|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,382
|
كم أحبها . . ! !
أحبها . . فهل علي في ذلكـ ملامة . . زينة للناظرين . . تلك النجمة التي تزين ما تكتسي به . . وتضفي عليه الرونق والبهاء . . عشقتها . . والعشق صنوف وصنوف . . وما علي في عشقها . . فقد كتب ذلكـ علينا . . وإن كان العاشق يضره عشقه . . فإن معشوقتي من نوع آخر . . نوع يختلف تماماً .. تعبير ركيكـ ذلك الذي مضى .. أليس كذلكـ .. ![]() ماذا أفعل . . ؟ ؟ لقد انعكس العشق سلباً على مستوى تعبيري . . كذلك معشوقتي تفعل بي . . ! ! يسحرني حبها فلا أضم الحرف إلى الحرف . . ![]() ولا أسطيع أن أصف الكلمة مع الكلمة . . ![]() لا . . لا . . لا شيء أكثر من أن أقول لكمـ . . أنا أحبها . . لا . . لست أحبها . . بل إنني أحمل في قلبي لها شيئاً أكثر من الحب . . أتريدون أن تروا معشوقتي .. ؟ ؟ لا . . ففي قلبي من الغيرة ما يمنعني من ذلكـ . . ![]() تلكـ المعشوقة . . كم قضيت معها من ليالي الأنس والفرح . . وكم تألمت معها في ليالي الهم والترح . . وكم سطرت في جنباتها ذكريات لن أنساها . . ما حييت . . ما حييت .. :o وكم اشتقت إلى أن أرمي بنفسي في حضنها . . لأنعم بذاكم الحضن الدافئ الحنون . . كم . . وكم . . لست أطيق صبراً . . فهاكمـ حبيبتي . . صحيح أنني أغار عليها . . لكنكم جميعاً تنعمون بدفئها . . ![]() وعاشقها الولهان . . تحرقه سموم الرياض . . ! ! يتمنى عودة قريبة . . لعله يعايدها . . ويراها قريباً . . قريباً . . وما حب الديار شغفن قلبي . . . . . . . . . ولكن حب من سكن الديارا شكراً لكمـ . . ![]() .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|