|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 303
|
مقال ساخر - تنتيف العلمانيين
مقال ساخر - تنتيف العلمانيين ![]() صففتهم أمام باب غرفة التعذيب في راصد رؤوسهم حليقة و ركبهم مرتجفة و ليس عليهم من الثياب إلا ما يستر المساحة الممتدة من السرة إلى الركبة صففتهم لأعتني بسلخهم واحدا واحدا قينان الغامدي خالد السيف حمزة المزيني تركي الحمد علي الموسى و( المجاعة ) عفوا الجماعة . و أدخلت منهم أحدهم كان صراخه عاليا بحيث يسمعونه وهم في الطابور ( الخامس ) في انتظار المصير ذاته الذي يلقاه هو . وأخرجته ليلتقط أنفاسه ومن خلال الثقب رأيت خالد السيف يسأله : ( شديد )..؟؟ ولم يجبه المسؤول ، بل عض شفته السفلى ووضع يده اليسرى على جبينه مغمضا عينيه... لم يضع يده اليمنى لأنه كان يضع فيها أسنانه التي فقدها في حصة التعذيب منذ لحظات . و دخل قينان سألته و أنا أشير إلى الكرسي الكهربائي: ( تحب الكهرباء ؟ أليس كذلك ؟ ). أجابني : ( لا ..لا لا لا لا )... قلت : لا تحب الكهرباء ؟ لماذا إذن أصبحت لا تكتب في صحيفة الوطن إلا عن الكهرباء ؟ تناولته من رقبته ( و عينك ما تشوف إلا النور )... دخل علي أحد الرواصد يجري وقال لي : سيدي تركي الحمد سقط في الطابور أرضا حينما سمع صراخ قينان . و خلف الراصدي دخل المزيني واضعا يده على قلبه و يقول مسترحما : الرحمة يا جربوعة ... قلت : ولماذا لم ترحموا أنتم أمة مذبوحة من الوريد إلى الوريد ؟ لماذا لم ترحموا الشباب الطيب المتشبث بدينه ؟ لماذا لم ترحموا ثكالى فلسطين و العراق ؟! قال لي : يقال أنك جزائري وهذا يعني أنه ليس من اختصاصك تعذيبنا .. قلت : يا شيخ أنا جلاد عالمي عابر للقوميات ، لا تحدني الحدود ، بالعربي الفصيح : أنا مثل أمريكاكم أتغدى بطابوري من بلد في الخليج وأتعشى بآخر من وادي النــــــيل قال : أنا أندد بهذه الـ ... قلت : ندد كما شئت ، فحينما تركب على ( هودج ) البعير الكهربائي ، ستنسى الحداء. بعد العصر كنت أنقل ( الدجاج ) منتوف الريش إلى دكاني وأعلقه للعرض يمر أحد القراء و يسألني : هذا الدجاج طازج ؟ أجيبه : طبعا ، الدجاجة التي تقدم رأسها للذبح ، ننحرها في ساعتها ؟. هل نتركها للغد ؟ اقترب المشتري أكثر تأمل إحدى الدجاجات المعلقات وهمس لصاحبه : وجه هذه الدجاجة ليس غريبا علي . وعاد يقول لي و هو يناولني مبلغا : من فضلك ، أعطني واحدة .. قلت : إنها ليست للبيع ، بل للفرجة فقط . قال : لكن إذا لم تبيعوها نتنت ريحها ؟! قلت : همنا الأول أن يشتمّ الناس تلك الرائحة .( دعه يشم، اتركه يمر ). قال : ولماذا لا تبيعونها ؟ قلت : لأنها باعت نفسها قبل ذبحها ... و الولد للفراش و للعاهر ( الذبح ). مرة همست لإحدى الدجاجات و أنا أضعها تحت ركبتي و أخرج لسانها إلى القبلة ![]() قالت : الشيطان غرار يا جربوعة ... وسال دمها على حذائي مع آخر راء ... تخيلت مرة أني قابلت عبد الله أبو السمح ، كنت أضع خنجرا مسنونا بين أسناني ، يتطاير ( الشرر ) من عيني .... أمسكته من الجهة اليمنى من رقبته و همست له : ألسنا في المنام ؟ قال : بلى . قلت : فإني أرى في المنام أني أذبحك ... وكببته على وجهه ، و قلت له : إذا لم تفدك أمريكا بذبح عظيم ، ذهب مستقبلك مع الريح ، وتفرق دمك على القبائل ... قال : بيني و بينك ، أنت نتاف رهيب للريش ... قلت : هذا اختصاصي ... دكتوراه نتف (على الناشف ) ... و هل تريدني مثلك : سنة رابعة أخطاء . ورويت له قصة ، قلت : اعترض الأسد قافلة فخاف الذين يعرفون الأسد إلا رجلا منهم لا يعرف عن السباع شيئا قفز من فوق ناقته و هجم على الأسد ، و ما هي إلا لحظات حتى كان مكبوبا على وجهه ، والأسد فوقه ... وهب الجماعة لنجدته ، و أخرجوه من بين المخالب ، سأله أحدهم : ما الأمر ؟ قال وهو ينفض التراب عن حواجبه و شواربه : ( كدت ألقنه درسا لكنه (......) في سروالي )... و ليس هذا لوحده : فقد حدث أن جاء أحد ( الخوافين ) يستفتي شيخا ، يقول : ( يا شيخ لنفترض أني كنت أصلي في غابة ، و خرج علي الأسد ، أكمل الصلاة أم أسلّم ؟ ) قال الشيخ : ( تكمل الصلاة لو أن وضوءك لم ينتقض )... لذلك فنحن نكتب فقط لنعيد هؤلاء إلى حجمهم الحقيقي ، ليعرفهم الناس ، و يعرفوا وزنهم في الوضع الطبيعي ، أو ( مبللين بالماء ).... أحد أصدقاء حمزة المزيني سألني : ماذا فعلت بحمزة أيها الجلاد الذي لا رحمة في قلبه و لا شفقة ؟! قلت : وما ذاك ؟ قال : من يوم خرج من عندك و هو يلازم ( الجاكوزي ) ، يمسّد الكدمات المزرقة في مفاصله و في المقاتل خلف أذنيه ... أما أحدهم فإن أولاده ، و لكي يتسلوا ، يكتبون له ورقة عليها كلمة ( جربوعة ) و يضعونها له فوق السرير ... و يقضي المسكين ليلة كاملة بيضاء ... يتقلب من جنب إلى آخر إلى صياح ( الديك ) ، واضعا يده تحت خده .... مهموما .... سيسألني البعض : قلت أنه يضع يده تحت خده ، أي يد ؟ اليمنى أم اليسرى ؟! و للبيان أقول و بالله التوفيق : يضع يده اليسرى تحت خده إذا اضطجع على جنبه الأيسر ، فإن انقلب على شقه الأيمن وضع يده اليمنى تحت خده ... و الله أعلى و أعلم . بعض كتاب الساحة العربية منزعجون لأني أحيانا أتجاوز بعض الحدود في ردودي .. و أنا أسأل الواحد منهم : لنفترض يا بارد القلب و ضيق الشرايين ، أن أحدهم شتم أمك أمامك ، أكنت تغضب ؟ فكيف بمن يشتم الله و الدين و القيم و جبريل و ميكائيل و آيات البراء و الجهاد ؟! ثم أنه من واجبي نحو إخواني المهمومين بواقع الأمة أن أسليهم و أسري عن قلوبهم المحزونة باستعمال وسائل التسلية المتاحة و المباحة ، وأعتقد أن الكثير من الكتاب الضعفاء ( رقيقي الضلوع ) يصلحون مادة للحز و الجز ( راجع القاموس )... أقول للقراء : فقط لا تقرؤوا لي إلا و أنتم تتخيلونني أدخل المردود عليه إلى غرفة التعذيب ... و بعد ذلك ( جنبه و العصا ).. يقول لي أحدهم : ( لا تضربني على وجهي فإن الله خلق آدم على صورتي )... قلت : استغفر الله ياهذا ... ما دخلك أنت في آدم ؟ هو أبو البشر .. و أنت خنزيرة أمريكية ... و فعلا فلقد أصبح الطابوريون أضحوكة مثلا ... عبرة .. يصير الواحد من الناس يقول : ( يا طابور بفلوس بكرة يبقى ببلاش ) ويقول : ( الطوابير على قفا من يشيل ) و ( اقلب الجرة على فمها يطلع الطابوري لأمها ) و ( ظل حيطة و لا ظل طابوري ) و ( جاء الطابور يفرح ما لقالوش مطرح ) و ( رب طابور أقبح من ذنب ) و ( في التأني السلامة و في الطابور الندامة ) و ( إذا كانت لك عند الطابور حاجة انتف ريشه ) ... و ( الطابوري طابوري حتى لو كان صوته جهوري ) ....و هلم (جرا على الأرض )... أعود لأصل الموضوع وأقول : صففتهم أمام باب غرفة التعذيب في راصد ، و لا أظن أنني تاركهم ، حتى يروب الماء أو يشيب الغراب .. والعصا لمن عصا ... فإما أن تصلح الرؤوس فتنتهي و إما أن نخرج منها ( الكاتشب ) و إما أن تختلط الأمعاء بالمخ و إما أن ترفع الرايات البيضاء و تعود إلى الكتابة عن الكهرباء و الصرف الصحي و موسم جني التمور ... و ليبلونهم الله بشيء من الخوف و النتف بأيدينا، و قديما قيل : (لا تحشر الطابوري في الزاوية إلا و العصا معك ...)... ثقافة عنف يا شيخ !!! بقلم :محمد جربوعة
__________________
. . لا إله إلا الله محمد رسول الله . . :) |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 163
|
أشكال حلوووة ومن باب الغيبة فلا مانع لدي أن أنقل لك هذا المقال الساخر الشيخ هبدبد .. ! كل من تعلم حرفة تشوية الشرفاء .. فهو (( هبدبد )) قادم .. :: هبدبد المواطن البسيط .. نام ذات ليلة ليصبح قبل بداية الطابور الصباحي من اليوم التالي (( شيخ )) ولأن السعودية غصت بالشيوخ (( نص تلقيمة )) كان طموح صاحبنا هبدبد (( الشيخ الدكتور هبدبد فيما بعد )) .. كان طموحه لايقف عند إمامة مسجد .. فتوى على الطاير .. أو (( بصق )) على رأس عجوز .. فالطموح الصحوي لايُحد وأضواء الشهره لاتُرد ولكي تكون شيخاً صحويا لايشق لك غبار ويتداول اسمك بين حلقات التحفيظ ومخيمات الوعظ والأذكار يجب أن (( تشنع )) على الحكومة أو أن تبكي على المنابر كالمكلومة .. فمن دون هذان الشرطان (( التشنيع )) و (( البكاء )) لايصبح الصحوي شيخا مشهورا أختار الشاب هبدبد الخيار الاول (( التشنيع )) فهو الأسهل تمثيلا من دور البكاء التراجيدي الممل فبدأ بالتشنيع على حارس المدرسة بإسباله مع العلم أنه لايجد غير هذا الثوب طال أو قصر .. ثم انتقل لـ موظف 902 لأنه لايلقي السلام كاملا عند الرد مرت الايام وهو في سلسلة (( التشنيع )) .. البنشري .. هندي المغسلة .. أي شئ لكن جميع هذه (( التشنيعات )) لم تجعله شيخ سوبر ستار .. كما كان يحلم فكر .. واستنتج أن عليه أن يهاجم الكبار ليصبح كبيراً .. وأن يزاحم المخلصين ليصبح مخلصاً .. وأن يعاقر المفكرين ليصبح مفكراً .. كان شيخنا هبدبد لايرى مفكرا إلا الشيخ العلامه xxxxxxxxxxxxx أرجو التأدب مع أهل العلم فهو أقصى مداه المعرفي والفكري والإيدلوجي بل أنه كان يعتقد إلى زمن قريب أن هو من أول من وطأ المريخ .. ! حتى رأى في قناة المجد عكس ذلك .. حسنا على من سيشنع وهو لايعرف (( كبيراً )) ولا مخلصا ولامفكرا ولا بتاع كولوه إلا شيخه القمر هل سيهاجمه مثلاً ؟ لا ..فالقمر من (( العلماء الربانين )) .. لاسيما وأن لحوم العلماء مشوية على الفحم .. ! أشار عليه يمني البنشر توفيق .. والذي تطوع لـ (( يفتك )) من (( تشنيعه )) عليه كل ماأراد هبدبد أن يغير كفراً .. أو (( يرقع )) لستكاً .. .. أشار عليه بالجانب التغريبي في البلد .. هكذا سمعها اليمني من شيخه (( العمداني )) بنفس الإسم .. الجانب التغريبي .. أو ماسيصطلح على تسميته هبدبد فيما بعد بـ (( العدو )) وللإيضاح هنا فـ فلسفة (( العدو )) لبني صحوة ركيزه أساسية لبقائهم .. وإلا لأصبحوا فيش محترق .. أو بقايا وجبة (( بيك )) ملقاه على كورنيش جدة .. ! لاأعلم من أشار على صاحبنا حينها بأن يهاجم رأس الفكر التغريبي - حسب وصفه - وإن كانت الشكوك تدور حول مدرس الدين عبدالسلام البلكه .. لاسيما وأنه أي (( البلكة )) حانق على وزير التعليم لأن حركة النقل الأخيره لم تشمل أسم زوجته سويره .. ! :: غزوة الطباشير المباركة (( د / الرشيد )) وزير المعارف حينها .. هو (( وزير )) وليس (( فوال )) وعليه سيصبح من يقارع هذا (( العدو )) مشهوراً خاصة بعد قرار الدمج دمج الله دميجته .. فاليوم دمج لتنظيم الوزارة الهيكلي وغدا دمج حصة وسليمان في فصل واحد مما يؤدي إلى الزنا والعياذ بالله بهذه الكلمات خاطب البلكة صاحبه هبدبد مهيجاً له اختمرت في رأسه الصحوي الفكرة كالتالي : سأصدر شريطاً .. ولن تكون جلسة هذه المرة بل نسخة أصلية وسأجعل ستايل الكاسيت (( بلاك )) لزوم الجذب من ناحية .. وأن القضية (( لونها كحلي ومنيلة بستين نيله )) من ناحية أخرى وسأجعل تغليفه على شكل بسكويت (( توفي لك )) لأغري أطفال بني صحوة أصدر الشريط البسكويتي عن قرار الدمج الهيكلي للوزارة تلقفه الصحويين وكارهي حكومة الملك فهد آنذاك فهم متعطشين للسب .. الشتم .. التفسيق .. أي شئ يعارض .. هم ثوريين بطبعهم كالأخوان .. جاهديين بأفكارهم كابن لادن - أكرمكم الله - توزع الشريط بشكل محدود بشرق الرياض حيث يسكن .. واقتناه أولاد الجيران ومراهقي الحارة .. فهم لايريدون (( تفشيل )) ابن جارهم لاسيما وأنه يتحدث بإسم الرب .. ومدندناً على وتر الدين الحساس للشعب المسكون بـ (( فوبيا الخطيئة )) عندها أصبح هبدبد شيخ سوبر حارة .. كحد أدنى لطموحه في تلك الأيام ومرت الأشهر وقف شيخ سوبر حاره هبدبد بين مريديه ذات عصرية وهم يلعبون (( باب واحد )) بالشارع أمسك الكره .. تطلع عاليا .. منتصبا كسارية مسجد .. ولسان حالة يقول : لم أتجاوز الـ خامسة والعشرون و(( أشنع )) قرار وزاري وأهاجم وزير .. يالدعوات أمي المباركة.. ! إلا أن في داخل نفسه المريضة لم يكن هذا طموحة التسلقي بإسم الدين .. فشهرة الحواري لاتسمن ولاتغني من جوع .. ولأنهم من هواة الدعاء والتضرع .. قنت شيخنا الفاضل (( هبدبد )) طويلاً ذات ليلة رافعاً يده النحيلتين لرب السماء : يارب الأرباب وياهازم الأحزاب أني عبدك الفقير أريد أن أكون شيخ سوبر ستار .. هل هناك فرق بيني وبين الشيخ حرض العرني عندما (( خنبق )) عن الحداثة وهو لاناقة فيها ولاجمل مع الدكتور الغذامي .. و (( جاب العيد )) ومع هذا .. أصبح شيخ سوبر ستار بل وصل الحد أن تبنته ستار أكادمي شيخ .. وأصبح يحيي محاضراته برعاية مسواك ابو ريحة عود .. ياألهي ودي (( أترزز)) بمحاضرة مستشوراً لحيتي ترتفع خلفي لافته كتب عليها أسمي بالبنط الأسود العريض : الشيخ هبدبد ومحاضرته بعنوان (( الإختلاط المحرم بين الكندرة والشراب في دولاب الملابس )) وأن تنقله قناة المجد وسبيس تون كفيلم كرتون كوميدي بعد العصر .. غزوة طاش المباركة كان رمضان على الأبواب وهبدبد متعطش ليأتي اليوم الذي ينافس فيه طلال مداح شهرة .. ونانسي بنت عجرم ظهوراً جمعتهم الصحبة المباركة ذات يوم بأبو البراء حنفي .. وهو مصري أخواني متسعود ثوبه كـتنورة الأستكلنديين القصيرة فيما يغطي ساقاه النحيلتان سروال طويل يلامس كعبيه لاينفك عن ترديد (( قزاك اللهو خيرن )) أبو البراء يعرف تماما أنه وجود بالسعودية بالكرفته لن يجدي نفعاً فلبس الشماغ على طريقة (( عدنان )) مسلسل طاش ماطاش وجدتها .. ! -صرخ العقل الباطن لشيخنا هبدبد – (( طاش ماطاش )) سيصبح هذا المسلسل (( التغريبي )) عدوي القادم .. الجميع يعشق مايقدمان الأستاذان عبدالله وناصر .. هم ضمير الشعب في بلد مقموع ضعيف لايعرف حتى كيف وأين يعبر عن رأيه .. يضحك لهما .. لكنه بالحقيقة يبكي على ماهو فيه ..! تلقف هبدبد الهاتف فهو هواة التلقيف .. أتصل على صاحبه أبو جهاد المسؤول في تسجيلات (( ماعندك أحد الإسلاميه )) : - ابو جهاد سأستعين بالله .. أريد أن أصدر شريطاً آخراً برعايتكم يااخي .. - أبو جهاد : معها ريمكس ياشيخ غفر الله ذنبك ؟ - لا بدون .. مامعنا وقت والأاخوان ينتظرون .. ورمضان على الأبواب نزل شريطه وقد كان أضحوكة أضحك الكثير كما فعل طاش ماطاش تلك السنة فمن ركاكة الحجة للحماس المفرط وصولاً للغباء المعرفي بأقل درجة من سلالم النقد غزوة (( الأندر وير )) المباركة شيخنا هبدبد يعاني كغيرة من مشائخ (( طقها وإلحقها )) من (( فوبيا المرأة )) ويعتقد كما غيره أنها بوابة رذيلة لابد أن تغلق بالشمع الأحمر بعد أن استرخى شيخنا الفاضل مع كوب (( حلبه )) زفر بنفس خرج من بين أضلعه .. آه يازمن الجهاد .. ولى زمن عبادي حزّام .. كأني أراه عندما (( دعسته )) كـ قطو تلك الدبابة الروسية .. قام مرة أخرى ليرميهم بنبيطته فما كان منها إلا أن تصيب دبابتهم لتحرقها بجهنم النصر .. الله أكبر آهٍ ياطسامه بن سادن بـ (( فصمة )) زيتونه تنسف ثكنة عسكرية عن بكرة أبيها .. إني أحبك في الله ايهٍ يازمن الجهاد .. والله أني لمشتاق للغزوات المباركه بقيادة أخينا أيسر البواطني وفقه الله .. لكن أنى لي ذلك وأنا في بلد عطل شعيرة الجهاد والعياذ بالله .. كانت غرائز هبدبد الجهادية لاتهدأ .. محركة النسفي لايكف عن الهدير صلى الفجر ذات ليلة بالمصلين وبعد أن مط صلاتهم حتى أنعكفت أرجلهم تعباً .. أنتهى .. تقدم بعد الصلاه له أحدهم .. سلم عليه وقال له : أن الوزير القصيبي يريد تأنيث المحلات النسائيه كخطوة (( تغريبية )) يادي التغريبية .. لا أعلم كيف جعل هذا الخبر شيخنا يحن للمعارك والصولات والجولات حدث نفسه بالجهاد لكنه جهاد إعلامي على صدر البيانات .. ! فأنبرى هبدبد بيه لهذا القرار ويهاجم تارة ويألب تارة أخرى ولم يعلم أبو الهبدابد أن قلم القصيبي الذي يحمله في جيبه العلوي (( أشرف )) من غزواته المضحكة وما يتبعها .. وسائل الإعلام الأكثر استشعارا بدور المرأه وأهمية و تفعيلها لحقها الإنساني والوطني بعد استلام الدكتور مدني لزمام السفينة الإعلامية وإن كان هذا الإستشعار لا يرضي أدنى الطموح لكنه يبقى الخطوة الصحيحة نحو الحق الإنساني هذا الحق (( الأدنى )) أغاض شيوخ بني صحوان فوزعوا أدوار المسرحية على بعض المتحمسين ولأن الشاب هبدبد من أسرعهم إشتعالاً وكّل إليه دور الإعلام .. الصحافة تحديداً .. فالدكتور إياد مدني هو (( العدو القادم )) .. ! :: غزوة يو يل سي المباركة طفق هبدبد يفصفص الجرائد كالمراهقين عله يجد وجة مرأة أو يداً ظاهرة .. فـ (( يشنع )) .. لاسيما أن هذاالنشاط التشنيعي الجهادي وافق حصولة على الدكتوراه من جامعة هارفرد الإسلامية المعنونة بـ (( عقد اللمبات في عرس جارنا الليبرالي .. هل كانت على شكل صليب )) ويليها بحث المشنع والمشنع به : ضوابطه وآدابه قدمه فهد الفرامل رئيس جمعية قرون الإستشعارية للكشف عن التنظيمات السرية الليبرالية.. طفق أخونا في الله هبدبد يلتهم الجرايد إلتهاماً .. بل قيل أنه كان يأكل الجرايد ويقرأ الفول أثناء الدوام الرسمي .. ! ذات صباح ألتهم جريدة (( شمس )) وعندما حاول بلعها لم يستطع أحس بيد إمرأه عارية اخرجها هاهي .. يد مرأه عارية وجريدة شابه اسمها شمس يالحظي الجميل .. حسنا ياشمس ألتهم الكثير أعداد تلك الجريدة اليافعة ولسان حاله يقول : يو ويل سي .. اياد مدني .. ! فالدكتوراه جعلته يطّعم حديثه ببعض المفردات (( الكافرة )) لتجعله شيخا مثقفاً قام يزبد ويرغي بالاستراحات والمجالس ومحطات البنزين على أن شمس هي المولود المسخ لليبرالين الأشرار .. لكن أحدا لم يعرف شمس حتى يعرف الليبرالية فكلاهما حديث عهد في بلاد القهر الديني والمناهج الإقصائية فأستدار ناحية الأنترنت أختار أكثر المواقع إزدحما بالرعاع والهمج ومطاوعة السويدي وعواطلية النسيم (( الإستراحات )) ولأن التسجل في الإستراحات كان متربساً كان لزاما أن يخترق هذا الترباس بفعل فاعل .. وكانت عيناه تراقبان أم لخين أبراهام .. لم تفوت أم لخين هذه الفرصه .. فشيخ فحل دينياً واستراحات تغص بمئات الآلاف .. والنتيجة (( تشنيع )) محبب لهما .. فأهداه على وزن تهادوا تحابوا (( معرفا )) بأسمه .. ولم يكتفي بواحد .. بل أهداه عدت معرفات صحوية كـ (( المجاهد )) و (( المحتسب )) لزوم (( التثبيت والشوت )) فلايعقل أن يكتب هبدبد تحت معرف جريح الليل أو قتيل الحب مثلا وببيالة شاي ومسواك .. شاهد تقرير الزميل في جريدة شمس عن نقاش جرئ وصريح في زمن لايعترف بـ التخفي والخجل في طرح القضايا ومعالجة المعضلات الإجتماعية ولأنه في برج عاجي ويعتقد أن مجتمعه أبيض وملائكي أنصعق .. قبلة المسلمين ومعقل بني صحوة الربانين يحدث هذا فيها .. أيعقل .. ! يجب أن أزيد جرعة (( التشنيع )) على اياد مدني فهو من يريد أن يفسد شبابنا الملائكيين وبلا أدنى خلفية إعلامية - أخذ يهاجم الجريدة الشابة بالشبكة الخفاشية أقصد العنكبوتية .. ولأن شمس تطرح مايحدث في الشارع السعودي وماخلف الأبواب وتعري سلوكياته التي كان أهم اسبابها التسلط الديني الذي أورث المجتمع الأمراض لم ترق للشيخ الدكتور هبدبد فهو لايرى الشارع السعودي إلا عند الذهاب لدروسه الوعظيه المكرره .. ولايفقه في ماخلف الأبواب إلا مايفقه صديقه المفحط أبو فرّه في العكسيات والنطلات وكأنه لايعلم أن الصحافة لدينا تحاول العيش جاهدة بعد أن تجاوزت الحرام والعيب بمفهوم بني صحوه ومجتمعها فأرباب فكر بيوت الشعر لو كان الأمر بيدهم لجعلوا صحفنا كمطوياتهم عن الموت والثعبان الأقرع .. ولأصبحت صفحاتها مابين شرح كتاب صديقي العلامة أبو جليبب النجدي (( طلعتنا للصمان في تحريم المعازف والألحان )) .. ومابين عرض رسالة الدكتوراة للشيخ ابو عبدالملك السطلان المعنونة بـ (( المسح على الكنادر )) ::
لم ينهي ياسر جملته الأخيرة حتى أنقطع الخط بيني وبينه يبدو أن نفس بطارية جواله لم تسعفه ليكمل لي مايعرفه عن هبدبد أتصلت به مرارا لكن هاتفه كان مغلقاً .. سأنتظر ياسر علّه يتصل مجدداً . . . . انتهى آخر من قام بالتعديل أسد العقيدة; بتاريخ 21-09-2006 الساعة 03:03 PM. |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 303
|
أسـأل الله لي الـهداية فما أغـوانـي إلا (آني ) بالتفخيم كما ينطقها أهـل تيكم البادية !! في الحقيقة لا أريد أن أضيف لأمتي المجيدة صفرا أحمق جديدا ، فحسبها بحر الأصفار الغارق في الحمق إلى سرته المفتوقة !! ولأنني لا أملك فنون البحث الفضائي حتى أجمع أكبر قدرمن أصفارنا ، فإنني سأجعل همي منصبا على أغبياء حارتنا الساخرة هذه !! فهي أنموذج فذ في الغباء وأرض عجيبة من طينة غريبة تسمح بالتكاثر والتـوالد لهم !! حتى أنني - أعوذ بالله من شري - استخلصت قاعدة مفادها أن وجه الشبه بين الأغبياء والذباب هو سرعة التكاثر !! وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد فنحمد الله أن خرجنا كفـافا بلا ونيم أو بيض !! ولكن هذا التكاثر داخل في حسبة اللاشيء ذلكم الكائن الغريب الذي يقال بأنه أحيانا يكون إنسانا ، وأحيانا يكون عريبا، وأحيانا أخرى يكون كاتبا - أعاذني الله من هذا اللاشيء -
وهؤلاء - فتح الله على بصائرهم - لا يزيدون أنفسهم إلا خسارا ورهقا متلاحقا لا ينقطع ولن يضروا والله من عرف هدفه وفقه حياته وعرف أنه ( شيء ) لا مثيل له يجب أن يكون له وجود ( لا مثيل له ) !! وفعلا حقا ( يظهر أنه ليس هناك وسط بين العظمة والوضاعة ، إذا لم تكن الروح سيدة العالم فلابد أن تكون سخريته !! ) ![]() وسأذهب لأضيء في درب حياتي شمعة بقراءة كتاب أو بمحادثة من لا تسأم الروح محادثته ..
__________________
. . لا إله إلا الله محمد رسول الله . . :) آخر من قام بالتعديل توضيح الاشكال; بتاريخ 20-09-2006 الساعة 06:10 AM. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|