[بوه مير نيم]

كلمـــات جميــــلة قـــرأتها فأحببــــت أن أهديهـــا إليكــمـ

\
\

ان العقل و العاطفه هما سكّان النفس وشراعها وهي سائرة في بحر هذا العالم. فاذا انكسر سكّان النفس او تمزّق شراعها فانها لا تستطيع ان تتابع سيرها مطمئنّه , بل انها امّا ان ترغم على الاستسلام الى الامواج تلاطمها وتتقاذفها يمنه ويسره, او تلقي مرساتها فتقف ساكنة عديمة الحركة في وسط البحر.


يجب ان نحب كل شيء من حولنا لنتوصل الى الحكمة

رمل وزبد أنت حر أمام شمس النهار.
أنت حر أمام قمر اليل وكواكبه.
أنت حر حيث لا شمس ولا قمر ولا كواكب.
لكن أنت عبد لمن تحب لأنك تحبه. وأنت عبد لمن يحبك لأنه يحبك.




الإيمان هو جوهر الخلق،ودافع العمل،ومعيار النجاح، فالذي لا يؤمن لا يعمل،ولا ينجح، والذي لا يؤمن لا يصيب.
أي بنيّ، آمن بالمثل الأعلى دون التعصب، وآمن بوطنك دون احتقار لأوطان الآخرين، وآمن بالإنسانية محبةً وتآخياً وتعاوناً.




آه الحلم...الحلم...
حلمت ذات ليلة بالربيع وعندما استيقظت كانت الزهور تغطي وسادتي وحلمت مرة بالبحر وفي الصباح كان فراشي مليئا بالأصداف وزعانف السمك ولكن عندما حلمت بالحرية كانت الحراب تطوّق عنقي كهالة المصباح..
فلن تجدوني بعد الآن في المرافئ أو بين القطارات،ستجدونني هناك..
في المكتبات العامة نائما على الخرائط نوم اليتيم على الرصيف حيث فمي يلامس أكثر من نهر ودموعي تسيل من قارة إلى قارة..




الى العينين اللتين اطبقهما الموت قبل ان الثمهما .
الى الابتسامه التي لا اعرف منها الا خيالها .
الى الاسم العذب الذي لا تهمس بها شفتاي دون ان تملأ عيني الدموع .
إلى الذي رحل الى خالقه ويتَّم في عاطفة الحب الاخوي فحرمني من حنو الاخ وقبلتة وابتسامته ودمعته .
إلى الوحيد الذي تقاسمت معه الدموع والإبتسامات..





وحيد يرتدي البساطة ويتغذى اللطف ويجلس على احضان الطبيعه ليتعلم الابداع ويسهر في سكينة الليل منتظرا هبوط الروح .
زرّاع يبذر حبات قلبه في رياض الشواعر , فتنبت زرعا خصيبا تستغله الانسانية وتتغذى به .





شكراً لكل دقيقه..
سمحت بها عيناك في العمر البخيل شكرا لساعات التهور , والتحدي وأقتطاف المستحيل .
شكراً على لحظات مرت ..
بخريفها , وشتائها وبغيمها , وبصحوها وتناقضات سمائها
شكراً على زمن البكاء , ومواسم السهر الطويل..
شكراً على الحزن الجميل..






:

أتمنى أن تكون أعجبتكمـ