 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-06-2006, 03:01 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
|
وبعد العيش بين الغرب .. علمت أنني على خطأ في فهم ( لهم الدنيا ولنا الآخرة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله . . . لكم إعتقدت أن مفهوم ( لهم الدنيا ولنا الآخرة ) و ( جنتهم في الدنيا وجنة المؤمن في الآخرة ) أن الكفار أسعد منا في الدنيا ... وأننا في الحياة الدنيا نتحمل تعب العبادة .. ونحرم من لذة السعادة ( المحرمه ) ... على أمل أن يعوضنا الله بها في الآخرة ... . . . وكنت أظن أن الغرب يعيش بسعادة ... حينما تفتح له أبواب الشهوة بمصراعيها ... فلا خطوط حمراء تردهم ... ولكن بعدما رأيت العيش هناك .. وكما كتبت عنهم في السابق ... من أنهم يلتهون بأعمالهم في النهار ... وبعد خروجهم من عملهم يشربون من المسكرات بمختلف أنواعها .. ويفعلون ما يفعلون ... حتى يحين موعد نومهم ... ( والكلام حول هذا يطول ) فيكون بذلك أنهوا يومهم بسلام ... نعم بسلام ... لأنهم يحتاجون للمسكرات والكثير منهم يستعملون حبوب مهدئه ... لكي يعيشوا بعيداً عن همومهم .. والتي سرعان ما تنقلب نفسياتهم بالضيق والهم عندما يفتقدوها ... قد يقول من يقول ... أن هذا الكلام صحيح .. لكنه ليس بالشكل الكبير جدا ...! من هنا أقول له ... لا تنسى .. أن الشراب المشهور بـ ( wine ) و ( beer ) والذي يستعمل يومياً هو مسكر ... وهو أخف أنواع المسكرات ... ولكنه يبقى مسكر .. ومساعد لهم على نسيان همومهم .... ( نرجع إلى موضوعنا ) فعلمت بعد هذا ... أنهم حقاً في جنة ... مقارنةً لما سيلقونه في الآخرة وأن المؤمن في عذاب ... مقارنة لما سيلقاه في الآخرة بإذن الله . . . فبعدما علمت بالمعنى الحقيقي ... وجدت أن الحياة الدنيا والآخرة جنة للمؤمن وبؤس وتعاسه للكافر ... فلك الحمد يا الله على نعمة السعادتين في الدنيا والآخرة و أن أخرجتنا من أبوين مسلمين .. ونسألك اللهم الثبات على دينك حتى نلقاك وقبل أن أختم حروفي البسيطة .. أذكر أن قصةً ليهودي فقير ... رأى أحمد ابن حمبل أو ابن تيمية ( لا أذكر بالضبط ) رأه بلباسه الفاخر الجميل ... فسأله وقال :- كيف تقولون أن لنا الدنيا ولكم الآخرة وها أنا فقير وأنت غني ..؟ قال له : أنت في جنة لما ستلاقيه في الآخرة .. ونحن في عذاب لما سنلاقيه بإذن الله تعالى في الآخرة ... ( القصة كما قيلت لي .. وأتمنى أن تعاد على صيغتها الصحيحه ) أعتذر لكم على ركاكة الحروف ... وتأكدوا ... أنني لا أنتظر منكم رداً ... بل أتمنى منكم الدعاء لي بظهر الغيب محبكم في الله أبولجين
__________________
 اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي