ناصر القطامي يفسد صلاة القيام على المصلين ويفجر قنبلة أوجعت الحاضرين.
بعْدالصلاةِ قام القارئ ناصِرُ القُطامي في مسْجِدْ القاضي بالرّياضِِ ووجه كلمةً للحاضرين بدأها بأنه يسُرُهُ أن يُفْسِد على المُصلين خُشُوعهُم وما ذلك إلا لأمرٍ جللْ حدث في اليوْمين الماضْيْين حيْثُ قام أحدْ الشبابِ المُتحمس فرطاً بتوْزيع منْشُوراتٍ على سيارات المُصلين وعلى بابِ المسْجد وقدْ آلم ذلك القارئ والمُصلين جميعاً , وقد وجه الشيْخُ ناصر كلماتٍ مُعبرةً لؤلئك الشبابِ الذين انْغمسُوا في هذه المعْضلة وبدأو بالتفْجير والقتل باسْم الجهاد وحثهم على العمل لرُقي الأمة والمسْلمين وتساءل الشيْخ ماذا لو أغلق المسْجد ومُنعت الصلاة فيه لهذا الأمر أتنكفئ الدعوة وتنْحصر ؟ ما بالُ هذا الشخص تخفى عن الأنظارِ ولم يعْمل عمله جهاراً نهاراً ثم هل عُلماءُ الأمةِ كُلهم مُخْطِئون وهو المُصيب بحق ؟.
يقول الحجاج : إنني أنا أباعقيل , أعْلن أنني على اسْتعدادٍ لأعْطاء خِبرتي في قِتال الخوارج ومن حمل أفكارهم وعلى أتم الاستعداد لإعطاء المُجاهدين الصادقين أساليب الفُتوحات على حدٍ سواء .
آخر من قام بالتعديل الحجاج بن يوسف; بتاريخ 13-10-2006 الساعة 05:15 AM.
|