الشيخ محسن ) . .لأولئك المغرضين الذين طالما علت أصواتهم لا لصلابة منهجهم ، أو قوة حجتهم ، وإنما لكبر البوق الذي يزمجرون فيه ، تكشف زيف دعاواهم وبطلان سياساتهم . . تكشف كتاباً أرادوا للمجتمع الانزلاق نحو الهاوية من أمثال( مساري ) .. أو علماء ساروا في طريق مغالطة المجتمع ومواجهته أو صحفيين اتخذوا من مواقعهم خنادق يستكثرون بها أعداءهم ومن عينة أولئك: الإعلامي ( جميل) . .. . وإن أردت فهي ( نقطة ) تُحَوِلُ كثيراً من القناعات عند مطالعتها طويلاً طويلاً . . . . . . . . وهي كذلك ( تفتيش ) عن الحق والصدق انتظره جمهور غفير . . كلَّ من مطاردة فئران الصحافة . .وكذلك ( تفتيش ) عن الحق والصدق .. الذي طالما صمت عنه محبون وتفوه بضده مجرمون لاهثون ..ولعل كلا الطرفين يجتمع برابط (( الخوف على ا لمصالح )) . . . ( تفتيش ) لما حصل في قلعة ( جهانجي) في أفغانستان . .والحقيقة المرة لتلك المؤامرة . . أيضاً هي ( فعل اجترحه مثقف ارتأى أن يكو ن شاهداً ) لما حصل في مدنيته ودولته .. . . . . . . .( تحياتي لأبي المنذر فمنذ طالعت طلعتك البهية .. على صفحات [ الإسلام اليوم ] أو في [ قناة المجد ] وأنا أشعر بصدق في ضميرك . . وحق تحمله لا يشوبه باطل . . وإن كان ثمة حزن أراه على قسمات وجهك ونبرة صوتك . . ). . . . . . . . -- (نقطة تفتيش ) رواية كتبها د. محمد الحضيف مؤخرا . تقع في حوالي 216 صفحة على غلاف الرواية الأخير ، نقرأ ما يلي : (( أحداث العنف والارهاب .. مزقت سكون الرياض ، وهتكت عذرية سكينتها . الرياض لم تكن ضحية فقط . بل كانت كذلك ، مسرحا ذبحت على أديمه معان جميلة .. أحدها الجهاد . حين كانت الرياض تتخضب بدمائها ، وتمد يدها ، بحثا عن مخرج ، كان ثمة ( حفار قبور ) و (مثقف ) . قد صار معروفا .. متى يزدهر حفار القبور ، وما هي ادواته .. ولماذا دائما هو على (الحياد ) . المثقف .. هو لسان مجتمعه وقلبه ، ولا يستطيع ابدا ، أن يكون محايدا . بأدواته .. العمل الابداعي ، يمارس المثقف ( فعلا ابداعيا ) ، ويقوم بقراءة متعمدة ، ومؤلمة .. وصريحة ، لأوجاع مجتمعه . يحاول ان يكون ( شاهدا ) ، يجيب على جميع الاسئلة . نقطـة تفتيـش .. فعل اجترحه ( مثقف ) . أرتأى أن يكون ( شاهدا ) ، وليس ( حفار قبور ) . شاهدا رأى مدينته .. حبيبته ، تغتال طمأنينتها ، ومعنى جميـلا .. كان حلمه وأمنيته ، يفتأت عليه .. شاهدا .. أراد أن يجيب على ( كل ) الأسئلة ، لتعود للمدينة سكينتها ، ويعود المعنى الجميل ، إلى ميدانـه الحقيقـي )). الرواية تباع بـ ( 40 ) ريالا ، بدون أجور البريد . للحصول على الرواية ، يمكن الاتصال على جوال رقم : ( 0504400668) لأنها لم تنزل في المكتبات . . . . . . . # فاصل . . -- ( مساري) ( الشيخ محسن ) ( جميل )أسماء مستعارة وضعها الدكتور في روايته أترك لكم تقييم تلك الشخصيات . . ....... .... .. . تحياتي |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|