[خالد بن عبدالله المشوح]

في الشأن السعودي الجديد متوفر دائما , لاسيما على مستوى السجال الفكري , فما أن أنهيت إجازتي لأعود إلى المملكة وأنقب في خبايا الرسائل والإيميلات حتى علمت أن ثمة موجة عارمة من السجال احتدمت بين رؤى فكرية مختلفة عبر تبادل للتهم العامة التي ما انقطعت إلا لتعاود الظهور مرة أخرى؟
بالأمس صاغ مجموعه من الكتاب تهما خطيرة وبعيدة كل البعد عن مجريات الواقع تجاه الدور الخفي لجمعيات تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية في الإعداد لمعسكرات للتدريب على الجهاد وصلتها بالقاعدة , ولعل كل من انضم إلى هذه المؤسسات يوما يستطيع أن ينتقدها في كل شي , إلا أن يختلق أحداثا غير موجودة في الأساس وهذا ما لم نشاهده من كتاب نعرف أنهم كان لهم تجارب وانتماءات مع هذه المؤسسات , وبالرغم من انتقادهم الحاد لها اليوم فإنه لا يمكن أن يصل إلى التهم الطائرة التي ذكرتها , وعندما انبرى مجموعة من المعنيين بذلك الشأن والمطلعين, في الدفاع عنها وعن غيرها من الروايات قلنا ( اللي على رأسه بطحا يحسسها ) في محاولة لزرع نوع من الإرهاب الفكري تجاه هذه القضايا واليوم يعود السيناريو بصورة مختلفة بعض الشيء من خلال اتهام بعض الكتاب بالعمالة لدى جهات أجنبية يصعب تصديقه أو إثباته في قضايا واتهامات تجاوزت الحد المعقول , فالعمالة ليست تهمة فقط تلقى أو تقال , كما أن رفضها واستهجانها لا يبرر التطاول والاتهام بالكذب على رجال عرفوا بالعلم والصدق والحوار وإن اختلفنا معهم في وجهات النظر كفضيلة الشيخ صالح الفوزان , عندما تطاول عليه زميلنا حماد السالمي من خلال وصفه بصفات يرفض أن يصف بها نفسه !؟
أخشى ما أخشاه أن يتحول حراكنا الثقافي والفكري إلى سجالات وتراشق بالتهم بالعمالة يوما وبالتطرف والإرهاب أياما أخرى ما يفوت الفرصة الحقيقية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع من خلال الانشغال بمعارك جانبية تزيد الخلاف والكراهية بين أطياف المجتمع, دون أن تقدم له فكرة ناضجة أو هدفا طموحاً, إن مهمة الكتاب لا تقل كثيرا عن مهمة العلماء ما يستلزم فيهم أن يكونوا على قدر كبير من الاعتدال وضبط النفس والسعي للمصلحة العامة بعيدا عن أي مكاسب ذاتية أو تصفيات حزبية تقام على أنقاض الإصلاح الاجتماعي والفكري في بلادنا .

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...writers09.html

[الـصـمـصـام]

أستاذنا الكريم شكر الله لك ..
للأسف أن هناك من الإعلاميين من ينقل صورة قاتمة للآخرين عن معتقداته و عن وطنه و قبل ذاك كله عن شخصه ، ها نحن نرى اليوم تنظيراً رائعاً مقروناٍ بممارسات تناقض التنظير لنعيش حيرة التناقض معاً ، ولا ندري ما السبب ؟!
يوصف أناس بالإقصاء و التحجر و الإرهاب الفكري ..
ثم يُمارس ( الواصف ) أعتنى أنواع الصفات التي يُلقيها على خصمه
بينما يُنادي أحد الكُتَّاب با احترام الآخر و احترام التخصص ..
نفجأ به من الغد ينتهك حدود الإحترام والتخصص ..
و المثال يُغني عن المقال ..
إليكم الهجمات المتوالية و القصف العشوائي الذي يزداد يوماً بعد يوم على الشيخ صالح الفوزان ، بل يُناقش في قضايا شرعية لم يجرؤ أقرانه أن يُناقشوه فيها احتراماً لجنابه ، و احترازاً من التقليل من شأنه أمام العوام ، و تقديراً لما حواه من علمٍ شرعي ...
.
.
.
إن هناكَ فئة تأبى إلا أن تملأ جرائدنا بكل غث و سمين تجتلب أفكارها أحياناً من قوىً خارجية ، لا يسرها إلا أن نعلوا لكن في انحطاطٍ ثقافي ..
و النماذج السلبية تتزايدُ يوماً بعد يوم ..
و كأننا في عرض لمسسل في جرائدنا التي أصبحت أشبه بصالة السينماء
ولا ندري متى تكون النهاية .. فاللهم سلم سلم ..

إليك هذا المقال القيم
. . . حينما نصحنا الملك . . !!

[الطيــــر]

مقال جميل أستاذنا : خالد
ولكن لعل الناظر إلى ما يدور في صحفنا هذه الأيام لايعتقد أنه حوار بين آراء فكرية متكافئة بل أصبحت الصحافة - وليعذرني الإخوة - مرتعاً لكل من هب ودب من أنصار الرذيلة وهواة الإنبطاح الفكري - إلا ما رحم الله - وهذا هو حالنا مع بن بخيت ومحمد آل الشيخ والسالمي وغيرهم ..
وكم أتعجب كيف يسمح لمثل هؤلاء بالكتابة في صحفنا ؟ بينما يغيب كثير كثير من رواد الإصلاح ومحبي الوطن , إن مثل هؤلاء الكتاب وستذكرون ما أقول لكم هم من سيألبون وقد بدأو يألبون الغرب وبالذات أمريكا على بلاد الحرمين , فهل يستيقظ أصحاب الشأن لذلك؟

[السائح]

قلم مبدع ,,

وطرح رائع ,,

وأفكار راقية ,,

وأسلوب عذب ,,

شكراً للأستاذ خالد على هذا الطرح الرائد ,,

ودمت بخير ,,

[الذيب القاتل]

أهلاً بك في منتدانا الذي نور بوجودك ,,



ونتمنى أن تتحفنا بالنافع والمفيد ,,



وحياك الله بيننا ,,

[منطقي]

الأخ الفاضل 0خالد بن عبدالله المشوح بيدو لي أنك بعيد كل البعد عما يكتب في الصحف والمجلات منذ زمن بعيد فالعمالة يعرفها من عنده أدنى فطنة ورائحت العمالة تزكم أنوف أهل الغيرة على دينهم وأعراضهم

[خالد بن عبدالله المشوح]

اقتباس أستاذنا الكريم شكر الله لك .. للأسف أن هناك من الإعلاميين من ينقل صورة قاتمة للآخرين عن معتقداته و عن وطنه و قبل ذاك كله عن شخصه ، ها نحن نرى اليوم تنظيراً رائعاً مقروناٍ بممارسات تناقض التنظير لنعيش حيرة التناقض معاً ، ولا ندري ما السبب ؟! يوصف أناس بالإقصاء و التحجر و الإرهاب الفكري .. ثم يُمارس ( الواصف ) أعتنى أنواع الصفات التي يُلقيها على خصمه بينما يُنادي أحد الكُتَّاب با احترام الآخر و احترام التخصص .. نفجأ به من الغد ينتهك حدود الإحترام والتخصص .. و المثال يُغني عن المقال .. إليكم الهجمات المتوالية و القصف العشوائي الذي يزداد يوماً بعد يوم على الشيخ صالح الفوزان ، بل يُناقش في قضايا شرعية لم يجرؤ أقرانه أن يُناقشوه فيها احتراماً لجنابه ، و احترازاً من التقليل من شأنه أمام العوام ، و تقديراً لما حواه من علمٍ شرعي ... . . . إن هناكَ فئة تأبى إلا أن تملأ جرائدنا بكل غث و سمين تجتلب أفكارها أحياناً من قوىً خارجية ، لا يسرها إلا أن نعلوا لكن في انحطاطٍ ثقافي .. و النماذج السلبية تتزايدُ يوماً بعد يوم .. و كأننا في عرض لمسسل في جرائدنا التي أصبحت أشبه بصالة السينماء ولا ندري متى تكون النهاية .. فاللهم سلم سلم .. إليك هذا المقال القيم . . . حينما نصحنا الملك . . !!

عزيزي الصمصام كلامك صحيح فثمة فرق شاسع بين التنظير والتطبيق بين مثقفينا لكن عزائنا في الاجيال القادة التي يمكن ان تجدمع بين الامرين

اقتباس مقال جميل أستاذنا : خالد ولكن لعل الناظر إلى ما يدور في صحفنا هذه الأيام لايعتقد أنه حوار بين آراء فكرية متكافئة بل أصبحت الصحافة - وليعذرني الإخوة - مرتعاً لكل من هب ودب من أنصار الرذيلة وهواة الإنبطاح الفكري - إلا ما رحم الله - وهذا هو حالنا مع بن بخيت ومحمد آل الشيخ والسالمي وغيرهم .. وكم أتعجب كيف يسمح لمثل هؤلاء بالكتابة في صحفنا ؟ بينما يغيب كثير كثير من رواد الإصلاح ومحبي الوطن , إن مثل هؤلاء الكتاب وستذكرون ما أقول لكم هم من سيألبون وقد بدأو يألبون الغرب وبالذات أمريكا على بلاد الحرمين , فهل يستيقظ أصحاب الشأن لذلك؟

عزيزي الطير اوافك ان هناك تطاولا وتناقضا وهو ما اشرت اليه في مقالي السابق
اما الحوار فلا يلزم فيه التكافوء بين المتحاورين
العزيزان السائح والذيب القاتل اخجل من اطرائكم واتمنى تقيم المفيد
العزيز منطقي ان لست بعيدا بل في وسط الصحافه لكن الرؤيا بيننا قد تختلف وما تراه وضحا قد يبدوا عند غيرك اتهاما والاختلاف عندي لايفسد للودقضية في هذا الشأن

[الطيــــر]

أستاذي خالد : أقصد بالتكافؤ الفكري هنا استحضار العلم و أعنيه بمفهومه العام فلا إشكال في أن يتحاور إسلامي وعلماني -مثلاً- ولكن الحاصل هو أن هؤلاء المتجاذبون مع العلمانية (السالمي وآل الشيخ وبن بخيت ) لاتشرف بهم كثير من التيارات حتى وإن حسبت على العلمانية فليس لهم فكر خاص ولا عام وما هم إلا متبعوا شهوات وأرباب سوابق , هذا ما قصدته .

والله يرعاكم

[أبوفارس الخالدي]

مرحبا أستاذنا خالد ..

شرف المنتدى ومنه أبوفارس الخالدي بقراءة حروفك ..

أظن من الجميل ان يكتبوا ويكتبوا ويكتبوا فليس لديهم إلا الغثاء وهنا يبين عوراهم
وكل إناء بما فيه ينضح ,, والتراشق بين الإتجاهات الفكرية سيظل خاصة في هذه الفترة
فهو في أوج صراعه وأظنه مطمئن ومفيد للإسلاميين والحمد لله ..

بوركت أستاذي وحمداً لله على سلامتك ..

[الـراصـد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها خالد بن عبدالله المشوح في الشأن السعودي الجديد متوفر دائما , لاسيما على مستوى السجال الفكري , فما أن أنهيت إجازتي لأعود إلى المملكة وأنقب في خبايا الرسائل والإيميلات حتى علمت أن ثمة موجة عارمة من السجال احتدمت بين رؤى فكرية مختلفة عبر تبادل للتهم العامة التي ما انقطعت إلا لتعاود الظهور مرة أخرى؟ بالأمس صاغ مجموعه من الكتاب تهما خطيرة وبعيدة كل البعد عن مجريات الواقع تجاه الدور الخفي لجمعيات تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية في الإعداد لمعسكرات للتدريب على الجهاد وصلتها بالقاعدة , ولعل كل من انضم إلى هذه المؤسسات يوما يستطيع أن ينتقدها في كل شي , إلا أن يختلق أحداثا غير موجودة في الأساس وهذا ما لم نشاهده من كتاب نعرف أنهم كان لهم تجارب وانتماءات مع هذه المؤسسات , وبالرغم من انتقادهم الحاد لها اليوم فإنه لا يمكن أن يصل إلى التهم الطائرة التي ذكرتها , وعندما انبرى مجموعة من المعنيين بذلك الشأن والمطلعين, في الدفاع عنها وعن غيرها من الروايات قلنا ( اللي على رأسه بطحا يحسسها ) في محاولة لزرع نوع من الإرهاب الفكري تجاه هذه القضايا واليوم يعود السيناريو بصورة مختلفة بعض الشيء من خلال اتهام بعض الكتاب بالعمالة لدى جهات أجنبية يصعب تصديقه أو إثباته في قضايا واتهامات تجاوزت الحد المعقول , فالعمالة ليست تهمة فقط تلقى أو تقال , كما أن رفضها واستهجانها لا يبرر التطاول والاتهام بالكذب على رجال عرفوا بالعلم والصدق والحوار وإن اختلفنا معهم في وجهات النظر كفضيلة الشيخ صالح الفوزان , عندما تطاول عليه زميلنا حماد السالمي من خلال وصفه بصفات يرفض أن يصف بها نفسه !؟ أخشى ما أخشاه أن يتحول حراكنا الثقافي والفكري إلى سجالات وتراشق بالتهم بالعمالة يوما وبالتطرف والإرهاب أياما أخرى ما يفوت الفرصة الحقيقية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع من خلال الانشغال بمعارك جانبية تزيد الخلاف والكراهية بين أطياف المجتمع, دون أن تقدم له فكرة ناضجة أو هدفا طموحاً, إن مهمة الكتاب لا تقل كثيرا عن مهمة العلماء ما يستلزم فيهم أن يكونوا على قدر كبير من الاعتدال وضبط النفس والسعي للمصلحة العامة بعيدا عن أي مكاسب ذاتية أو تصفيات حزبية تقام على أنقاض الإصلاح الاجتماعي والفكري في بلادنا . http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-01/writers/writers09.html

وهذا هو الحاصل غالبا في مجمل المقالات الصحفية بين الكتاب بمختلف توجهاتهم الفكرية والثقافية....والعدو حريص على توسيع هذه الفجوة....وتغذيتها بدعوى الديمقراطية وحرية نقد الأديان وكيل التهم بالإرهاب لكل من لايوافقه...المسألة اخي خالد وفقك الله ليست عند ذاك الكاتب الليبرالي أو العلماني...أو...أو...الخ....مشكلتنا أنه يوجد من علماء الصحوة البارزين بدون ذكر أسماء من جعل هؤلاء يتجرؤون على مسلمات ديننا الإسلامي...ومرافقه....ويصمونه بتهم شتى...كل ذلك بدعوى الانفتاح على الآخر والحوار ......لكن للأسف وهذا المفرح المبكي....بأن الآخر هو من رفسهم بقدمه بعدما قاموا للأسف بإماعة الثوابت والتقليل من مسألة الخلاف في الأصول وفتحوا له آفاق النقد الجائر...الخ.......رجعوا الآن هؤلاء مشكورين أغلبهم إلى التذكير بأننا نختلف بالاصول ولكن بعد ماذا...؟؟؟؟
المهم ذكرت لك هذا لأنها هي لب المشكلة الدائرة ونحن من ساعدنا على تقويتها .....للأسف


اخوك/الراصد

[قبة النسر]

جزاك الله خيرا أستاذ خالد

[فيتامين]

السلام عليكم أخي خالد ومرحبا بك بيننا كاتبا قديرا ..
اعتقد ان تهمة العمالة التي أطلقها الشيخ سعد لم ترد عبثا او عشوائية وانما اطلقها وهو يعرف تبعاتها خصوصا انني اعتقد أنه من الدعاة القلة اللذين يعرفون اين يضعون ارجلهم وذو مصادر ربما خاصة ولاشك انه حينما غامر بهذه التهمة التي اقضت مضاجع تلك الفئة قد اعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا !

اعجبتني فكرتك عن دور الكتاب والصحفيين ولكن اتمنى الا يكونوا كذلك فعشوائيتهم وتوترهم هو مما نفر عنهم الكثير ولو كانوا متزنين لربما اغتر بعض المغفلين ..

اخيرا يظل تعاملنا مع النقد يحتاج إلى وقت ليس بالقليل فنحن مازلنا للتو تعرفنا على النقد وانه سنة ولكن بقي لنا الكثير لنتعلم الفعل الصحيح ولاشك ان الفعل الصحيح يأتي بعد الفعل السئ وهو مانتوقعه في السنوات القادمة .!

شكرا لك

[خالد بن عبدالله المشوح]

اقتباس أستاذي خالد : أقصد بالتكافؤ الفكري هنا استحضار العلم و أعنيه بمفهومه العام فلا إشكال في أن يتحاور إسلامي وعلماني -مثلاً- ولكن الحاصل هو أن هؤلاء المتجاذبون مع العلمانية (السالمي وآل الشيخ وبن بخيت ) لاتشرف بهم كثير من التيارات حتى وإن حسبت على العلمانية فليس لهم فكر خاص ولا عام وما هم إلا متبعوا شهوات وأرباب سوابق , هذا ما قصدته . والله يرعاكم

عزيزي الطير التكافؤ غير مطلوب لا في العلم ولا المكانه فما علم فرعون عند موسى
وما مكانة قوم لوط عند لوط عليه السلام ؟!

اقتباس مرحبا أستاذنا خالد .. شرف المنتدى ومنه أبوفارس الخالدي بقراءة حروفك .. أظن من الجميل ان يكتبوا ويكتبوا ويكتبوا فليس لديهم إلا الغثاء وهنا يبين عوراهم وكل إناء بما فيه ينضح ,, والتراشق بين الإتجاهات الفكرية سيظل خاصة في هذه الفترة فهو في أوج صراعه وأظنه مطمئن ومفيد للإسلاميين والحمد لله .. بوركت أستاذي وحمداً لله على سلامتك .. 09-04-06 02:52 PM

ابو فارس الخالدي شكرا لك
لكن اعذرني ان قلت لك ان لدى الكتاب الكثير والكثير ليقدموة وان اختلفنا معهم في وجهات النظر

اقتباس وهذا هو الحاصل غالبا في مجمل المقالات الصحفية بين الكتاب بمختلف توجهاتهم الفكرية والثقافية....والعدو حريص على توسيع هذه الفجوة....وتغذيتها بدعوى الديمقراطية وحرية نقد الأديان وكيل التهم بالإرهاب لكل من لايوافقه...المسألة اخي خالد وفقك الله ليست عند ذاك الكاتب الليبرالي أو العلماني...أو...أو...الخ....مشكلتنا أنه يوجد من علماء الصحوة البارزين بدون ذكر أسماء من جعل هؤلاء يتجرؤون على مسلمات ديننا الإسلامي...ومرافقه....ويصمونه بتهم شتى...كل ذلك بدعوى الانفتاح على الآخر والحوار ......لكن للأسف وهذا المفرح المبكي....بأن الآخر هو من رفسهم بقدمه بعدما قاموا للأسف بإماعة الثوابت والتقليل من مسألة الخلاف في الأصول وفتحوا له آفاق النقد الجائر...الخ.......رجعوا الآن هؤلاء مشكورين أغلبهم إلى التذكير بأننا نختلف بالاصول ولكن بعد ماذا...؟؟؟؟ المهم ذكرت لك هذا لأنها هي لب المشكلة الدائرة ونحن من ساعدنا على تقويتها .....للأسف

العزيز الراصد شكرا لك
لكن الا تعتقد ان الحوار والانفتاح على الاخر ليست دعوى بل هي هدف وما يقوم به العلماء والدعاة قد لايبدو اثره واضحا الان ، واستيعاب الخلاف وتقبل الاخر وان استغله اخرون بشكل سلبي فهذا لايعني خطأة وفساده
كما انني لااعتقد ان احد من الدعاة تحدث عن التقليل في الخلاف على الاصول
قبة النسر شكرا لك

اقتباس السلام عليكم أخي خالد ومرحبا بك بيننا كاتبا قديرا .. اعتقد ان تهمة العمالة التي أطلقها الشيخ سعد لم ترد عبثا او عشوائية وانما اطلقها وهو يعرف تبعاتها خصوصا انني اعتقد أنه من الدعاة القلة اللذين يعرفون اين يضعون ارجلهم وذو مصادر ربما خاصة ولاشك انه حينما غامر بهذه التهمة التي اقضت مضاجع تلك الفئة قد اعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا ! اعجبتني فكرتك عن دور الكتاب والصحفيين ولكن اتمنى الا يكونوا كذلك فعشوائيتهم وتوترهم هو مما نفر عنهم الكثير ولو كانوا متزنين لربما اغتر بعض المغفلين .. اخيرا يظل تعاملنا مع النقد يحتاج إلى وقت ليس بالقليل فنحن مازلنا للتو تعرفنا على النقد وانه سنة ولكن بقي لنا الكثير لنتعلم الفعل الصحيح ولاشك ان الفعل الصحيح يأتي بعد الفعل السئ وهو مانتوقعه في السنوات القادمة .! شكرا لك

عزيزي فيتامين التهم الكبرى لاتطرح بهذا الشكل وان تيقن منها الانسان فثمة اعتبارات للاشخاص ينبغي مراعتها وما لانرضاه لأنفسنا لانرضاه لغيرنا
لماذا تعد نجاح الكاتب نقصا عليك فلوا كان الكاتب معتدلا لنتشرة صفة العدل بين الناس وهي مطلب من اي مصدر وللننظر بايجابية اكبر للحياة
اعجبتني لفتتك الاخيرة ولا زيادة

[نزف القلم]

حينما يكون عراكا ثقافيا على لوح وورق