بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » صدام والعراق. المحاكمة والمسرحية

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-11-2006, 12:39 AM   #1
دبيب النمل
عـضـو
 
صورة دبيب النمل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: الدعوة
المشاركات: 607
صدام والعراق. المحاكمة والمسرحية

صدام والعراق. المحاكمة والمسرحية

تقرير/ من عدّة زوايا

بسم الله الرحمن الرحيم

وسط تهافت جميع الطوائف الإعلامية والشعبية، والثورات المؤيدة والمعارضة بمحاكمة الرئيس السابق لدولة العراق (صدام حسين) ظهرت بعض المكاسب لفئات من البشر جليّة ولا لأحد مقدرة على الإنكار.....
من أبرز المصالح السياسية بإعدام صدام (هي دولة إيران الرافضية)
وقد يصدر الغضب الكثير من الشعب العراقي (من البعث والسنة)
لأنه صدام يعتبر قامع الرافضة الصفوية، وقامع روموزهم وهم الذين أفقدوا البلد الأمن والإستقرار، وجلبوا لأنفسهم الويلات والنكايات....
أما المصلحة الأمريكية بالحكم فأقول: أمريكا خسرت بحربها فكيف تفلح بتطاولها على أهل البلاد وحاكموها..
وإن حكم إعدام صدام يعتبر مهزلة سياسية وقانونية
قبل الدخول في الموضوع الذي يحمل أهداف وسياسات خارجية وداخلية وبشرية وإقتصادية نعرض ردود الأفعال التي جاءت من فئات شعبية وحكومية بعد صدور حكم الإعدام على صدام حسين.....
نوري المالكي. رئيس العراق (من قِبل المحتل)

مفكرة الإسلام: في تأكيد لطائفية الحكومة العراقية الموالية للاحتلال، اعتبر نوري المالكي أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين لا يساوى قطرة من دماء المراجع الصفوية.
ونقلت رويترز عن المالكي قوله: لقد نال صدام عقابه الذي يستحقه، زاعمًا أن الحكم يؤكد قوة واستقلالية القضاء العراقي.
وكاشفًا عن طائفيته الصفوية، قال المالكي: وبالنسبة لي فإن حكم الإعدام على صدام وأعوانه لا يمثل عندي شيئًا كبيرًا، وإن إعدامه لا يساوي قطرة من دم المرجع الديني "الشهيد" محمد باقر الصدر أو "الشهيد" محمد صادق الصدر أو "الشهداء" من آل الحكيم و"شهداء" الدعوة الإسلامية، على حد قوله.
وتابع المالكي: من حق ذوي "الشهداء" وجميع العراقيين أن يفرحوا بإعدام صدام، لكن هل يعيد الإعدام عزيزًا أو يعوض عالمًا ربانيًا كالشهيد الصدر؟!! على حد وصفه.
وهكذا يكشف المالكي عن طائفيته الصفوية, ورغبته في الانتقام من الرئيس العراقي السابق صدام حسين, وهو ما يؤكد مجددا على البعد الطائفي الذي يتحكم في مفاصل العراق, وانه المسير لكافة القضايا بما فيها القانونية التى يفترض فيها العدالة والنزاهة.
وهذا الفرح الصفوي ليؤكد كذلك على أن الأمر مصاغ في ذهنية قادة العراق الجدد عملاء الأمريكان على أساس أنه سنة وشيعة، وكل أقوالهم وأفعالهم تنطلق من هذا الأساس..
.................................................. ..........................
وجهة نظري
يتبين لي من كلام المالكي، أنه ينتقم محمد باقر ومحمد صادق وغيرهم من أنجاس آل الحكيم
ويتبين لي أن المالكي منافح ومشاطر لفرق الموت والعصابات الرافضية كجيش المهدي وفيلق الغدر
(ألم يقل بحق الدجيل أو الأنفال أو الأكراد أو غزو الكويت، همه ما حوته عقيدته الرافضية،،،)
.................................................. ..
بوش وأمريكا
لم يخف المسؤولون الأمريكيون سعادتهم من القرار القضائي الذي تم في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق، والذي لم يعد خافياً التوقيت الذي فرضته إدارة الرئيس جورج بوش لإصدار الحكم، والذي يسبق الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي بيومين.
دان بارتليت (المستشار الرئاسي لجورج بوش) أعلن أن بوش فخور بالقرار القضائي الصادر بحق صدام حسين. واصفاً هذا اليوم بأنه "يوم عظيم للشعب العراقي والسلام العالمي للعراقيين"!
إلا أنه ألمح إلى احتمال حدوث ردات فعل عنيفة من قبل مؤيدي الرئيس العراقي السابق داخل العراق.
وأضاف راتليت بالقول: "إن بوش يعتقد أن الزعماء العراقيين و قوات الأمن الأمريكية والعراقية تستطيع احتواء أي عنف محتمل".
ووعد بارتليت بأن يلقي الرئيس الأمريكي خطاباً حول القرار القضائي العراقي، قبل مغادرته إلى مزرعته في تكساس.
من جهته، رحّب توني سنو (المتحدث باسم البيت الأبيض) بالحكم، قائلاً: "إنه ليوم جيد للشعب العراقي."، وأضاف سنو بالقول: "إن الحكم دليل قاطع على أن هناك قضاء مستقل في العراق، يعمل بصورة نزيهة وصريحة" حسب ادعاءاته.
وفي إشارة إلى التأكيدات بتوقيت الحكم على صدام حسين بما يخدم مصالح الجمهوريين في الانتخابات النصفية داخل الكونغرس، ادعى سنو أن تلك التأكيدات "غير صحيحة" قائلاً: "إنه من الجنون أن يعتقد أحد أن الحكم تم توقيته ليوافق الانتخابات".

وزيرة الخارجية الأمريكية ساهمت بدورها في تقديم الدعم للحكم القضائي على صدام حسين، وقالت: "إنها متفائلة بأن تكون هناك قناعة الآن لدى العراقيين أن حكم القانون يمكن أن ينتصر على الخوف، وأن السعي الهادئ للمحكمة أفضل من الثأر".
وأضافت بالقول: "حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي يقدران ويصفقان للعراقيين الشجعان، أولئك المحامين أو المدعين أو القضاة الذين استمروا في العمل بشكل يومي لإقامة حكم القانون والديمقراطية والعدل للعراق".
إلى جانب الولايات المتحدة، صادقت بريطانيا (الشريك في الحرب على العراق) على القرار القضائي، حيث أعربت مارغريت بيكيت (وزيرة الخارجية البريطانية) عن ترحيب بلادها به.
وقالت بيكيت في تعليقها على الحكم: "أرحب بكون صدام حسين والمتهمين الآخرين قد واجهوا العدالة وتمت محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها."
مضيفة بالقول: "لقد ارتكب نظام صدام حسين جرائم شنيعة وفظيعة، ومن الحق تماماً أن يواجه مرتكبو هذه الجرائم ضد الشعب العراقي العدالة العراقية"، حسب وصفه
........................................
وأكد البرلماني الروسي، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، أن إدانة صدام والحكم عليه بالموت لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام بالمجتمع العراقي، مضيفًا أن سنة العراق لن يعترفوا بذلك الحكم.
............................................
هذا الدليل الخارجي، على أن أهل العراق يريدونه ولا يريدون أتباع أمريكا، وعلى وجه الخصوص السنة لأن صدام أرحم بهم من الرافضة وإن كانوا في على حق وهو على باطل .................
ننظر ماذا ردده أهل الفلوجة

مفكرة الإسلام: شهدت مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو 60 كلم غرب العاصمة العراقية بغداد اليوم الاثنين تظاهرات عارمة؛ تنديدًا بالحكم الذي صدر على "صدام حسين"، وتأييدًا للرئيس العراقي السابق.
وأفاد مراسل مفكرة الإسلام في مدينة الفلوجة أن المتظاهرين الغاضبين انطلقوا من وسط المدينة ليجوبوا العديد من الأحياء الشمالية للمدينة وهم يحملون صور الرئيس العراقي السابق، ويرددون شعارات التأييد له من جهة وشعارات التنديد بالحكم الذي صدر بحقه يوم أمس من جهة أخرى.
واعتبر المتظاهرون أن الحكم الذي صدر بحق صدام يعبّر عن رغبة الاحتلال والحكومة العميلة الموالية له، وليس عن محاكمة عادلة، مؤكدين أن الإعدام يجب أن يكون لعملاء الاحتلال وعمائم قم وطهران.
وردد المتظاهرين شعارات تندد بالسيستاني وتصفه بـ "الأعور الدجال"، حسب وصف المتظاهرين الغاضبين
..................................................
وهذه النداءت من إخوتنا هي ما نريد، والأعداء لا يريدونها..
لو كان الهاتف والمنادي السيستاني والصدر وأذنابهم لكن السجود لأمرهم (هذا والله الواقع)
من إنتقم لعبير وفاطمة العراقية، من إنتقم لمساجد السنة وعلمائهم، من ثأر لعرض فتاة مسلمة وذب عن طفل بريء،
وإنني أضم صوتي مع أهل الفلوجة (الإعدام لعملاء الاحتلال، وعمائم قم وطهران والأعور الدجال)
.................................................. ..
تهمة الإبادة التي حكم عليها صدام حسين ومقتل 148 في قضية الدجيل
.................................................. ....
لكن من يحكم على الإحتلال بــــ 100 الف عراقي وليس 148نفراً
.................................................. ....
من يحكم على الشيعة عن مقتل 100الف سني قتلوه
.................................................. ....
هذا استفتاء وضعه موقع المسلم حول الموضوع.

هل تتوقع أن يتم تنفيذ الحكم بالإعدام على صدام ؟


10.9 % نعم وينفذ سريعا


57.7 % لا بل سيستأنف بالمؤبد


25.3 % لا بل سيؤجل التنفيذ لأجل غير مسمى


5.94 % غير متأكد
(
إعلان نطق الحكم)

داخل العراق:

كانت الأجهزة الأمنية في العراق على استعداد لإعلان النطق بالإعدام، إذ تؤكد الإجراءات الأمنية الفورية وجود تعليمات حول تشديد الأمن بعد إطلاق الحكم المعروف سلفاً على ما يبدو.
حيث أمرت السلطات العراقية بإغلاق الشوارع، ومنعت السيارات من التحرك، وفرضت حظراً للتجول في عدد من المدن العراقية، من أهمها العاصمة بغداد، ومدينة ديالا وصلاح الدين، التي تضم مدينة تكريت(مسقط رأس صدام حسين).
ورغم ذلك، أتيح لجموع من الشيعة في بغداد والنجف وواسط ومدن أخرى، الخروج إلى الشوارع في مظاهرات مؤيدة للحكم. تم خلالها إطلاق أعيرة نارية في الهواء، فرحاً بالحكم الصادر بحق صدام حسين.
وأحرق البعض صور الرئيس السابق.
في المقابل، منعت السلطات الأمنية مظاهرات مناوئة للحكم. حيث خرج المئات من المواطنين في مدينة تكريت للاعتراض على الحكم، إلا أن الشرطة ورجال الأمن حاولوا تفريق المظاهرة، ومنعوها من إكمال طريقها، وسط تهديد بإطلاق النار على المتظاهرين.
كما خرجت مظاهرة مماثلة أخرى في مدينة (بلد)، ذات الأغلبية السنية.
وتحدثت تقارير إعلامية من داخل العراق، عن مظاهرات عديدة، في أماكن أخرى، بعضها ضد القرار، وبعضها الآخر معه، دون أن يتم الإبلاغ عن حوادث دامية، أو مواجهات مسلحة.
.............................
ماذا يبدو لك عندما تسمع هذا الخبر، بإطلاق الحرية للرافضة وحظر التجول على السنة،

............................
المواقف المناوئة للقرار:
فيما اتخذت أغلب الدول العربية موقف (المتفرج) على القرار القضائي بحق الرئيس العراقي السابق، أعربت دول أوروبية ومنظمات عالمية وقوفها ضد قرار الإعدام.
حيث انتقد (رئيس الوزراء الأسباني) خوسيه لويس ثاباتيرو ضمناً الحكم بالإعدام، مذكراً بأن عقوبة الإعدام غير مطبقة في أوروبا ولا يؤيدها أي بلد في الاتحاد الأوروبي.
وقال ثاباتيرو في مؤتمر صحفي عقب صدور الحكم العراقي: "على صدام حسين أن يتحمل مسؤولية أفعاله شأنه شأن أي قائد سياسي"، موضحاً في الوقت ذاته أنه "من المعروف أن الاتحاد الأوروبي لا يؤيد عقوبة الإعدام."
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن فرنسا "أخذت علماً" بالحكم بإعدام الرئيس العراقي السابق، وتأمل في ألا يؤدي هذا القرار إلى توترات جديدة في العراق.
وذكر الوزير الفرنسي بموقف فرنسا وموقف الاتحاد الأوروبي عموماً المعارض لعقوبة الإعدام.
كما أبدى مالكوم سمارت (مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية "أمنستي") أسفه على الحكم على صدام ومساعديه بالإعدام، معتبراً أن المحكمة لم تكن محايدة، ولم تتخذ خطوات كافية لحماية أمن محامي الدفاع والشهود.
وقال: "لكل فرد الحق في محاكمة عادلة حتى المتهمين بجرائم مثل التي كانت يتهم بها صدام حسين، ولم تكن هذه محاكمة عادلة."
من جانبه، أعرب كل من الإتحاد الأوروبي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن رفضهما لقرار الإعدام.
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الحكومة العراقية إلى تعليق تنفيذ الحكم بالإعدام، لإتاحة الفرصة للتأكد من توافر كافة الضمانات لحصول (الرئيس العراقي المخلوع) صدام حسين على محاكمة عادلة.
وقالت لويس آربور (المفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية): "التأكد من أن المحاكمة التي جرت لرموز النظام العراقي السابق، كانت في أجواء من العدالة، هو أمر حيوي لضمان نزاهة المحكمة."
وأضافت آربور، والتي كانت ترأس في السابق المحكمة العليا في كندا، قولها: "إنها تحترم حق العراقيين في محاكمة أكبر مسؤول سابق، إذا ما أدين في جرائم ارتكبها بحق شعبه".

( بهذا لسنا مدافعين عن صدام لذاته، لكن أمن العملاء تصدر الأحكام، أو من صاحبة اليد النكراء الملطخة بدماء مئات الالآف من الأبرياء أمريكا، أو نصرة لدم رافضي حقير، أأعجمي علجٌ يتصدر محاكمة عربي شجاع بعروبته)

أخوكم/ دبيب النمل
__________________
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به
دبيب النمل غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)