[مبروك 11]

السعيدة هي التي اختارت لنفسها أن تكون سعيدة بطاعة ربها وروضت نفسها على محابه وربأت بنفسها عن الحرام وما دون الحرام ..

أختي الفاضلة حياتك التي تحيينها غالية وغالية جدا

دعينا الآن من أن هناك والد مشفق
وأم حنون
وأهل
وجيران
وصديقات
و..
كل هذا لا تفكري فيه الآن .. أنت الآن أمام نفسك السعيدة .. نفسك الراضية .. نفسك المؤمنة..

ومن مثلك وأنت تعرفين كل يوم ما يرفعك درجات .. أنت بروحك .. بأعمالك .. بثقافتك ..

أي واحدة تتطلع لحياة أكثر إشراقا لابد أن تجعل النور الوهاج لا يخبو .. فهي تجدد حياتها بالحظة .. ثم هي تسعى لما فيه خيرها .. إن سعدت بأم كانت لها نعم البنت .. وإن زاملت فلا الأشكال ولا الألوان بقدر ماهي الأرواح والأخلاق .. يبقى أنها صادقت نفسها بمعرفة صوابها فتنميه , وما فيها فتتفاداه.

الأخت الكريمة ويوم أن تفرح بزواجها .. فقد اختارت من اختارها على من سواها , ورأت فيه رجل المشاركة في كل شيء فهي له وهو لها .. وهي لم تنخدع مثل اللواتي غرر بهن ثم رمين .. وإنما سلكت درب أمهاتها وأخواتها الصالحات .. فالحياء هو الشعار .. أجل الحياء شعبة من شعب الإيمان .. وفيه جمال وجاذبية .. وبضدها تتميز الأشياء

أجزم أن حديثا فيه النصح سيطول ... ولكم علي أن لا أبخل به في أيام قادمة .. ولأنه يؤرقني دخول الفتيات عش الزوجية بدون نصائح سابقة مع انتشار الكتب والأشرطة والمواقع المعنية بالأمور التربوية ..!
وهنا أتطلع لمشاركة الجميع في علاج هذه الظاهرة ونتائجها المؤسفة [/FONT]