[المتروي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء إلى: الأخت الطاهرة والمرأة السوية ذات الفطرة السليمة, المعتزة بدينها, المتمسكة بحيائها وعفتها. إهداء إلى: كل أختٍ تأبى كل أنواع الإغراء, ومحاولة الإغواء إلى إخراجها من خدرها, وهتك سترها.
إهداء إلى : كل أخت بقيت بيضةً مكنونة في خدرها، وملكة متوجة على عرشها، وجوهرةً ثمينة لاتصل إليها الذئاب، ولا يطن في وجهها الذباب.
إلى كل أخت حيية محتشمة, غاضة لطرفها, خافضة لصوتها, منكفئة على نفسها, لا تطعن،ولا تلعن,ولا تتبذل, ولا تتبرج, بحق هنيئاً لتلك الزكية الخيرة وبشراك الجنة بعون الله عزوجل. أُُخيه: لا ريب أن طبيعة المرأة التزين. بل إن الأصل في زينتها أنها مباحة ومطلوبة وقد ورد في الحديث «إن الله جميل يحب الجمال» رواه مسلم
فالزينة مع أهميتها إلا أنها يجب أن تكون معتدلة,وأن تسير في المسار الصحيح, وإن الناظر بعين البصيرة لواقعنا هذه الأيام لير العجب العجاب من التوسع الخطير في أمر الزينة وقد تجاوز بذلك بعض نساء المؤمنين حدود الشرع تحت شعارات خداعة, ودعايات براقة, وقد انساقت بعض الأخوات تحت هذه الشعارات المخيفة فلا تسأل عن ملابس الأزياء،ولاعن أنواع الأصباغ وأدوات الزينة ،
أخية بصدق وصراحة وحق : لماذا اللباس الضيق؟ لماذا المفتوح؟ لماذا الملابس الشفافة؟ لماذا الملابس القصيرة؟ لماذا النمص؟ لماذا النقاب؟ لماذا الركوب مع السائق؟ لماذا تلبسين العباءة المزركشة أو الكاب؟
لماذا لا تتسترين عندما تخرجين من البيت تستراً كاملاً؟لماذا؟ لماذا؟
إن بنت الإسلام ستعلنها صريحة مدوية لن أكون بإذن الله ألعوبة في أيديهم:إني:طائعة لربي،سائرة في طريق رسولي، لن افعل هذا لأني أريد الجنة وأريد الراحة لا لن أكون العوبة!!
يا لله ما أجملهُ من جواب وما أعذبه من أسلوب وما أروعها من شجاعة.
وقبل الختام:
اتق الله يا أمة الله وراقبيه , فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل...واعلمي أن الإنسان لا يزال يلهو ويلعب حتى يأتيه الموت فيتنبه.....
أخيتي : كيف بكـِ ِ: إذا وضعتِ على خشبة المغسلة يقلبونكـِ يمنة ويسرة وأنتي بلا حراك أين نشاطك؟أين حركتكـ؟!! أطفالكـ,زوجكـ, إخونكـِ , ينظرون إليكـِ بعين الحزن سالت عبراتهم, تحرت دمعاتهم لا يستطيعون ردك, لاتستطعين أنتِ العودة إلى الدنيا إذاً شمري واجتهدي.
منقول من كتاب (المسائل الميسرة في زينة المرأة المسلمة)